عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2012, 01:25 PM   #7
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
هذا الخبر اضحكني لشدة تفاهة قائله ،،

ليس من أدب وخلق المسلم أن يقول أحدنا عن أخيه المسلم شديد التفاهة فكيف بعالم من علماء الدين !!!

فمن خالفنا بالرأي فلنوضح وجهة نظرنا باحترام ومن غير تنقص به .


وللعلم هذا الذي تتهمه بالتفاهة أخي الكريم أتم حفظ كتاب الله الكريم و هو لا يزال فى المرحلة الإبتدائية

وعمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة. و كانت هذه الفتره هى البداية المنهجية الحقيقية لفترة طلب العلم، حيث بدأ الشيخ صفوت يدرس بالحلقات بالمسجد النبوى و بدار الحديث التى كان شيوخه يدرسون بها. و خلال فترة إقامته بالمدينة المنورة بداية من عام 1990 و حتى أغسطس من عام 1998، إستطاع الشيخ صفوت الحصول على الكثير من الإجازات من أشهر و أمهر الشيوخ و فى مختلف العلوم الشرعية. و كمثال على ذلك، إجازه فى القرآن الكريم برواية حفص من فضيلة الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر المدرس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية و عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

و قد قرأ الشيخ صفوت على الشيخ عطية محمد سالم جميع مؤلفاته بمنزله بالحره الشرقيه بالمدينة المنورة و حصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:

- "الموطأ" للإمام مالك بمنزل الشيخ و بالمسجد النبوى.

- "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" للحافظ بن حجر العسقلانى.

- "فقة المواريث" من شرح متن الرحبية.

- "أصول الفقة" من شرح متن الورقان للجوينى- و مراقى السعود التى شرحها الشيخ عطية للشيخ صفوت بشرح الشيخ محمد الأمين الشنقيطى و المطبوع الآن و المعروف "بنثر الورود على مراقى السعود".

- "مذكرة أصول الفقة" التى كان يدرسها الشيخ محمد الأمين الشنقيطىبالجامعة.

- "مصطلح الحديث" من شرح متن البيقونية بالمسجد النبوى و شرح كتاب "الباعث الحثيث" لإبن كثير بمنزل الشيخ.

- "شرح متن الأربعين النووية" بالمسجد النبوى.

- "دروس فى صحيح مسلم و البخارى" من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الصيام فى الصحيحين.

- كتاب "الأدب المفرد" للبخارى.

- كتاب "نهج البلاغة" للجارم.

- دروس فى التفسير للخمسة أجزاء الأخيره من القرآن الكريم.

- كتاب "المقنع" لإبن قدامة فى الفقة الحنبلى بمنزل الشيخ.

-كتاب "منهاج الطالبين" للنووى فى الفقة الشافعي.

- كتاب "المجموع" للنووى إلى كتاب الديات.

- كتاب "المغنى" لإبن قدامة المقدسى، من أول كتاب الطلاق إلى أول كتاب العتق.

و لما وجد الشيخ عطية فى تلميذه الشيخ صفوت نبوغا فى علم الحديث و فروعه، عهد إليه بتحقيق مؤلفين له و هما "العين و الرقية" و " موسوعة الدماء فى الإسلام" و هذا مما لم يحظى به أى تلميذ من تلاميذ الشيخ عطية فى حياته.

كما تشرف الشيخ صفوت بحضور الكثير من الحلقات و مجالس العلم للشيخ حماد الأنصارى، و حصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:

- "شرح متن الآجرومية" فى النحو للصنهاجى

- "نزهة النظر" بشرح نخبة الفكر لإبن حجر العسقلانى.

- "يانع الثمر" فى مصطلح أهل الأثر للشيخ حماد الأنصارى.

- "موطأ الإمام مالك بن أنس" برواية يحيى بن يحيى الليثى.

- "شرح صحيح مسلم" من أوله إلى آخر كتاب الزكاة.

- قرأ الشيخ صفوت على الشيخ حماد الأنصارى صحيح البخاري كاملا أثناء عمله معه فى لجنة "تحديد حرم المدينة المنورة".

- أجاز الشيخ حماد الأنصارىالشيخ صفوت برواية سنده فى كتب الأحاديث التسعة (البخاري – مسلم – أبو داوود – النسائي – الترمذي – إبن ماجة – مسند الإمام أحمد - موطأ الإمام مالك – سنن الدارمي) .

- و أجازه أيضا برواية سنده المعروف بإسم "سد الإرب من علوم الإسناد و الأدب".

- و أجازه أيضا أن يروى بسنده جميع ما فى ثبت "قطف الثمر فى رفع أسانيد المصنفات فى الفنون و الأثر".

- و أجازه أن يروى بسنده ثبت "إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر" للشوكانى مؤلف "نيل الأوطار".

- و أجازه أن يروى سنده المعروف "إتحاف القارى" بثبت الأنصارى.

و على الشيخ عبد الله الغنيمان، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:

- شرح كتاب "فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبد الوهاب.

- كتاب "سنن أبو داوود" بحلقة الشيخ بالمسجد النبوى.

و على الشيخ عمر بن محمد فلاتة، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:

- كتاب "صحيح البخارى".

- كتاب "سنن النسائي".

- كتاب "سنن الترمذي".

هذا بالإضافه إلى الإجازات فى الكتب الأخري مثل:
- "شرح العقيدة الطحاوية" لإبن أبى العز، على الشيخ محمد أمان جامى. شرح كتاب "التوحيد" لإبن عبدالوهاب، على الشيخ عبد العزيز الشبلى. شرح "العقيدة الطحاوية" للطحاوى، على الشيخ صالح السحيمى.
- شرح كتاب "نيل الأوطار" للشوكانى، على الشيخ عمر حسن فلاتة.
- شرح "ألفية السيوطى"، على الشيخ عبد المحسن العباد.
- شرح "سنن أبو داوود"، على الشيخ عبد المحسن العباد.
و لم ينسى الشيخ صفوت أثناء إقامته بالمدينة المنورة أن يثقل نفسه ببعض الدراسات الأكاديمية ذات الصبغة الإسلاميه، فحصل على درجة الماجستير فى مجال التخطيط العمرانى، و كان موضوع دراسته "المدينة المنورة نظرة تخطيطية".

وفي مجال السيرة النبوية تحديدا، درس الشيخ صفوت السيرة النبوية بالمدينة المنورة على أيدى كثير من الشيوخ مثل الشيخ عطية محمد سالم.، و الشيخ حماد الأنصارى، و الشيخ عمر محمد فلاتة، و الشيخ محمد الحافظ، و الشيخ عبيد كردى. و كانوا هؤلاء جميعا أعضاء فى لجنة "تحديد حرم المدينة المنورة" و التى كانت من ضمن الأعمال التى تشرف عليها الإدارة التى كان الشيخ صفوت يعمل بها فى أمانة المدينة المنورة. و كان هؤلاء الشيوخ جميعا يقفون على المواقع و المشاهد و الآثار يبينون و يشرحون للطلبة الحدث على الطبيعة و فى مكانه. هذا بخلاف الدراسة من الكتب و التى كان من أهمها:
- السيرة النبوية" لإبن هشام.
- المغازى" للواقدى.
- وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى" للسمهودى.
- الشمائل" للترمذى.
- "الشفاء" للقاضى عياض- شرح الزرقانى.
- إمتاع الأسماع" للمقريزى.
- سبل الهدى و الرشاد" للصالحى.
- "سير أعلام النبلاء" للذهبي.
كما سمع الشيخ صفوت أيضا كتاب (الحجج و البيوع و النكاح) من كتاب "بلوغ المرام" من الشيخ محمد بن صالح العثيمين. و سمع أيضا من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز و ذلك بالرياض و مكة و المدينة حيث كان يصحب شيخة الشيخ عطية محمد سالم أثناء زيارته للشيخ إبن باز. كما درس الشيخ صفوت علم الفرائض و المواريث على يد الشيخ عبد الرحمن الشمان.

و من الشيوخ التى تلقى منهم العلم الشيخ صفوت أثناء رحلته مع العلم التى إمتدت الآن لأكثر من خمسة و عشرون عاماً الشيوخ الآتى أسماؤهم:

- فضيلة الشيخ مناع القطان.
- فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائرى.
- فضيلة الشيخ محمد السيد الوكيل
- فضيلة الشيخ أبو عبد الله محمد فتحى
- فضيلة الشيخ عبد العزيز قارى
- فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطى
- فضيلة الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطى.
- فضيلة الشيخ على بن عبد الرحمن الحذيفي.
- فضيلة الشيخ على سنان.
- فضيلة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد.
- فضيلة الشيخ على طنطاوى.
- فضيلة الشيخ شيبة الحمد.

************************************************** ********



وهذه فتوى أنقلها مع كاملة لآهميتها في الموضوع :


كثرت في الأيام الأخيرة ظاهرة الوقوع في أعراض الدعاة وتقسيمهم ونسبتهم إلى أحزاب ، فما رأيك بذلك ؟.

الحمد لله


إن الله عز وجل يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الظلم والبغي والعدوان ، وقد بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بما بعث به الرسل جميعاً من الدعوة إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده . وأمره بإقامة القسط ونهاه عن ضد ذلك من عبادة غير الله ، والتفرق والتشتت والاعتداء على حقوق العباد .


وقد شاع في هذا العصر أن كثيراً من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين ، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين . يفعلون ذلك سراً في مجالسهم . وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس ، وقد يفعلونه علانية في محاضرات عامة في المساجد ،



وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها :


أولاً : أنه تعد على حقوق الناس من المسلمين ، بل من خاصة الناس من طلبة العلم والدعاة الذي بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم ، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات وتأليف الكتب النافعة .


ثانياً : أنه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم ، وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال فيما بينهم ، خاصة وأن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات ، والوقوف في وجه الداعية إليها ، وكشف خططهم وألاعيبهم . ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق أو من أهل البدع والضلال .
ثالثاً : أن هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم من الملاحدة الذين اشتهر عنهم الوقيعة في الدعاة والكذب عليهم والتحريض ضدهم فيما كتبوه وسجلوه ، وليس من حق الأخوة الإسلامية أن يعين هؤلاء المتعجلون أعداءهم على إخوانهم من طلبة العلم والدعاة وغيرهم .


رابعاً : إن في ذلك إفساداً لقلوب العامة والخاصة ، ونشراً وترويجاً للأكاذيب والإشاعات الباطلة ، وسبباً في كثرة الغيبة والنميمة وفتح أبواب الشرعلى مصاريعها لضعاف النفوس الذين يدأبون على بث الشبه وإثارة الفتن ويحرصون على إيذاء المؤمنين بغير ما اكتسبوا .


خامساً : أن كثيراً من الكلام الذي قيل لا حقيقة له ، وإنما من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها وقد قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً ... ) الحجرات/12 ، والمؤمن ينبغي أن يحمل كلام أخيه المسلم على أحسن المحامل ، وقد قال بعض السلف : لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءً وأنت تجتهد لها في الخير محملاً .


سادساً : وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلاً للاجتهاد ، فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن ، حرصاً على الوصول إلى الحق من أقرب طريق ودفعاً لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين ، فإن لم يتيسر ذلك ، ورأى أحد أنه لا بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة ، ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو الإعراض عنه . ودون تعرض للأشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكلام لا مسوغ لها . وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه الأمور ما بال أقوام قالوا كذا وكذا .


فالذي أنصح به هؤلاء الإخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم ، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سبباً في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن ، وشغلهم عن طلب العلم النافع ، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال والكلام عن فلان وفلان ، والبحث عما يعتبونه أخطاء للآخرين وتصيدها ، وتكلف ذلك .


كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرؤون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليهم من قولهم ، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد ، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) متفق على صحته .
ومن المشروع لدعاة الحق وطلبة العلم إذا أشكل عليهم أمر من كلام أهل العلم أو غيرهم أن يرجعوا فيه إلى العلماء المعتبرين ويسألوهم عنه ليبينوا لهم جلية الأمر ويوقفوهم على حقيقته ويزيلوا ما في أنفسهم من التردد والشبهة عملاً بقول الله عز وجل في سورة النساء : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً ) النساء/83 .
والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً ويجمع قلوبهم وأعمالهم على التقوى ، وأن يوفق جميع علماء المسلمين ، وجميع دعاة الحق لكل ما يرضيه وينفع عباده ، ويجمع كلمتهم على الهدى ويعيذهم من أسباب الفرقة والاختلاف ، وينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .


كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/7 ، ص/311.


 

رد مع اقتباس