نفساني - عرض مشاركة واحدة

26-04-2012, 03:03 PM

إقتباس :
أما إن كان لك أي اعتراض على أي معلومه تعتقد انها غير دقيقه ، فهاتها لكي اشرحها لك ، فلا تقل لي كلام غير دقيق بينما لم تقل ماهو الغير دقيق ،، وحين تقول لي جوجل ، اقول لك هات ما في جوجل ودعني اناقشك به ،،، وغير ذلك اسمح لي أن أقول لك هذا إفلاس ياسيدي ،،،،،

................................
اهلا بك أخي الحوراني :
بما إني على يقين من ردي السابق ,
إلا إني أردت فقط الوقوف على كلمة " الافلاس " في معرض حديثك .
ياأخي ليكن إفلاس , فهو بالتالي لربما أفضل من التزمت بدعايات ليس لها أساس عن أشياء غير منطقيه .قد تشوش أفكار المتلقي . هذه النقطه الاولى .

أما النقطه الاخرى هي : المعلومات ((( غير الدقيقه ))).
وقد أستغربت من كونك أردني . وتتفاخر بالثوره العربيه الكبرى .!!! وكيف إنك لم تعلم خفاياها و ماتم من مؤامرات فيها .. هل يعقل هذا !!!!
لذلك أرى من الافضل ان تخوض أكثر في قراءتك لتلك الثوره وماهي المخاطبات التي سميت فيما بعد مخاطبات " حسين - مكماهون " .
وماهي خفايا إتفاقية " فيصل - وايزمن ".؟
هذه الحرب التي تتحدث عنها كنا فخورين بها ونحن في المدارس الابتدائيه الاوليه , لاننا كنا في سن لايؤهلنا من معرفة الصح من الغلط في حشو كتب الدراسه بتلك الاكاذيب , وكان الاساتذه مجبورين على تلقيننا تلك الاكاذيب لانه درس اكاديمي مطلوب الامتحان فيه آخر السنه .
ولكننا اليوم نتسائل : إن كانت فعلا ثوره عربيه كبرى كما كانت تدعي تلك الكتب الدراسيه . وكما تتفاخر بها أنت .!
فهل منجزاتها هو تقسيم الشعوب وتقسيم ثروات تلك الشعوب بــ شكل مخزي مذل وبـــ مسمى جديد لاستعمار مبطن وهو " إنتداب " ؟
إذن لابد من مؤامرات جعلت من العرب أشلاء ... لذا أرى من الافضل لك أن تبحث عن المتآمرين وعن الصفقات والمكتسبات التي إستحصلوا عليها من جراء تآمرهم ذاك .وهنا سيتضح لك تسلسل التوريث الذي نعاني منه لهذه اللحظه , وقد يختلف شكل و نوع التآمر من بلد لاخر , ولكنه ينبع و يصب في (..........).

ياأخي لنفهم جميعاَ بأن حقب التاريخ الحديث والمعاصر لم يأتي بحاكم غير مدعوم من قبل المستعمر أياَ كان شكل الدعم . ولتكن على يقين بأن كل الحكام العرب المتواجدين الان أو اللذين رحلوا هم صنيع محتل كان ومايزال يمتص في دماء الشعوب العربيه , بمساعدة هؤلاء الحكام للحفاظ على عروشهم الكارتونيه .
وتعتبر هاتان الحقبتان أسوء تأريخ شهدها العرب من بعد ماكانوا سادة الارض بعلمهم و شجاعتهم وتفانيهم . وانها الانتكاسه التي جعلت منا في الركب الاخير .

أختم كلامي بكلمات قرأتها عن نابغة لبنان .. وهي :

ويل لأمه تكثر فيها الطوائف وتخلو من الدين
ويل لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر
ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً، وترى الفاتح المذل رحيماً
ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها وتعنو لها في يقظتها
ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة، ولا تفخر إلا بالخراب، ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع
ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنها فن الترقيع والتقليد
ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير
ويل لأمة حكماؤها خرسٌ من وقر السنين، ورجالها الأشداء في أقمطة السرير
ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء وكل جزء يحسب نفسه أمة.

وأنا أضيف على ويلات جبران "ويل " واحده . وهي :
ويل لأمه بائسه تصنع من الشخوص آلهة في الارض يحيطونهم بهالة التقديس والاجلال و الذات الزائفه و الزائله .

تحيه و تقدير للكل