04-12-2001, 09:01 AM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 687
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
أخر زيارة : 25-02-2004 (02:22 PM)
|
المشاركات :
676 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العذر الثاني: قالت الثانية: (أنــا مـقـتـنـعـة بوجوب الزي الشرعي، ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار).
يجـيـب على عذر هذه الأخت أكرم خلق الله، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقول وجيز حكيم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله)(1).
مكانة الــوالــدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة، بل الله (تعالى) قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات، كما قال (تعالى): ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً)) [النساء: 36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله ، قال تعالى : ((وَإن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا)) [لقمان: 15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية من الإحسان إليهما وبرهما؛ قال (تعالى): ((وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)) .
خلاصة الأمر : كيف تطيعين أمك وتعصين الله الذي خلقك وخلق أمك
|
|
|