25-04-2012, 11:14 PM
|
#20
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32640
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (06:26 PM)
|
المشاركات :
1,902 [
+
] |
التقييم : 97
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الاسلام
جزاك الله خير حنين بس كنت أريد أحذف مشاركتي في نهاية الصفحة الأولى لانها كانت قبل التعديل
تفسير اليوم :- للعلامة السعدي رحمه الله
قوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس:_
أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم.
( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية.
ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.
|
جزاك الله خير ابنه الاسلام ..
|
|
|