|
لـِمــا تخـلـي مـا فـعــلــة خـطـاء !!
بــعــد السـلام ، والتحــيـة :
* أســعــد اللـه مســاءك بـكـل خـيــر ...
* أخـتي فـاطــمـة بـالـنــســبة لخـجـلـك من كثرة الأسـئـلـة لا مـبـرر لــه ... مـادمــتِ تـهــدء فـتـرة ، وتـتــوتـري فـتـرة أخرى !! بـالــعــكـس أنــتِ زبـوبــة نـفــســيــة في المـنــتـدى ، ولــك خـصـوصــيــة لـكثـرة مـشـاركـاتـكِ ، وشـكـاويـك التـي عـلى مـدار الــســاعــة !!
* أخـتـي فـاطـمـة .. لا بــدّ أن نـمـيـّز بين فاطـمـة ، وإنـخـفـاض درجـاتـهـا ( فقط درجـتيـن ) الإختبار ، وخـسـارتـك فـيـه لا يـعـنـي أنـك أقـل من زمـيـلاتـك في الذكاء أو القـدرة ..لأن مـنـاهـجـنـا تـعـتـمــدُ على الحفظ ، ومـعلمـاتـنـتا حـرفـيين في التـصـحـيـح ، والـقدرة على الحـفظ يخـتلف فيـهـا الأفـراد ، لـكن أنتِ تمـلـكـي قـدرات أخـرى أجـزم أن مـعـلمـاتـك لا يمـلـكـونـهـا .. كـقــدرتـكِ عـلى تحـمل الـوضع الذي تعـيشـيــه من جـانب أخـتك ، وشـكـاويـك التي تـؤلـمـك ، وتـحــمـلـك إسـتـفـزازي !! أخـتـي فـاطـمـة مـا أصـعـب أن ُنــشـك في قـدراتـنـا ، ونـربـط بين عـجـزنـنا أحـيـانـاً ، أو خـسـارتـنـنـا ( 2 أو حتى 7 درجات ) الـفـشل لـو سـلـّمـنـا بان إنخـفـاض الـدرجـتين راجـع إلى قــدرتـك إلى غـبـاءك إلى لا مـبـالاتـك إلى مـقـارنـتـك بـزمـيـلاتـك .. فـلـيـكن ؟؟ إن قـبـلـت لـن يـحـدث إلا خـسـارة حـقـيـقـيـة ، مـعـانـات سـيـكون محـتواهـا إحـسـاس بالـفــشل ، واجتـرار العـجـز .. وزمـيـلاتـك سـيسـتـمـرون فـى مسـار حياتـهـم نـاجـحـين ، حتى لـو تـعـثـروا لانـك لـم تـقـارنِ بمـن هــم أقـل منـك في مـدرسـتـك أو مـدرسـة أخـرى .
* لا تجـعـل المـقـارنـة بينك ، وزمـيلاتـك نـقـطـتـه خـسـارتـك درجـتيـن ..أجـعـلِ المـقـارنـة أكثر من ذلك .. أنـا أجزم أن الكثيرات لا يـفـقهوا في الجهاز الألي ، والأنترنت كما أنتِ ، وغـيـر ذلك أشـياء أنت تـعرفــيـها ، وهـي إيجـابـيـة .. فـقـارني بالآخريـات في أبـعادِ كثـيرة .. والمـهـم يـا أخـتي أن يـكون الجــد في الــســنــة الأخـيرة ( ثالث ثانوي ) .
* أخــت فـاطـمــة الـكل في أولى أو ثالث متوسط أو أولى أو ثاني ثانوي جميـعـهم يلتـحـقـون بالصفوف التي بعـدهـا حتـى لـو عـادت الطالبة في الدور الأول ؟؟!! .
* بـالـنــســبـة لأخـتـك مـارســي مـعــهــا كمـا تمــارس مــعــك بنفـس الـدرجـة إن صراخ صراخ إن بـصق فـبـصـق ..و , , ووو مـا دمــتِ اسـتنـفـذت الصـبر ، والخـنـوع ، الذي يــبــدُ هـو الذي جـعـلـهـا تـسـتأســد عـلـيـك ، ونحـن من يـتـحـمـل أثـار صـراخـهـا عـلـيك .
|