عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37475
|
تاريخ التسجيل : 02 2012
|
أخر زيارة : 29-12-2013 (06:24 AM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شكرا على الرد ,
منذ أن حاولت تشخيص حالته لوحدي , قمت بالقراءة بشكل موسع جدا وتوصلت الى أنه psychopath ومصادري جميعها كانت باللغة الانجليزية ووجدت الكثير من الكتب الخاصة بهذا الموضوع , سأذكر بعض الأعراض التي انطبقت عليه الأمر الذي أثار الرعب في نفسي :
-الجاذبية المصطنعة : حيث أنه يقرأ جميع أنواع الكتب الخاصة ب " كيف تقنع من حولك , كيف تجذب الاخرين , كيف تتحكم بمن حولك , والكتب الخاصة بالازواج مثل رجال من المريخ ونساء من الزهرة و .... " طبعا يطبق ما يقرأ .
-كاذب ومتلاعب بالكلمات : حيث يقول مثلا أنه ذاهب للمكتبة , يدخلها دقيقة ويختفي ساعات وعند سؤاله أين كنت يقول بالمكتبة , وبعد مواجهته أنه كاذب , يقول هذا ليس كذبا بل تلاعب بالكلمات !!! فكرة هذا المثال تطبق بشكل كبير جدا في الحياة اليومية . شعور بالعظمة لدرجة كبيرة جدا , لا يظهر شعورا بالذنب على مافعل ولا يتعلم من أخطائه , لا يوجد شعور بالمسؤولية ومعظم الأعراض الخاصة بالشخصية السيكوباتية .
ولكني بعد فترة رأيت أن تشخيصي خاطئ ورأيت أن التشخيص الصحيح هو إما فصام أو اضطراب ثنائي القطب ومما رأيته وبنسبة كبيرة أعتقد أنه اضطراب ثنائي القطب :
تقلب كبير جدا بالمزاج من حزين وتعيس جدا الى فرح جدا بما لا يتناسب مع الظروف المحيطة به والذي عرفت لاحقا أنها تسمى نوبات اكتئاب وهوس ( تستمر لأكثر من شهر كل نوبه). خلال هذه النوبات , يفقد الاتصال بالعالم الخارجي كليا حتى المناسبات الاجتماعية الضرورية , يفقد علاقاته الاجتماعية كليا , عند محادثته يصرح بأنه لا يجد المتعة بعمل أي شيء حاليا حتى بالأمور المحببة إليه , أحيانا من كثر الاكتئاب والحزن يقول أنه جاهز لإلقاء نفسه عن البناية , الشعور بذنب أي شيء يراه كما يحصل بفلسطين والعراق , ذنب قطة متسخة , الخ ...
وعلى النقيض تماما حالة الهوس , حيث يكون فرحا جدا دون سبب وطريفا جدا ويعرض نفسه أحيانا للاحراج من كثرة المزاح دون الشعور بالخجل , اجتماعي مع الجميع , صرف النقود بشكل مبالغ به علما أنه لا يعمل كأن يشتري حاجيات لا حاجة لها , الدخول بالبورصة بمبلغ مثلا 3000 ليست له أصلا , زيادة شهية بشكل كبير كأن يأكل " صينية بيتزا" عائلية كبيرة الحجم لوحده وبعد ساعة إن أراد شخص أكل وجبة غداء مثلا كصحن أرز كبير , يأكل أكثر منه ويتناول العشاء مرتين ,( أكل بشكل هستيري) , الدخول بدورة ما يأخذ منها لقائين ويدفع ثمن الدورة كاملا ثم ينسحب بعد اللقائين , ثم بعد الانسحاب من الدورة بيومين يسجل لنادي رياضي لمدة عام , يذهب مرتين ويتوقف , الدخول بما يسميه هو مشاريع كمشروع التطوع ومشروع خيري ومشروع ... طبعا جميع هذه المشاريع يخطط هو لها وتكون غير واقعية بتاتا وعلى مستوى دولي يحتاح الاعداد لها سنة على الاقل مع خبرات , يخطط لها هو بيوم , ولذلك لا يكمل أي مشروع من مشاريعه , المبالغة وتعظيم كل أمر يقوم به , شعور بالعظمة لدرجة أن الله اختاره لفعل الخير , مثار جنسيا بشكل كبير جدا ( تلميح واضح وصريح ) , مع معظم الفتيات من حوله , أحلامه لها علاقة بالمهدي المنتظر والاستشهاد وأنه رجل خير عظيم , ورؤية أشخاص لا يراهم إلا هو , يقول أن الافكار تتسارع برأسه بشكل كبير جدا ويصف نفسه بأنه " مصنع أفكار " , يقوم بخطوات نتيجتها الفشل الحتمي وعند مناقشته بطريقة منطقية يتنهي النقاش بأنه رجل مبارك وسيوفقه الله !!! يخطط للقيام بشيء ديني لكي يتقرب الى الله كما يقول هو ككفالة يتيم مثلا لمدة شهرين من مال والده طبعا ولكن جميع من يريدهم معه بهذين الشهرين يجب ان يكونوا من الجنس اللطيف ( بنات ) !!! , وعند سؤاله عن المنطق العجيب ( التقرب لله بكفالة اليتيم ووجود فقط فتيات معه دون الشباب ) , يقول أنه لا يريد أن يقوم بإعلام الشباب كي لا يتحرشوا بالبنات معه علما أنه شاب !!! , يذكر أنصاف الحقائق لنقل الصورة التي يريدها والتي لا تعكس الواقع بتاتا , يدخل الجامعة بنشاط وحيوية بالفصل الأول ولكن لا يتقدم للامتحانات النهائية وبالتالي يفشل ولا يكمل الفصل الثاني ( على مدار أربعة أعوام متتالية , لم ينهي ولا فصلا واحد !!! أي أنه دخل الجامعة وفي كل سنة يقوم بنفس الافعال على مدار ابعة أعوام وبقي طالب سنة أولى ) والتي عرفت لاحقا وأرجح أن سببها هو نوبة الهوس التي تأتيه تقريبا في نفس الموعد من كل عام وهي فترة الامتحانات , دائم الانتقاد وانتقاد فعل مع الاتيان بأسوأ منه , يؤيد الأمور المخالفة للمجتمع والعادات والتقاليد. هذا باختصار وصف شخصيته وهو وقت النوبات.
في الوضع الطبيعي , شخصيته تكون طبيعية جدا , يفرح ويتفائل اذا كان هناك داع لذلك , يحزن ويتشائم اذا كان هنالك داع لذلك بحيث يكون مدرك للظروف مما حوله , المنطق لديه يكون منطقيا, متدين بحيث يصلي الصلوات بأوقاتها , يدعو للخير , يساعد الغير.
في بادئ الأمر حصلت بيننا عدة مشاكل بسبب قطع العلاقة المفائجة ( نوبة الاكتئاب ) , تعهد بعدم تكرار ذلك ولكن عاود الأمر أو بمصطلحات علمية , تعرض لنوبات أشد من السابق خصوصا نوبات الهوس , وكانت العلاقة تتذبذب بيننا الى أن وصلت الى وضع لا أريد أي علاقة به بتاتا , حيث أنه كان بنظري ذلك الشخص ذو القيم والأخلاق ممثل رجل الدين , وعند تعرضه لحالة الهوس يقوم بأمور غير أخلاقية منافية لكل ما دعا إليه , توافق كل ما انتقده , فسقط من عيني الى دون رجعة , ولكن بعد بحثي بالموضوع وتوصلي إلى أنه يعاني من مرض ما , رأيت أن اخبر أهله أو نفسه بمرضه .
حتى بعد معرفتي أنه مريض , لا استطيع احتمال ذلك الشخص الذي انتقدني بكل شيء أعمله وأقبل على الاتيان بكل ما انتقدني به وأكثر من ذلك , ولكني وبصفتي صديقه سابقا و لا أريده أن يتضرر أو أن يضر غيره , أريد فقط تنبيهه أو أهله لمرضه , اسف على الاطالة .
بالنسبة لأسئلتك :
وأنا أيضا أؤيد ان لديه اضطراب وجداني، ولكن من الممكن ان يكون اضطراب وجداني ثنائي القطب ومن الممكن ايضا ان يكون عنده فصام وجداني، وهذا يحتاج لتقييم من
طبيب نفسي.
بالطبع نحتاج لتقييم من طبيب نفسي متخصص , وكل ما قلته أنا هو ترجيحات على أنه اضطراب ثنائي القطب , وخوفا من ظلمه , لم أخبر إلا صديقنا الثالث الذي كان شاهدا على نوباته جميعها .
فهمت من كلامك ان اهله يعلمون ان به خللا، ولكنهم يعالجوه بالرقية. في مثل هذا الحال أرى ان تتحدث مع أهله ولا تتحدث معه لأنه غالبا سيأخذ موقف عدائي منك لو حدثته هو، بينما حفاظك على علاقته الجيدة معك سيجعله ان ضغطوا عليه اهله او اجبروه على العلاج، سيجعله يلجأ لك ليشكو اليك، وساعتها بالامكان ان تواجهه بالقول بأن اهله على حق وانك تلاحظ انه غير طبيعي والافضل ان يتعالج كي لايتطور وضعه للأسوأ.
أنا و بعد ما شاهدته من نوبات الهوس , لا أهتم إذا كان سيأخذ مني موقفا عدائيا أو لا , وعلاقتنا ليست جيدة الان , بل إني لم أتحدث معه منذ أكثر من نصف عام ولكني أراقبه عن بعد مع التنويه أن حاليا ليس لديه أصدقاء بتاتا , أنا وصديقي الذي أخبرته بالأمر كنا اخر أصدقائه. بالنسبة للفتيات ممن حوله حاليا , هن من معارف الجامعة وليس صديقات له , ولكنه يتلاعب بهم كيفما شاء بسبب طيبتهن.
على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة , استطعت معرفة أنه "صاحب " ثلاثة فتيات مختلفات.
بالنسبة لوالده كلامكك غير واضح، هل والده مصاب فعلا ام انك تشك في ذلك؟ ان كان غير مصاب فلا مشكلة وان كان مصاب فسيكون متعاطف مع ابنه ومتفهم لعلته ومشجعا له على العلاج.
أنا لا أعرف عن والده الكثير , جل ما أعرفه هو أنه لديه عادة صرف النقود وشراء الحاجيات التي لا حاجة لها ( مبالغ طائلة ) ويصرف على ولده دون تردد رغم فشله بالجامعة ورغم عدم عمله , علما أن حالتهم المادية ليست بالمرتاحة .
تطرقت في كلامك الى مايلمح حول سلوك جنسي منحرف، ولا أدري ماذا تقصد , هل هو تحرش أم ممارسة؟ وهل هو زنا أم لواط أم على الأطفال؟
هو تحرش واضح بالفتيات ممن حوله لا أستطيع التأكد إذا وصل لدرجة الممارسة.
في كل فترة يفتح حساب " فيس بوك " , يضيف عليه فقط الفتيات ( 7 فتيات تقريبا ) بحجة عمل " جروب " لمشروع معين , ولا يضيف أي شاب عليه ولا حتى أنا وصديقي علما أننا أصدقائه الوحيدون ولا يقول لنا عن الحساب أصلا , ثم يغلقه ويفتح حساب اخر ويغلقه وهكذا.
استطعت معرفة ذلك من إحدى الفتيات , واستطعت رؤيه ما يقول لهم بالجروب وقراءة بعض الرسائل الخاصة من أكثر من فتاة , معظمها كانت تحرش وتلميح للفتيات , وصل به الأمر بإحدى نوباته أن ناقش أمور ليلة الدخلة مع إحدى الفتيات وعند مواجهته اعترف بذلك !!! المشكلة أنه بنظرهم الرجل التقي ذو الأخلاق العالية , وبالتالي تكون نية الفتيات اتجاهه خيرا فيفلت دون عقاب , غير ذلك , هن أصلن طيبات والتلاعب بهن سهل.
اخر جملة استطعت قرائتها منه كانت قبل أيام , حيث أنه بعد أن دخل بموضوع الرومانسية مع بعض الفتيات, وصل الى التالي : " ما مصدق وتيجي لحظة الحلال وشكلي لازم أوقف لحد هون أحسن "
أيضا بتاريخ 14-2 ( الفالنتاين ) , مع التذكير أنه بنظر العالم رجل الدين ذو الاخلاق , التقي الصالح , وعلما أن لديه حساب فيس بوك عليه سبع فتيات ولا يوجد أي شاب , قام بتغيير صورته الى التالي

ثم وضع " بوست " على الجروب الخاص بمشروع كفالة اليتيم , معلقا الى أن هذه الصورة تحمل أرقى المشاعر والافكار التي نفتقدها نحن البشر ويجب النظر الى الحيوانات لنتعلم منهم ,وفي مشاركة أخرى بنفس اليوم يصرح أنه يريد لبؤة مثل التي بالصورة !!!!
لدي طرح أو فكرة أود رأيكم بها :
أنوي التحدث معه بكل صراحة عن مرضه مع ضرورة الذهاب الى طبيب نفسي للتقييم والعلاج , ربما يتعاون معي ويتعالج ( مع مراقبتي طبعا ) ويقول لي أن لا أخبر أحدا خصوصا أهله , أي أني لا أريد جرحه واريد أخذ رأيه أولا , إذا رفض سأخبر أهله , وبالنسبة لموقفه العدائي , فعلاقتنا أصلا ليست جيدة.
أو : التحدث مع شخص مقرب لأهله وهو يتحدث معهم .
|