عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2012, 11:55 AM   #6
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


أهلا بك معنا أختي الكريمة اّمنة ,,

بالنسبة للموضوع فاليك الفتاوي المتعلقة به :



سؤال عن صِـحّـة ما يُقال عن ( ماذا يرى الجنين في بطنِ أمّـه )

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في وقتكم شيخنا الفاضل واجزل لكم الثواب

اردت ان اتأكد من صحة هذه المعلومه لا حرمتم ا لاجر

***********

ماذا يرى الجنين وهو نائم في بطن امه؟؟

ثبت علمياً .. أن الجنين في فترة نومه في بطن أمه

يرى دورة حياته منذ الولاده وحتى مماته,

لذلك في أثناء ممارسة الحياة الطبيعية ، يصادف المرء مواقف يظن أنه قد

رآها سابقاً !!!!!!

ولكن لا يذكر أين ؟؟ ومتى ؟؟

وكثيــراً ما تتكرر

فسبحان الله العظيم

************

وفقكم الله وبارك فيكم


الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا ليس بصحيح ؛ لأن الجنين لا يُدرك ، وإن كان له إحساس ، وهو يتأثّر ببعض العوامل ، لكنه لا يُدرك ولا يعلم حقيقة الأمر ، ولا ما يُزعم ويُقال من أنه يرى مسيرة حياته .

وأوضح الأدلة على ذلك قوله تعالى : (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) . فـ (شَيْئًا) نَكَرة ، فَتَعُمّ .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=70285

************************************************** **

السؤال

وجدت هذة المشاركة رداً على موضوع نزل بأحد المنتديات
عن الغيب
(هناك شئ يدعى الديجافو له علاقة بإدعاء البعض معرفة الغيب هو طبعا مش ادعاء تملك صفات اختص بها الخالق و لكن احساس يعتريهم من انهم يعرفون شيئا ما من قبيل الغيبيات و دى ظواهر رصدها العلماء و اعطوها اسم الديجافو Deja vecu و يرجعوا بعضها لاضطرابات فى عملية التذكر اما اكثر الآراء شططا فتقول انه تناسخ الارواح (يعنى لو عرفت شئ عن بشر عاشو فى الماضى مثلا) و لكن طبعا تناسخ الأرواح هذا ليس له اصل فى العقيدة الاسلامية)
فما تعليقكم عليه
وفقكم الله لما يحب و يرضى



الجواب :




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفّقَك الله لِمَا يُحِِب ويرضى .


لا صِحّة له ، بل هو باطل . وهو مِن أعظم الافتراء على الله .

ولا يعلم الغيب إلاّ الله .
قال الله عَزّ وَجلّ :
(قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ
إِلاّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) .

وقال عَزّ وَجلّ :
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26)
إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)

وقال جل جلاله :
( وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ )

وقال عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم :
( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلاّ مَا شَاءَ اللَّهُ
وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
إِنْ أَنَا إِلاّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)


ولما قالت جارية :
وفينا نبي يعلم ما في غد . قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين .
رواه البخاري .

وقالت عائشة
: ثلاث مَن حَدّثَكَهُنّ فقد كَذَب :
مَن حَدّثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه
فَقد كَذب
ثم قرأت :
( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
وقرأت :
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )
ومَن حَدّثك أنه يعلم ما في غدٍ ، فقد كَذَب
ثم قَرَأتْ :
( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا )
ومَن حَدّثك أنه كَتَم ، فقد كَذَب ، ثم قرأت
: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)

الآية . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم قالت رضي الله عنها :
ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفِرية - وذَكَرَتْ منهنّ -
: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفِرية
والله يقول :
( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللَّهُ ) .

وأما الفِرَاسَة ، فهي مما يختصّ به أهل الإيمان بالله ، والصّدق مع الله .
والفِراسَة بصيرة نافذة تكون في القلوب
وهي نُور يقذفه الله في قلوب أوليائه
كما قال تعالى :
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) .
قال مُجاهِد : للمُتَفَرِّسِين .

قال ابن القيم رحمه الله في فوائد غضّ البصر :
أنه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته
وإذا استنار القلب صحّت الفراسة
لأنه يصير بمنزلة المرآة المجلوّة تظهر فيها المعلومات كما هي
والنظر بمنزلة التنفس فيها
فإذا أطلق العبد نظرةً تنفّست نَفسُه الصعداء في مرآة قلبه فطمست نورها .
كما قيل :
مرآة قلبك لا تريك صلاحه = والنفس فيها دائما تتنفس

وقال شجاع الكرماني : من عمر ظاهره باتباع السنة
وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم
وكف نفسه عن الشهوات ، وأكل من الحلال لم تخطئ فراسته
وكان شجاع لا تخطئ له فراسة .
والله سبحانه وتعالى يجزى العبد على عمله بما هو مِن جِنسه
فمن غضّ بَصَره عن الْمَحَارِم عَوّضه الله سبحانه وتعالى إطلاق نور بصيرته
فلمّا حَبَس بَصَره لله أطلق الله نور بصيرته
ومَن أطْلَق بَصَره في المحارم حَبَس الله عنه بصيرته .
اهـ .


والله تعالى أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

*************************************

السؤال


لقد انتشرت مؤخرا في المنتديات هذه المقولة فما مدى صحتها في الكتاب والسنة، قبل ان يخلق الله تعالى الأجساد خلق الأرواح وعاشت هذه الأرواح في عالم اسمه عالم الذر عالم الأرواح، ومن هناك كان تعامل هذه الأرواح مع بعضها البعض، فمن ترتاحين له يكون بالنسبة لك ارتياح في عالم الذر السابق والعكس صحيح، أنت تشعرين أنك تعرفين هذا الشخص ومتأكدة أنك رأيته في مكان ما ولكن الحقيقه أنك ترينه أول مرة، ولكن بعالم الذر سبق وأن تعاملت معه لذلك كل إنسان أنت تشعرين بأنك تعرفينه أو ترتاحين له فقد سبق لك بعالم الذر أن شعرت به كهذا الشعور؟







الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالأرواح خلقت قبل الأجساد، وعالم الأرواح أعم من عالم الذر، فإن المراد بعالم الذر: الأرواح التي أخرجها الله من ظهر آدم وأخذ عليها العهد بتوحيده. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 99223.

وما يكون بين الناس من تآلف أو تنافر علله بعض أهل العلم بما جرى من التعارف بين الأرواح في عالم الذر، كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم: 73351.

وهذا أحد الأوجه التي ذكرها أهل العلم في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. متفق عليه.

فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري والسيوطي في شرح الصدور أنه قيل: المراد الإخبار عن بدء الخلق على ما ورد أن الأرواح خلقت قبل الأجساد بألفي عام فكانت تلتقي فتتشامّ، فلما حلت الأجساد تعارفت بالمعنى الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم. انتهى..

وقد سبق بيان معنى هذا الحديث في الفتوى رقم: 99898.

وروى ابن عبد البر في التمهيد عن عبد الله بن مسعود قال: الأرواح جنود مجندة، تتلاقى في الهواء فتتشام كما تتشام الخيل، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، ولو أن مؤمنا جاء إلى مجلس فيه مائة منافق ليس فيه إلا مؤمن واحد لقيض له حتى يجلس إليه. انتهـى.

وذكر أبو القاسم الأصفهاني في محاضرات الأدباء عن الحسين بن علي رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب قال: ثلاث لم أسأل عنهن رسول الله فقال علي: وما هن ؟ قال عمر: حب الرجل الرجل لم يجر بينهما خلطة ولا معرفة، فأنى ذلك ؟ .... فقال علي: أما ما ذكرت من حب الرجل الرجل لم تجر بينهما خلطة ولا معرفة فإن الله خلق الأرواح قبل الأجساد فتلتقي الأرواح على سبب بين السماء والأرض، فتتشام كما تتشام الخيل فما تعارف ثمَّ ائتلف هنا .... انتهى.

والله أعلم.







 

رد مع اقتباس