24-03-2012, 11:07 PM
|
#7
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رحمة
السلام عليكم ابنتي الوردة والله انك كبرت في عيني وازداد حبك في قلبي فتاة في عمر الزهور ترتدي الحجاب وتغار على دينها لاتحزني حبيبتي فالاسلام ليس في حاجة للدفاع عنه فهو منهج حياة احتار فيه الغرب لان ليس له مثيل بل ليس له بديل ..دعيهم يخوضو كما خاض الذين قبلهم فان الله لهم بالمرصاد الله يهدينا ويحببنا في ما يحبه ويكرهنا في ما يكرهه.
|
اختي الكريمة ام رحمة :
هذا ليس دفاعا عن الاسلام وانما من الواجب على المسلم الدعوة الى الله بما يستطيع :
فقد جاء في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين والمهم الذي ابتعث الله له النبيين أجمعين ، لو طوي بساطه وأهمل علمه وعمله لفشت الضلالة وشاعت الجهالة وخربت البلاد وهلك العباد ، فتعوذ بالله أن يندس من هذا القطب عمله وعلمه ، وأن ينمحي بالكلية حقيقته ورسمه ، وأن تستولي على القلوب مداهنة الخلق ، وتنمحي عنها مراقبة الخالق ، وأن يسترسل الناس في اتباع الهوى والشهوات استرسال البهائم ، وأن يعز على بساط الأرض مؤمن صادق لا تأخذه في الله لومة لائم ، فلا معاذ إلا به ولا ملجأ إلا إليه .
ينحصر هذا الكتاب في مقاصد :
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفضيلته والمذمة في إهماله .
دل على ذلك من الآيات قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) [ آل عمران : 104 ] ففي الآية بيان الإيجاب ، فإن قوله تعالى : ( ولتكن ) أمر ، وظاهر الأمر الإيجاب ، وفيها بيان أن الفلاح منوط به إذ حصر بقوله : ( وأولئك هم المفلحون ) وفيها بيان أنه فرض كفاية لا فرض عين ، وأنه إذا قام به أمة سقط الفرض عن الآخرين ، وقال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ) [ التوبة : 71 ] فقد نعت المؤمنين بأنهم يأمرون بالمعروف ، فالذي هجر الأمر بالمعروف خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية ، وقال تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) [ المائدة : 78 و 79 ] وهذا غاية التشديد إذ علل استحقاقهم للعنة بتركهم النهي عن المنكر ،
ومن الأخبار ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده " وقد روي في ذلك من الأحاديث ما لا يحصى . وبهذه الأدلة يظهر كون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا ، وأن فرضه لا يسقط مع القدرة إلا بقيام قائم به .
|
|
|