عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2012, 05:13 PM   #21
ميمي الحزينه
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ميمي الحزينه
ميمي الحزينه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37237
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 21-03-2016 (11:10 PM)
 المشاركات : 966 [ + ]
 التقييم :  123
لوني المفضل : Cadetblue
مرحبا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله مشاهدة المشاركة
جزاك ربي خير علئ الرد ممكن انا بحاله نفسيه لايعلم بها الله ودائماا اقول ربي ماراح يغفر ولايتوب علي ولا انام بسبب الخوف والبكاء والصدمه اللي جاتني منه

واياك ياغاليتي ,, أسأل الله لك راحة البال وأن يرزقك زوجا صالحا يعينك على كل خير ويبعد عنك شر نفسك وشر سياطين الانس والجن ,,

بالنسبة لحالتك فما عليك الا ان تصدقي وتخلصي في توبتك وتعزمي على ترك هذا الامر والزمي الطاعات وستجدين راحة وانشراح صدر بعدها وسيعوضك الله خير ان شاءالله ,, ولاتيأسي ففضل الله كبير ورحمته واسعة ..



اريد بعض النصائح منك وادعيه تريح النفس وتبعد عني وتخرجني من الحزن الي اعاني منه واكون شاكره لك غاليتك ميمي الحزينه09`1`01`0109`1`01`01



سأنقل لك بعضا مما جاء في فتاوى لاهل العلم ومما يعينك على اخراج نفسك من حزنك وهمك باذن الله ,,


أولا : عليك الإلحاح في الدعاء وكثرة الاستغفاار ..

- الاستعفاف وموجباته من صيام أو اجتهاد في الطاعة أو متابعة مجالس علم أو حفظ القرآن.
ثانيا : وننصحك بالمواظبة على الفرائض، والإكثار من النوافل، والمداومة على ذكر الله تعالى لا سيما أذكار الصباح والمساء، والطعام والشراب، والدخول والخروج، فبهذه الأعمال تستجلب الأرزاق، وتدفع الهموم، وتفرج الكروب.

وينبغي الإكثار من سؤال الله تعالى، والتضرع إليه أن يرزقك الزوج الصالح، والذرية الصالحة.

واعلمي أن ما عند الله تعالى لا ينال إلا بطاعته، وإلزمي الاستغفار، فإنه خير معين على تحقيق المطالب، كما قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) [نوح:10-12].
وقال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) [الطلاق:2-3].
والله أعلم.



************************************************** *****



الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .



والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .



والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .



واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .



وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .



والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .



وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .



فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .



ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .



نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .



والله أعلم .





الإسلام سؤال وجواب





وبالنهاية لا بأس بأن تبحثي عن الزوج بأن تعرضي أمر زواجك على من ترغبين في زواجه منك بطريقة شرعية غير مهينة، كأن يسعى أحد اخوانك لك برجل يرى فيه الخير و يرضى خلقه ودينه ,, أو تستعيني بصديقاتك أو أقربائك،
جزاك ربي خير علئ النصائح بس مو قاادره اكف عن البكاء دايماا اتذكره وابكي والحزن لايفارقني ابد ماحب اخرج من المنزل احس اني مذنبه طول الوقت استغفر الله واتوب اليه يارب رحمتك ارجوك وعفوك وسترك لي 09`1`01`0109`1`01`01


 

رد مع اقتباس