الموضوع: منتدى الأمل
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2012, 10:15 AM   #30
القادم بقوةة
عضو موقوف


الصورة الرمزية القادم بقوةة
القادم بقوةة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37808
 تاريخ التسجيل :  03 2012
 أخر زيارة : 19-07-2012 (05:11 AM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تجربة وجدتها من احد المواقع ولااعلم هل هي تصلح للرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم


في هذا البحث سأقوم بإذن الله تعالى بشرح أسباب المخاوف وكيف يكتسب الإنسان المخاوف وأعراض المخاوف وسأطرح بإذن الله معينات وتطبيقات عملية للتخلص من المخاوف والى الأبد

إن كنت تعاني من احد أنواع المخاوف فتابع ما سنطرحه في هذا الباب... وطبق ما سوف نقوله خطوة خطوة حتى نسير بإذن الله إلى بر الأمان حيث يوجد هناك فقط الشجعان والواثقين من أنفسهم

فلنبدأ ببركة الله...

i . ما هو سبب المخاوف ؟

بادئا ببدء دعنا نتفق سويا على مبادئ أساسية عن الخوف

1. الإنسان يولد بخوفين فقط ... أ) الخوف من الأصوات العالية و ب) الخوف من السقوط. ( أي أنك عندما ولدت لم تكن تخاف شيئا إلا هذين الخوفين).

2. لا يوجد إنسان لا يخاف (كل الناس يخافون من شيء ما.. كن واثقا من ذلك ... الأنبياء كذلك يخافون وقد صور القران ذلك في قوله الله عز وجل عن سيدنا موسى " ولى مدبرا ولم يعقب " أي أنه خاف عليه السلام).

3. لا يوجد إنسان يخاف من كل شيء (لا يمكن أن يوجد إنسان يخاف من كل شيء أي أنه يخاف الحيوانات والحشرات والناس والكوارث الطبيعية والجن والشياطين والأجهزة ووسائل المواصلات وغيرها من الأشياء ... فأنت تخاف شيئا أو بعض الأشياء فقط).

4. الخوف طبيعي في الإنسان وإحدى منن الله عز وجل (فأنت تخاف الأفعى حتى تحمي نفسك من سمها.. وتخاف المجرمين حتى تحتاط منهم..وتخاف لمس الكهرباء حتى لا تصعق... وغيرها من المخاوف الطبيعية في كل البشر).

5. الخوف مكتسب (فأنت تخاف لأنك تعلمت الخوف من أحد الأشخاص - قد يكون مقربا منك- لاحظت أنه يخاف وبدأت تخاف مما يخاف منه... وربما تعلمت أنت أن تخاف بواسطة المؤثرات الخارجية.. وقد يكون الصراخ أو السخرية أو النقد واللوم أو غيرها.
يحدث الأمر عندما يتلازم أنك عندما تفعل أمر ما تتلقى ردة فعل خارجية مثل الصراخ التهكم الضحك... وغيرها... كالطفل مثلا يريد لمس إبريق شاي ساخن وتقول له .."أح أح" أو عندنا في المغرب "فوفو " أو غيرها من الكلمات أو الإيماءات . فيرتبط لدى الطفل أن هذا الشيء قد يؤديه فيخاف منه.

قد تكون تخاف بسبب تلقيك لصدمة ( كأن يقفز عليك قط... فيرتفع الأدرنالين في جسمك .. وتتسارع ضربات قلبك .. ويتشتت انتباهك فتصاب بنوبة دعر ... فتصبح تخاف القطط.

6. ما تخافه تبتعد عنه (إذا كنت تخاف التحدث أمام الآخرين.. قد لا ترغب أن تصبح معلما أو أستاذا ... إذا كنت تخاف البحر قد لا تود السفر بواسطة الباخرة ... وغيرها ... المهم أنك عندما تخاف شيئا تنفر منه وما يقربك منه).

وذلك راجع إلى أن العقل الباطن ينجذب إلى الأشياء والأشخاص الذين برمج على حبهم وينفر ويبعد عن الأشياء أو الأشخاص الذين برمج على الخوف منهم أو كرههم

7. للخوف علامات رئيسية منها ... العرق ويأتي العرق لارتفاع درجة حرارة الجسم ... ويأتي ارتفاع درجة حرارة الجسم من ارتفع ضخ الدم في الجسم... ويضخ الدم في الجسم لارتفاع ضربات القلب... وترتفع ضربات القلب بسبب إفراز الأدرنالين في الجسم... ويفرز الأدرنالين في الجسم عندما يصدر العقل حالة الطوارئ ... ويصدر العقل حالة الطوارئ بسبب البرمجة التي خزنها من خلال ما مر معه من تجارب (كما ذكرنا في 5. الخوف مكتسب) بالإضافة إلى أنه يفعل كل ذلك من أجل الدفاع عنك وحمايتك.

ويكننا أن نضيف إلى ما سبق التشتت العقلي... فيصبح العقل يفكر في اللاشيء.. وقد ينسى كل ما يعرفه أو ما يحفظه... ويمكن كذلك أن نضيف صعوبة في الحركة والمشي أو الوقوف... كذلك نضيف الرجفة و انقباض في الصدر أو ألم في البطن ... وقد ينجم عن كل هذا انفجار غاضب من الشخص أو بكاء أو هروب وما شابه... المهم أنها ردة فعل.

8. عندما يخاف الإنسان من شيء يصوغ خوفه من خلال كلام وصورة:

1.8. من خلال الكلام: أي عبر قناعات يتبناها مثال : " أنا أخاف السباحة " أو " أنا أخاف نظر الناس إلي" وغيرها ( قد يتلفظ الإنسان بها ويدرك صياغتها ..كما أنه قد لا يعرف صيغتها لكنه يحس بها ويعمل وفقا لها. يتذكرها كلما مر بتجربة مماثلة أو بمجرد التفكير فيها... ويقوم بتكررها

2.8. من خلال صورة: أي من خلال رأيه أو مجموعة رأى أو تخيلات أو أحلام نوم أو أحلام يقظة يمكننا أن نشبهها بشريط فيديو يراه كلما مر بتجربة مماثلة أو بمجرد التفكير فيها... ويقوم بتكرارها .

ويرتبط الاثنين أي - القناعات و شرائط الفيديو - بمشاعر قوية ينشئها الشخص ويربطها بالتجربة... فكلما رأى شريط فيديو أو تذكر قناعة تخرج تلك المشاعر القوية عبر العلامات الرئيسية للمخاوف وكلما أحس بتلك المشاعر تخرج القناعات وشرائط الفيديو ...إذا حضر واحد يذكرك بالأخر.

ii . ما هي التطبيقات العملية لتغلب على المخاوف ؟

1. تقبل المخاوف في البداية:

تقبل الخوف وابن علاقة جيدة معه ... ابن ثقتك بنفسك وذلك بأن تتعلم أن تخاف من كل شيء جديد أو من المستجدات... كل شيء قد يخيفك في البداية لكن بمجرد أن تكشف حقيقته فانه يزول ويختفي.

عندما تواجه أمرا في البداية طبيعي أنك تخاف لكن بممارسته وتكراره تكشف حقيقته ويصبح مألوفا لديك.

تذكر دائما أن الشجاعة تبدأ من الخوف .

احفظ معي هذين البيتين:



بداية المجهول قد يخيف ° ° تكراره يجعله أليف
تقبل للخوف في البداية ° ° سياسة الشجعان عن دراية


2. تعرف على تاريخ مخاوفك :

اجلس وحدك واسترخي تماما تنفس بعمق لكن بهدوء... واسترجع تاريخ مخاوفك ... أنظر متى وكيف حصل هذا الخوف ؟

أغلب الناس لا يذكر ولا يعرف لماذا يخاف... وكما قلنا في البداية الخوف حصل من جراء تجربة حصلت معك في الماضي

أسترجع تاريخك من البداية وقم بالبحث عن التجربة التي سببت لك كل هذه المعاناة...هي موجودة فقط ابحث عنها.

متى اكتشفتها أنظر ردة فعلك تجاهها في ذلك الزمان .. كيف فكرت ؟ ماذا قلت ؟ ماذا قررت ؟ بماذا أحسست ؟

حتى يتبين لنا الأمر دعنا نضرب مثالا على ذلك:

شخص كان يخاف التحدث أمام الآخرين... لما أجرى هذه التجربة تبين له التالي :

عندما كان صغير وهو جالس مع والديه وأخوته فأراد أن يتحدث... بينما هو يتحدث إلى أمه التي كانت تظهر أنها تسمعه... وبينما هو يتحدث بدأت الأم موضوعا كأنما لم يكن يقول شيئا.. حاول مرة أخرى فحصل له نفس الشيء.. وكررها الثالثة وحصل له نفس الشيء ... فماذا حصل يا ترى ؟ أحس الطفل بالدونية والاحتقار ...فقرر وفي أعماق نفسه أن لن يبدي رأيه ولن يتحدث معهم مرة أخرى.

هذه التجربة البسيطة أفقدت الشاب ذو 23 سنة الشجاعة والثقة بالنفس.

أنصحك وبشدة بأن تقوم بالتجربة وتكتشف تجربتك التي تسببت لك بالمعاناة

إذا عرفت التجربة التي سببت لك هذا الخوف فافعل التالي :

أ) احمد الله عز وجل على توفيقه في كشف السبب المسبب لمشكلتك.

ب) أسقط خوفك على الذي تسبب في مشكلتك وعلى ردة فعلك الخاطئة في ذلك الزمان وذلك المكان.

ج) أوجد مكانا مريحا استرخي وتنفس بعمق ... كن مطمئنا أعد تخيل المشهد من البداية... عند حدوث الحدث الرئيس فانك سوف تفكر تفكيرا ايجابيا ... وتشعر بمشاعر ايجابية ... تنشئ ردة فعل ملائمة كما تريدها ... كأن ترد على الشخص بعقلانية .. توقف الذي يريد أيخافك.. تضحك على الذي يسخر منك... وغير ذلك أبدي ردة فعل شجاعة تقلب بها الذكرى الأليمة إلى ذكرى قوية ايجابية محفزة تستخدمها لصلحك.

المهم في الأمر أنك سوف تغير التجربة من تجربة سلبية مخوفة إلى تجربة ايجابية أكثر شجاعة وقوة.

كرر التجربة عدت مرات حتى تصبح لا ترى إلا التجربة الأخيرة...أضف لها قوة مشاعرية ايجابية شجاعة ... أضف لها صوتا يقول رائع فلان (ة) أنت شجاع الآن وقوي الثقة بنفسك

وشعر بالراحة بعد كل مرة تكرر فيها التجربة الايجابية ... أما التجربة القديمة فلم يعد لها وجود الآن والحمد لله.

الآن احفظ معي هذين البيتين :



تاريخك المسبوق كالكتاب ° ° تصفح الأوراق للأسباب
وعلم بداية حادث يفيد ° ° تغييره يفعله السعيد


هذا التمرين وحده كفيل بتغير إنسان جاد يبحث عن الحلول ويطبق بدون تأخير ويتوكل على الله قبل البدء وأثناء العمل وبعد الانتهاء.

أتمنى أن تطبق ما قرأته وما سمعته وأن تبدأ بالإحساس بضرورة التغير إلى الأحسن

فكيف وأنت /وأنتي.. يمكنك أن تغير العالم وتنيره بعلمك وبعملك تصمت وتنزوي لأنك تخاف مما تخاف ؟

أسوء الخوف أن تخاف من الخوف نفسه فأنت وفي الغالب لا تخاف شيئا إلا الخوف نفسه.

أنفض عليك هذا الخوف ورم به بعيدا .. كن شجاعا .. كن واثقا من نفسك .. كن ما تريد .. غير حياتك

3. غير صورة الذات :

إن الشخص وبسبب تجربة معينة يرسم صورة لنفسه في الماضي والحاضر والمستقبل (أي كيف سيتصرف في المستقبل)... أي أنه يرسم إمكاناته وحدوده ... مثال على ذلك... الذي يتحدث أمام الآخرين بشجاعة فهو يرى نفسه كذلك أي أنه يرى نفسه شجاعا واثقا وهو يلقي محاضرة أمام الطلاب في الجامعة وغير ذلك... أما الذي يخاف التحدث أمام الآخرين فهو لا يستطيع أن يرى ذلك.

لذلك يفشل الكثير من الناس في معالجة خوفه بواسطة التفكير الايجابي – فالتفكير الايجابي جيد إلا أنه لا يعالج أصل المخاوف إلا أنه يفيد في التخلص من المخاوف كما سوف نشرح بإذن الله.

ابدأ بتغير صورة ذاتك التي رسمتها... ابدأ بكسر صورة الذات القديمة واستبدالها بواحدة ايجابية

أرسم صورة ذات جديدة وذلك بتخيل نفسك تفعل ما تخشاه بشجاعة وقوة...

إذا كنت تخاف التحدث أمام الآخرين مثلا.. فتخيل نفسك وأنت جالس على كرسي وترى نفسك وأنت واقف مع شخص شجاع وأنت تتحدث بشجاعة.. اسمع إلى نبرة صوتك الواثقة المرتفعة ... لاحظ ايمائات وحركات يديك ... أنظر إلى من حولك وهم معجبون بك ...اسمع إلى كلاماتهم ... ما شاء الله ... والله متميز(ة) ... أشعر بالسعادة والشجاعة ...وهنا يمكنك أن تضيف جملة ايجابية مشحونة بالمشاعر الايجابية المشجعة حتى تربط هذه التجربة بجملة تأكيدية ... كأن تقول " أنا ألان بحمد الله شجاع(ة) وأتحدث إلى الآخرين بشجاعة وطمأنينة "

تخيل نفسك وأنت تقوم بالأمر بشجاعة وثقة حتى تصنع صورة ذات جديدة.

التكرار أم المهارات كرر يوميا ما استطعت ولا تتوقف فحياتك تستحق أكثر من ذلك

إذا بدأت بفعل التمرين وأحسست بأن نفسك تنفر مما تفعل أو تطرح لك أعذار أو تقترح عليك أعمالا أخرى لتقوم بها.. فعلم أنك على الطريق الصحيح .. استمر ولا تستجب لها ولا تلتفت.. لأن النفس في الغالب لا تحب التغير والمجاهدة.

قد تحس بعدما فعلت التمرين مرة أو مرتين أنك تحسنت.. هذا خداع النفس حتى تتوقف عما بدأت وتعود تدريجيا إلى ما كنت عليه.

ثق بي

لا يكفي يوم ولا أسبوع في حل مثل هذه المشاكل

خير مدة وجدتها مناسبة في جميع ما رأيت وسمعت هي 6 أسابيع من العمل

تذكر كلما اشتغلت الشرائط القديمة اهدأ... قل وبقوة "الغي"... تنفس بعمق شغل الشرائط الجديدة... اشعر بقوتها وكرر الجملة التأكيدية.


المصدر بعنوان كن شجاعا وتخلص من الخوف


 
التعديل الأخير تم بواسطة (نوفا) ; 31-03-2012 الساعة 06:40 AM سبب آخر: ممنوع وضع روابط خارجية

رد مع اقتباس