مــــن أنـــفــــــــع الأدويــــــــــة......!!!!!
الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه
و يمنع نزوله و يرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن
كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه (( قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السموات و الارض ))
و الدعاء له مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، و لكن قد يخففه ، و إن كان ضعيفا .
الثالث : أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه .
و قد روى الحاكم في مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يغني حذر من قدر ، و الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل ، و إن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامه . ( يعتلجان : يصطرعان )
و فيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( ............... ، فعليكم عباد الله بالدعاء))
و فيه من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم (( لا يرد القدر إلا الدعاء و لا يزيد العمر إلا البر ، و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )) و هذا الحديث به حسن و ليس بصحيح و الله أعلم ....
و من الأحاديث التي رويت عن الرسول صلى الله عليه و سلم في الدعاء :
(( إن الدعاء هو العبادة ))
(( الدعاء مخ العبادة ))
(( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ))
و من أنفع الأدويه الإلحاح في الدعاء ، و عدم الاستعجال في استجابة
الله تعالى للدعاء ، و التذلل إلى الله العزيز العظيم ، و التضرع له بأسمائه الحسنى
و الدعاء للأهل و الوالدين و المسلمين ، و الخشوع و الخنوع لله جل جلاله .
(( من الجواب الكافي ، و بلوغ المرام ))
لكم تحياتي
اخوكم
الهاشمي
|