عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2012, 09:36 PM   #17
محمد ايمن
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد ايمن
محمد ايمن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37951
 تاريخ التسجيل :  03 2012
 أخر زيارة : 04-05-2012 (10:22 PM)
 المشاركات : 57 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا أخي صلي على حبيبك المصطفى محمد ... صلى الله عليه وسلم ... عليه افضل الصلاة والتسليم ...
سبحان الله ... لا يعلم الغيب الا الله ... امس بالليل كنت قد بدأت في صورة النساء ... وفيها أحكام تتعلق بما انت فيه ...

أستحلفك بالله استحلفك بالله .. ان تقرأ كلامي كلمة كلمة وتتمعن بها ...

يا اخي العزيز ... لقد قدمت لي النصيحة في موضوعي ... وها أنا ذا اقدم لك النصيحة في موضوعك ...
فالقسم هنا لكي يسساعد كل منا الاخر في تخطي محنته والتغلب عليها ...


ونصيحتي لك كالتالي ...
بالنسبة لموضوع الصلاة ... أجبر نفسك على النهوض والقيام والتوجه للوضوء ... هذه اول خطوة وأهم خطوة ...
فالوضوء في الاصل طهارة ... والماء في حد ذاته هو الوسيلة الاولى للنظافة .... بل ان الوضوء في حد ذاته يطفيء النار ... والنار هنا تأتي بمعنى ان الماء البـــارد الساقع يطفيء الشهوة ...

وبعد ان تتوضأ تعوذ من الشيطان الرجيم الخبيث ....
وقم ... فأنوي الصـــلاة ... وجهاد حتى تكملها لاخرها ... وان انتابتك الافكار الشهوانية وانت بالصلاة لا تتمادى معها بل أكسرها وضعها تحت قدمك ... وفكر في انك وانت اثناء الصلاة تكون واقفا امام رب العرش العظيم ... الرحمن الرحيم ... مالك يوم الدين ... فتشعر بالخجل والكسوف مما تفكــــر فيه ...

وأعد الصلاة مرة واثنين وثلاثة واربعة والف مرة ولا تيأس حتى تكملها بدون ادنى تفكير سوى في الله وفي الصلاة في ححد ذاتها ...

وبعد الصـــلاة قم بأفراغ طاقتك الجنسية والشهوانية في مناطق أخرى ... وهي كثيرة ومتعددة ... حاول ان تقوم بمجهود بدني شاق جدا جدا جدا جدا ... حتى وان نزلت الي الشارع وقمت بالجري يمينا ويسارا ...

قم مثلا بوضع بعض من المخدات فوق بعضها وصارعها واضربها وابذل في ذلك اقصى مجهود ممكن ...

وان وجدت انك مازلت في شهوتك ... فادخل الي ( الحمام ) فأخلع ملابسك ... وافتح على جسدك المياه البـــاردة ... نعم الباردة وليست الساخنة او الدافئة ...

وتعوذ من البيس اللعين ... لعنة الله عليه في الدنيا والاخرة ...

وأحب ان الفت نظرك لشيء مهم ... انك في أكثرة فترة من فترات حياتك مشقة وتعب ... وهي فترة المراهقة ... وسميت بالمراهقة .. لانها ترهق صاحبها ...

فلا تبتأس واصبر وستجد الخير كله ان شاء الله رب العالمين ...

داوم على قراءة القرأن الكريم ... فهو شفاء لما في الصدور والعقول والاجساد ...

(( لو أنزلنا هذا القرأن على جبلا لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )) .......

اقرأ واخشع وتمعن في كتاب ربك رب العالمين .... وستجد ما يسرك بأذن الله ...
لا أقول لك ان الوضع سهل ويسير في البداية ... ولكنه ليس مستحيلا ... فضع ذلك دائما امامك ....


اما بالنسبة للمحارم ... فانظر وأقرأ وتمعن وأعي وأفهم قول ربك وتذكره جيدا حينا تأتيك تلك الافكار الوسواسية الشيطانية ..


سورة النســـــاء ...


قوله تعالى { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23

أقراها .. مرة ... وأثنين ... وثلاثة ... وعشرة ... والف ... ومليون ................. وأعلم جيدا .. ان هذا هو كلام رب العزة ... كلام رب العرش العظيم ... كلام الرحمن الرحيم .... كلام التواب الغفور ... كلام العالي المتعالي ... كلام الواحد الاحد ... كلام الفرض الصمد ....

وانا متأكد ان في حالة انك قرأت وتمعنت وفهمت ... فستجد احساسك اللعين من البيس قد تحول فجأة الي ان تحقر نفسك وتعذبها بكلام رب العالمين ......

وهذا تفسير بسيط للأية الكريمة ....

(( هذه الآية الكريمة هي آية تحريم المحارم من النسب ، وما يتبعه من الرضاع والمحارم بالصهر ، كما قال ابن أبي حاتم :

حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان بن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : حرمت عليكم سبع نسبا ، وسبع صهرا ، وقرأ : ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ) الآية .

وحدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى ابن عباس ، عن ابن عباس قال : يحرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ، ثم قرأ : ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ) فهن النسب .

وقد استدل جمهور العلماء على تحريم المخلوقة من ماء الزاني عليه بعموم قوله تعالى : ( وبناتكم ) ; فإنها بنت فتدخل في العموم ، كما هو مذهب أبي حنيفة ، ومالك ، وأحمد بن حنبل . وقد حكي عن الشافعي شيء في إباحتها; لأنها ليست بنتا شرعية ، فكما لم تدخل في قوله تعالى : ( يوصيكم الله في أولادكم ) فإنها لا ترث بالإجماع ، فكذلك لا تدخل في هذه الآية . والله أعلم . ))

هذا بالنسبة لكلام رب العرش العظيم ...

والان أنظر لكلام خير خلق الله ... وحبيب الله ... محمد ... صلى الله عليه وسلم ... عليه افضل الصلوات والتسليم ...

أنظر وتمعن وأقرأ وأفهم كلام أشرف الخلق ...

في الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } قال في القاموس : والباءة والباء النكاح . وفي لفظ " عليكم بالباء " وذكر الحديث .

قال الإمام المحقق في روضة المحبين : وبين اللفظين فرق ، فإن الأول يقتضي أمر العزب بالتزويج ، والثاني يقتضي أمر المتزوج بالباءة ، والباءة اسم من أسماء الوطء . وقوله { من استطاع منكم الباءة فليتزوج } فسرت الباءة بالوطء ، وفسرت بمؤن النكاح ولا ينافي التفسير الأول إذ المعنى على هذا مؤن الباءة ثم قال { ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } فأرشدهم إلى الدواء الشافي الذي وضع لهذا الأمر ، ثم نقلهم عنه عند العجز إلى البدل وهو الصوم فإنه يكسر شهوة النفس ويضيق عليها مجاري الشهوة ، فإنها تقوى بكثرة الغذاء ، وقل من أدمن الصوم إلا وماتت شهوته أو ضعفت انتهى ملخصا . [ ص: 412 ]

فإن فعلت ذلك ( تهد ) من اقتدى بك ( وتهتد ) أنت في نفسك إلى السبيل التي أرشد إليها الطبيب الرءوف الرحيم ، فإنه صلى الله عليه وسلم أعلم وأحكم وأرحم . فما أرشد إليه أقوم وأسلم والله أعلم .


 

رد مع اقتباس