18-04-2012, 12:29 AM
|
#5
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29588
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 18-11-2019 (09:58 PM)
|
المشاركات :
5,508 [
+
] |
التقييم : 186
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
موضوع جميل اختي ملكة السكوت ،،،
ولنبتعد عن المثاليات هنا ،، ونتحدث بصيغة واقعيه ، نراها امامنا واقعا ،،، لا مجال للشك بما نراه يوميا ، سواءا في تونس او ليبيا او اليمن أو مصر ، او سوريا ،،،، جميعها ذاهبة الى المجهول ،،،
مصدر التشاؤم هنا هو أن الثورة كانت ثورة جوع ، تعيد للمواطن كرامته ،،، فانقلبت الثوره الى سياسه لا يتقن القائمون عليها ادنى حنكيات السياسه ، ولا يتقنون ادنى حنكيات الإقتصاد ،،،،
التشكيك ليس وليد اليوم ، فهو قبل الثوره ، فكلهم كانو يشككون بالنوايا ،، وبعد الثوره ، جاء من يشكك بقدرة القائمين على الثوره ، بإخراج البلاد من هذا المستنقع ،،،،
كما اسلفت سابقا ، في اكثر من موضوع ومشاركه ،،، التشاؤم حاضرا ، لأسباب كثيره ،،، والبلاد ذاهبة الى المجهول ،،،
بعد قمع الرئيس التونسي المخلوع لشعبه ، جاء الاخوان ليحكمو بنفس الهراوات والغازات المسيله للدموع ، نفس الهراوات ونفس العسكر مضافا إليهم مليشيات خاصه بالاخوان للدفاع عن منهجهم ، شبيحة او بلطجية الاخوان ، الذين يريدون تكميم الافواه ، فلا فم يفتح بعد أفواههم ،،، والمستقبل ما بين المدنيه الحاضره ، والسلفيين المطالبين بالشريعه الإسلاميه ، والاخوان الذين اعترفو باسرائيل ويريدون لتونس ان تبقى دوله مدنيه ،،، متناقضات من شأنها إغراق البلاد في قمع ودماء لا يعلم نهايته غير رب العزة ،،،،،
ليبيا ، لا زال القتل مستمر ، وتقسيم ليبيا لا زال مطروحا ، وقادة غير قادرون على ضبط الدوله ، وغير قادرون على لملمة السلاح الذي صار بحوزة الجميع على شكل عصابات قبليه ،،، فمجلس الحكم في ليبيا هش جدا ، لا يستطيعون فعل شيء ، حتى أنهم فقدو أسيرهم ( سيف الإسلام القذافي ) وغير
قادرين على اعادته للسجن ،،، وانا على ثقة انه تم قتله كما تم قتل اخوانه الذين تم اسرهم من قبل ، كما تم التنكيل في جثة القذافي نفسه ،،، فهذا شعب لا يمكن أن يصل بدولته الى بر الأمان ، تحت حكم هش ، لحكام ليسو بسياسيين ولا اقتصاديين ،،،
اليمن ،،، الأطماع الشخصيه للقائمين على الثوره ، جعلتهم يضمنون إقامة علي صالح ، وجعلت الأمم المتحده تضمن لهم عدم محاكمته ، وبقائه آمنا في اليمن ،، وهذا من جهل القائمين على الثوره ،،،
لأن علي صالح له اتباعه ، وله جيشه الذي لن ينتهي ،،، فتجدين الحكومه الحاليه غير قادره على ضبط عصب الدوله ، وهو الجيش والقوات الجويه ،،، حتى أن رئيس الدوله لم يستطع عزل قائد الجيش ولا قاد القوات الجويه ،،، فأي رئيس دوله هذا سيقود البلاد والعباد !!! والبلاد ذاهبة الى مجهول مزروع بآلاف القنابل الموقوته ، التي ستنفجر في أي وقت ،،، حوثيين ، قاعدة ، جنوب ، شمال ، عسكر ،،،
مصر ،،، والصراع القائم على الرئاسه ،،، ووصول أناس الى سدة الحكم يفتقدون ايضا للسياسه والإقتصاد وقيادة البلاد بصورة ترضي الجميع ، او بصورة ترضي الداعمين لهم حتى ،،، فوصول السلفيين والاخوان الى مفتاح التشريع في مصر ألا وهو مجلس الشعب ، سيعطيهم الحق بقيادة الدوله ، وهم اكثر الناس تخطيطا لمصالحهم ، واكثر الناس صبرا للوصول ،،، وديدنهم إقصاء كل من يحاول المشي الى جانبهم أو منافستهم ،،، وما يخفى على المصريين انفسهم ، هو أن وصول الاخوان الى الرئاسه يعني العبث بكل ما لدى مصر من خبرات ،، في سبيل الحفاظ على وجودهم ، وليضمنو عدم وجود من ينافسهم ، وسيتم إقصاء قادة الجيش اصحاب الخبره ، ليتم تنصيب قادة من صنعهم وتفصيلهم ،،،، كما كان جيش الخميني اول الثوره الإيرانيه ،،، والمستقبل لا يبشر بخير ابدا ،،،
سوريا ،،، اكثر الأنفاق ظلمة وطولا ،،، ومنذ اليوم الأول قلت هنا في نفساني ، أن هذه الثوره ليست كغيرها ، لأن النظام ليس كغيره ، ولأننا ادخلنا الطائفيه في هذه الثوره ، فلم تعد ثورة شعب من أجل الكرامه والحريه ، بل صارت ثورة طائفيه ، يدعم السنه الشعب ، ويدعم الشيعه النظام ، والعالم متوقف عند هذه النقطه ،،، ولا يوجد من يستطيع أن يحرك ساكنا ،، وبعيدا عن الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، أقول سوريا ذاهبة الى تقسيم وحرب اهليه ،،، قد يطول مداها لسنوات ، لأن الذين يسمون انفسهم المعارضه والمجلس ، هم انفسهم منقسمون على انفسهم ، لا يعلمون ماذا يريدون ، وليس لديهم أي أجنده لما بعد بشار الأسد ،،،
هل تتوقعي أن هذا المشهد او المشاهد من الدول الخمسه التي اشتعلت بها الثورات ، هي مشاهد تبعث الأمل في النفوس لغد افضل ؟
أعلم تماما ردك ورد الجميع هنا ، سيقول سيفعل الله ، وسيساعدنا الله ، ولنكن كرسولنا الكريم ، وكصجابته ، وقال الله وقال رسولنا الكريم ،،، كل هذا لا ننكره ، لأننا مسلمون ، ولكن ذهب عصر المعجزات ، وعيبنا أننا نجلس في بيوتنا وننتظر المعجزات ،،،، ونقدم على خطوات غير مدروسه وغير محسوبة ، ونقول سيقف معنا رب العزة ،،، بينما قال لنا الله ، وأعدوا لهم ما استطعتم ، فماذا اعد القائمون على الثوره ؟ لا شيء ،،،
|
شكرا أستاذي ابو عمر على هذا الرد الغني بالأدلة و الأدلة التي لا يمكنني ان انكرها
اتفق معك في كثير كلامك من الواقع الذي تفننت في وصفه بطريقتك المميزة التي تجعل القارئ يغلق اي منفذ للأمل في عودة الأوضاع ليست لما كانت عليه بل أفضل من ما كانت عليه
و لكن اسمحلي ببعض الاسئلة الاخرى التي تجتاح فكري
ما باعتقادك هدف هذه الثورات ؟
هل تظن ان الشعوب اصيبت بحالة عدوى ؟
و ان كانت لك اطلالة واضحة و رؤية اوضح كما عودتنا فكيف تنظر الى الامور مستقبلا ؟
ماظنك انه سيحدث في ظل من لا تثق فيهم ؟
لو كنت انت رئيسا في حد ذاتك ما ستفعل اول شيئ بعد ثورة ؟ و هل يمكن ان تقول ان الكل سيصفق لك و يوافقك الراي ؟
من باعتقادك ان له الحق في قيادة البلاد الى بر الامان و كيف ؟
و هل تظن انه لو قام من على كرسيه و شمر على ساعديه ستبنى جدران الامان في البلاد بين يوم و ليلة و هل تعتقد انه من المستحيل ان يجد معارضا و مشككا و ستفرش له الموافقات و التأييدات و التشجيعات خارجا و داخلا ؟
لا زالت لدي بعض الأسئلة لكنني الان سأكتفي بهذا القدر علني أجد عندك اجابات مقنعة بادلة
|
|
|