وفي هذه المسيرات التي تطالب بتحسين الأحوال ودعم المواد الرئيسيه ، لم يكن هناك لا احزاب ولا اخوان ، لا يسار ولا يمين ،،، كان الشعب فقط ،،، يبحثون عن تحسين الأوضاع المعيشيه ،،، وكانت المسيره الأولى في المسجد الحسيني اكبر مسيره حتى يومنا هذا ، حيث بلغت اكثر من 10 آلاف مواطن في المسيره الأولى المطالبه بتحسين الأحوال ،،،

ولولا تدخل حزب الاخوان المسلمين في المسيرات بعد ذلك ، لكانت المسيرات اكبر الآن ، ولكانت تستطيع ان تطالب بالكثير الكثير ،،، ولكن هناك احزاب ركبت الموجه ، فتحولت الأهداف ،، وصار ينسحب المواطن الأردني من هذه المهاترات ،،، لأن هدف المسيرات والإحتجاجات اختلف ميه بالميه ،،، فجاء الاخوان المسلمون بأجندة أخرى لا تتناسب والمواطن الأردني ،،، حتى صارت المسيرات في جميع محافظات الأردن لا يصل عددهم مجتمعين 1000 شخص ،،،،

وخسر الاخوان المسلمون جمهورهم في الشارع الأردني ، حتى بات الأردنيون لا يثقون بهم ، ولا بطروحاتهم ، خصوصا مع فضائحهم الماليه في المستشفى الإسلامي والنقابات والجميعات الخيريه المشرفين عليها ،،، إضافة لمشاركتهم احتفال السفاره الإيرانيه في ثورة الخميني سنويا ،،،

وماذا بعد ؟؟؟