نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-03-2012, 09:41 AM

اعلم دائما أن النفس المؤمنه بالله لا تسمح أبدا لمثل هذه الأمراض بالدخول او التثبت وعليك ان تراجع نفسك دائما وباسمترار لعل هناك خلل حاول البحث عن سبب شعورك بالحزن و الإكتئاب،،
هل بسبب الوحده الزائده و الإختلاء بالنفس الزائد،،؟ بسبب وقت فراغ كبير؟ بسبب عدم وجود صحبه صالحه تعينك،،؟ بسبب محيطك العائلي،،؟ ام بسبب اعتقادات شخصيه خاصه بك "ربما هي اعتقادات صحيحه و ربما كانت خاطئه"؟؟ حاول الجلوس مع نفسك لا للشعور بالوحده لكن لمعرفة أسباب حالة الإكتئاب التي تراودك،،

مقال واستشارة

كيف تقى نفسك من الإكتئاب

هناك نوعان من الإكتئاب لابد من التمييز بينهما . النوع الأول وراثى ويكون فيه الإنسان جاهزًا للإصابة به مع التعرض لأبسط الظروف الضاغطة ، وهو نوع يتكرر على فترات والقاية منه لابد أن تكون بالعقاقير مثل ملح الليثيوم والأدوية التى نطلق
عليها منظمات المزاج ، وبالطبع إستخدامة لابد أن يكون تحت إشراف طبى ..

أما النوع الآخر من الإكتئاب فهو الإكتئاب التفاعلى وهو الناتج عن الضغوط النفسية الشديدة أو الحرمان أو الصراع النفسى ، ويمكن الوقاية منه بممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء ، والحياة الإجتماعية السوية ، والتمسك بتعاليم الدين والقيم الإيمانية..

واليك هذه الإستشاره لربما ساعدتك،،

الشعور بالفشل والاكتئاب

اجاب عليه الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان
التصنيف /إستشارات إجتمـاعية
التاريخ 3/9/1427 هـ

الإسـتشــارة:

أشعربحالة من الاكتئاب الشديد ولااستمتع باي شئ حتى الصلاة اصلي وانا تائهة ولاارغب في الخروج من المنزل او محادثة احد وكل ما افعله السماع للشرائط الدينية والدخول على المواقع الدينية ولكن كل ذلك بلاروح اشعر بالانهزام والفشل علما باني مدرسة واحب عملي وناجحة فيه ولله الحمد ولكني فشلت في حياتي الزوجية ومطلقة للمرة الثانية وأولادي معي لااجد القدرة على اللعب معهم او حتى الحديث اشعر ان حياتي انتهت لا اجد طعم لاي شئ اهملت في شعري وشكلي خاصة اني في اجازة ولااخرج اشعر باحباط شديد مع اني مطلقة منذ سنتين المفروض اكون عديت الازمة ووقفت على رجلي من ثاني ‏

الاجابة:

الأخت الكريمة : الحياة الدنيا طبعت على كدر، إن أفرحت يوماً أحزنت يوماً آخر، وإن أضحكت أبكت، وهذا حالها وطبيعتها، ولا سعادة حقيقية إلا في الجنة.
أختي: إن الحياة تجارب وأنت مررت بتجربة طلاق للمرة الثانية، ولا شك أنك استفدت من هذه التجربة المريرة، وأنت مازلت في مرحلة الشباب، فالأبواب أمامك مفتوحة للزواج مرة أخرى، فإياك أن تقولي فات الأوان.
إن مما يساعد على التخلص من الاكتئاب معرفة أسبابه، فهل الأسباب – الفشل الزواجي أم مشكلات الأبناء.. أم هو بنية الجسم المكتزة؟ أم هو مقاربة سن الأربعين؟ أم هو تناول بعض العقاقير والأدوية؟ هذه بعض المسببات للاكتئاب.
وللتخلص من الاكتئاب النظر للحياة بتفاؤل، التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك، فأنت ذات أولاد وغيرك ليس لديه أولاد، أنت متعلمة وغيرك أمية وجاهلة، أنت تعملين معلمة ناجحة محبة للعمل وغيرك لا يجد عملاً!! أنت متدينة وغيرك منحرف.. إلخ.
اهتمي بتربية الأبناء تربية صالحة فهي خدمة عظيمة تقدمينها لنفسك ولأبنائك ولمجتمعك.
إن رأيت أنك بحاجة لمراجعة الطبيبة النفسية فهناك عقاقير تساعد بإذن الله على تخفيف تلك الآثار.
جميل ما ذكرته من استماع للأشرطة الدينية والمواقع الإسلامية، ولكن ماذا عن قراءة القرآن بتدبر؟ ماذا عن الرقية الذاتية لنفسك؟

أسأل الله تعالى أن يمن عليك بالشفاء العاجل

المصدر: نفساني