شرعا ((ما لا يصلح، لا يحل))


شرعا
((ما لا يصلح لا يحل))
يقول الشيخ ناصر الدين رحمه الله تعالى في رده على صاحب كتاب "الحجاب":
((لا فرق عندنا بين قوله: "لا
يَحِل"، وقوله: "لا
يَصلح"، فكلاهما يدل على التحريم، لأن الفساد ضد
الإصلاح،
فما لا يصلح فاسد، وفاعله مُفسِد، وقد ذم الله قوما فقال:
(الذين يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون)، فدل على أن
"لا يصلح" بمعنى " لا يحل".
والأمثلة في السنة الصحيحة على ذلك كثيرة أجتزئ على ذكر
ثلاثة منها:
الأول: قوله صلى الله عليه وسلم:
"إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس..."
الحديث.
رواه مسلم، وهو مخرج في "الإرواء" (390)، و "ص. أبي داود" (862).
الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم لبشير والد
النعمان وقد وهبه غلاما:
"أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟ قال: لا، قال: فليس
يصلح هذا، وإني لا أشهد على جور".
رواه مسلم، وهو مخرج في "الإرواء" (1598).
الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بردة حين
قال سائلا: يا رسول الله! إن
عندي داجنا جذعة من المعز؟ قال: "اذبحها، ولن تصلح لغيرك".
متفق عليه)) ا.هـ
نقلا عن كتاب: "جلباب المرأة المسلمة"
صفـ47-48ـة
منقول
|