21-02-2012, 05:01 PM
|
#17
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37237
|
تاريخ التسجيل : 01 2012
|
أخر زيارة : 21-03-2016 (11:10 PM)
|
المشاركات :
966 [
+
] |
التقييم : 123
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مرحبا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله
أختي الكريمة انتي ماشاءالله عنك عمرك 24 سنة يعني لست مراهقة ولا صغيرة ولاجاهلة ينضحك عليك فلا تجعلي الشيطان يغويك وتغلب دينك ومبادئك شهوتك وعواطفك,,
هذا ولكل البنات التي ترضى ان تكلم او تعمل علاقة مع شاب : لاأدري كيف ترضين برجل ناقص الرجولة يرضى لنفسه أن يعصي الله في نفسه وزوجته وبنات المسلمين ,,
هذا ( ان تزوجك ) فاعلمي بأنه سيقوم بنفس مايقوم به معك الان مع فتاة أخرى ,,
انتي عزيزة وغالية فلا ترخصيها لمرضى القلوب فشتان بين من يريدك لشهوته وبين من يريدك لعزته ..
تقول د. نهى عدنان قاطرجي:
من الاختلافات في نظرة الرجل والمرأة لعلاقة الحب هذه :
1- الشاب لا يرضى أن يقترن بامرأة "مستعملة" حتى لو كان هو من استعملها، لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره .
2- عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية .
3- الشاب لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها .
أما الفتاة فنظرتها إلى الحب :
1- الفتاة عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب، وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى، ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء، وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
2- الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
3- الفتاة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج ، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك .
أما سلفنا الصالح فيقول : ( العشق حركة قلب فارغ... اى فارغا مما سوى معشوقه)..
قال ابن القيم ( عشق الصور مضاد للتوحيد... لا يقع فى شباكه الا من غفل عن الله ).....
وقال رحمه الله : ( لا يمكن أن يجتمع فى القلب حب الرحمن الأعلى وعشق الصور بل هما ضدان لا يتلاقيان).
لذلك املآي قلبك بمحبة الله وأشغلي فراغك بطاعة الله فان أطعتي الله وتركتيه لاجل الله تأكدي بأنه سيعوضك بما هو خيرا منه ومما تتمنيه ,,
وانتي ماشاءالله تصلين وتقومين بفرائضك وواجباتك فلا يخدعك كلامه وتتأثري به ,,
نصيحة عاجلي بالتوبة وتذكري عندما تكلميه ان لديكم رقيب عتيد يسجل ماتلفظون فان استخفيتم من الناس فرب الناس يراكم :
قال تعالى ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ )
قال تعالى ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
ولاتأمني وتقولي لم يفعل بي شيئا فهي خطوات وغيرك الكثيرات وقعن في شباك الخطيئة وضيعن حياتهن فالعاقل من يعتبر بمن سبق قبل أن يكون عبرة لغيره,,
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )..
وقال : (ولاتقربوا الزنا ) ولم يقل لاتزنوا لان الزنا يأتي بخطوات ومقدمات كالخضوع بالقول والنظر وعدم الحياء والحشمة وغيرها من الامور ..
وحتى العين والاذن تزني وزناهما النظر والسمع
يقول تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )..
وانظري الى قوله تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة )[النور: 2].
قد قيل أن الله بدأ حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل
ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تتجاوب معه و تفتنه
بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة. وخضوعها
فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى،
ولكنه ساوى بينهما في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ) ..
فلنحرص على ان لانفتن الرجال ..
ولنتذكر أن الذي أعطانا هذا السمع والصبر والكلام قد حرم غيرنا منه وقادر على أن يحرمنا منه فلا نعصيه بنعمه
ولننظر الى مانحن عليه من حروب وقتل وفتن وسببها هو كثرة الذنوب فلنرجع الى الله و لاننشغل بالشهوات الفانيات ونستعد للممات الآت..
|
جزاك ربي خير علئ الرد ممكن انا بحاله نفسيه لايعلم بها الله ودائماا اقول ربي ماراح يغفر ولايتوب علي ولا انام بسبب الخوف والبكاء والصدمه اللي جاتني منه اريد بعض النصائح منك وادعيه تريح النفس وتبعد عني وتخرجني من الحزن الي اعاني منه واكون شاكره لك غاليتك ميمي الحزينه09`1`01`0109`1`01`01
|
|
|