23-03-2012, 08:31 AM
|
#15
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
,,جزاك الله خير أخي كريم وبارك فيك
الآخ الحوراني اذا كان هذا الفعل ليس تقليد للغرب ولا للشرق وانما كان لاسعاد الأم فلماذا لاتهتم بها وتهديها في يوم 20 أو 30 من شهر نيسان أو ايلول او اي يوم اخر ,,
بعدين نحن المسلمون الواجب بر الوالدة واسعادها في كل يوم ولحظة بحيث لاتشعر بالفرق في هذا اليوم عن باقي الايام ..
وأيضا بالنسبة لقولك اننا نقلدهم بركوب الطائرات والسيارات وغيرها ,, فلايصح تشبيه تقليدنا لهم بأمور الدنيا بتقليدنا لهم بأمور الدين فالاعياد هي من أبرز شعائر الدين ..
وقد جاء في الفتوى :
ما دمنا نحتفل بيوم معين كل سنة كما نحتفل بأيام الأعياد فنعطل فيه الأعمال فإن هذا يعتبر بدعة،
فقد عرف الإمام الشاطبي البدعة بقوله: فالبدعة عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى.
وبناء على هذا التعريف فإن اتخاذ يوم معين من السنة يعتاد الناس الاحتفال فيه بمناسبة معينة يعتبر بدعة مهما سمينا ذلك، لأن الأعياد من أبرز شعائر الدين، ولا يجوز استحداث ما لم يرد له دليل منها،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لما قدم المدينة عن يومين كان الأنصار يلعبون فيهما فقال: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر. رواه أبو داوود وغيره.
قال أهل العلم: ولا يجمع بين البدل والمبدل
والله أعلم.
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: اسّتفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك. والذي رواه أحمد والدارمي والطبراني وحسنه النووي، فليس معناه اتباع الهوى والتفلت من أحكام الإسلام ومقارفة صريح الحرام.
ومعنى الحديث هو أن من تعارضت عنده أقوال العلماء فإنه يجب عليه أن يقلد الأعلم الأورع، فإن لم يترجح عنده شيء في ذلك رجع إلى صدره وقلبه، فما وجد في صدره منه حرجاً تركه وابتعد عنه.
والله أعلم.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 23-03-2012 الساعة 08:33 AM
|