أنتشرت في الأيام الأخيرة باليمن القاعدة والحوثيين والحراك الجنوبي لنشر الفوضى العارمة في البلاد
لإفشال المبادرة الخلجية المزمنه في إطار تعطيل البلاد ونشر الطائفية والتحزبية
نرى المظاهر المصلحه في كل شارع وفي كل حي في العاصمة والأمن لا يستطيع منع أي أحد من المسلحين
في التجول داخل العاصمة وبعد المحافظات اليمنية
بينما الحوثيين مشغولين في التوسع في محافظة حجة وبعدها محافظة عمران وتبقى صنعاء هي محط أنظار
الحوثيين.
الثورة اليمنية ماتت في اليمن وحق الشباب سُلب من قِبل الأحزاب السياسية وكل متطلبات الشباب
ذهبت بمهب الرياح.
المؤثمر الشعبي العام الذي يرأسة على عبد الله صالح يبقى أقوى الأحزاب السياسية في اليمن وهو يشكل
أخطر التحديات التي تعهدها الرئيس السابق على عبد الله صالح بأنه سوف يواجهه التحديات وعملاء الدولار
حيث رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هاديء قام بعزل بعض القيادات العسكرية خصوصا من الأسرة الحاكمة
ولكن تم الرفض من قِبل القادة العسكريين المواليين للحكم السابق وتبقى الصراعات والتحديات مع الرئيس هاديء.