عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2012, 10:05 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


ونصيحتي لك ياأختي الكريمة لايفتننك الشيطان وتقطعي صلتك بالله فانك إن قطعتي صلتك بالله عز وجل فمن ذا الذي يفرج همك وغمك ويشفيك وهو سبحانه بيده كل شيء ..
فالاكتئاب والامراض جميعها سواء اكانت عضوية ام نفسية علاجها التقرب من الله ,, وتزيد كلما ابتعدت عن الله ..
قال تعالى :
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) ..


ولايجوز ترك الصلاة بحجة انتظار الراحة فهذا باب من ابواب خداع الشيطان ووسوسته ,,
وسيتمادى الى ان يوصل المسلم للكفر وعذاب الدنيا والاخرة والعياذ بالله ..


ثم من يضمن لك أن تعيشي وأنتي لاتصلين ,,
انتبهي فالشيطان حريص على سوء الخاتمة يغري الانسان ويكيد له حتى يوقعه في المعصية والكفر ,,


وقيل أنه لما قال سبحانه للشيطان : (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ( [الحجر: 34، 35]، فازداد بذلك حَسَدُه وحقده على آدم وذريَّته، فطلب من الله تعالى أن يُنْظره إلى يوم القيامة لا ليتوب وإنما لينتقم من آدم وذُرِّيَّته، ويعمل على غوايتهم وفتنتهم وجعلهم من أتباعه وأعوانه؛ بل ومن عُبَّاده كذلك؛ كما قال تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ( [يس: 60]،

(قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ( [الحجر: 36-38].
وتَبَجَّحَ الشيطانُ في مخاطبة الرَّبِّ تعالى وأعلن خُطَّتَه القذرةَ دون أي خوف أو نظر في عاقبة؛ (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ( [الحجر: 39، 40].


فكوني من المخلصين وتقربي الى الله وتزودي من التقوى فإن كيد الشيطان ضعيف ,,

للشيطان هدف مُحَدَّدٌ يسعى إليه؛ وهو إدخال الناس في جهنم وحرمانهم من الجنة، وفي ذلك يقول الله تعالى: (إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ( [فاطر: 6]، وهو يَسْتخدم في سبيل ذلك أقدرَ الوسائل والحيل التي تحقِّق له هذا الهدف.

وقد بَيَّنَ القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية كثيرًا من الشُّرور التي يريد الشيطانُ أن يوقع البشرَ فيها ليُتمَّ هدفَه المنشودَ وغايتَه القذرةَ؛ وهي إعلان البشرية كفرَها بالله واستحقاقَها العذاب الأليم في جهنم.

ومن ذلك الكفر بالله ونسيان ذكره والتشكيك في أصول الدين وفساد ذات البين


ومن ضمنها أيضا ترك الصلاة أو التهاون بها :

لمَّا كانت الصلاةُ من أعظم أركان الإسلام العملية، ومن أعظم أنواع الذكر لله عز وجل، حرص الشيطان على صدِّ العباد عنها، فأغرى كثيرًا من الناس بتركها بالكلية، وأغرى آخرين بالتَّهاون بمواقيتها وواجباتها وسُنَنها والخشوع فيها؛ قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ( [المائدة: 91].


ومما قيل في احدى الخطب:


إن الصلاة التي يريدها الإسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن، حيث تعرج به روحه كلما قام مصليًا في فريضة أو نافلة، منتقلة من عالم المادة إلى عالم السمو والصفاء، والطهر والنقاء، وفي ذلك مصدر السعادة والسرور، ومبعث الطمأنينة والحبور، وكان ذلك ديدنَ الأنبياء جميعًا عليهم صلوات الله وسلامه، وهكذا كان الحبيب المصطفى القدوة ، إذا حزَبه أمر فزع إلى الصلاة، خرجه الإمام أحمد وأبو داود من حديث حذيفة

الصلاة غذاء القلوب، وزاد الأرواح، مناجاةٌ ودعاء، خضوع وثناء، تذلل وبكاء، وتوسل ورجاء، واعتصام والتجاء، وتواضع لكبرياء الله، وخضوع لعظمته، وانطراح بين يديه، وانكسار وافتقار إليه، تذللٌ وعبودية، تقرب وخشوع لجناب الربوبية والألوهية، إنها ملجأ المسلم، وملاذ المؤمن، فيها يجد البلسم الشافي، والدواء الكافي، والغذاء الوافي، إنها خير عدة وسلاح، وأفضل جُنَّة وكفاح، وأعظم وسيلة للصلاح والفلاح والنجاح، تنشئ في النفوس، وتذكي في الضمائر قوةً روحية, وإيمانًا راسخًا، ويقينًا عميقًا، ونورًا يبدد ظلمات الفتن، ويقاوم أعتى المغريات والمحن، وكم فيها من الأسرار والحكم، والمقاصد والغايات التي لا يعقلها كثير ممن يؤديها، فما أعظم الأجر وأوفر الخظ لمن أداها على الوجه الشرعي، أخرج الإمام أبو داود في سننه أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام ) قال: ((خمس صلوات افترضهن الله عز وجل، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان على الله عهدٌ أن يغفر له)) [3].


**********************************************


 

رد مع اقتباس