03-05-2012, 01:30 PM
|
#8
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم
اختى امل ..
ان اعتبرنا ان التصويت فى الانتخابات له دور فى صناعة المستقبل السياسى للوطن .. سيدخل فى اطار الامانة ..
وبالتالى سيصبح فرض عين وجب سده ..
انا لا اعرف التقييم الشرعى للموضوع ..
لكن هو مجرد تفسير لرؤية قائله ..
وبالرغم من تعارضى مع التوجهات المتقلبة لصفوت حجازى ..
الا انى ارى فيه شىء من المنطقية ..
|
هذه رؤية الشرع أختي أمل وأخي صلاح أنقلها بالفتاوي التالية :
حول التصويت للأحزاب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيحرم عليك أن تنتخب تنظيما علمانيا أو شيوعيا أو تعين على ذلك، لما في ذلك من المعاونة على الإثم والعدوان والتمكين لمن لا يقر لدين الله وزنا، والواجب عليك هو ولاء العاملين للإسلام ونصرتهم وانتخاب حزبهم المرشح، ودعوة الآخرين إلى ذلك، لأن في هذا تعاونا على نصر الإسلام وأهله وإرشاد ورعاية هذه الثلة من الشباب إلى ما فيه صلاحهم وصلاح المجتمع وتقليل من الفساد وإسقاط للعابثين بعقائد المسلمين ومناهجهم الربانية، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.
مركز الفتوى
***********************************************
الانتخابات .. مشاركة أم مقاطعة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما بالنسبة للديمقراطية وحقيقتها وموقف الإسلام منها والفرق بينها وبين الشورى فقد سبق بيانه بالفتوى رقم: 10238.
وهذا لا يعني أن يقف المسلم منها موقف المتفرج إذا فرضت عليه، بل تجوز المشاركة فيها، وقد تتعين المشاركة عملا بقاعدة أخف الضررين وإعمالا لمقاصد الشرع في مزاحمة الباطل والتخفيف من آثاره، وراجع في حكم المشاركة في الانتخابات الفتاوى التالية أرقامها: 5141، 24252، 18315.
ومقاطعة الانتخابات وعدم دعم الأصلح قد يكون في مصلحة أعداء الإسلام والعاملين على نشر الفساد، فينبغي للمسلم المشاركة فيها، بل قد تتعين مشاركته واختيار الأصلح، ولا ينبغي أن يكون ما قد يحصل من خلاف بين بعض الإسلاميين في بعض المسائل التي قد يكون للاجتهاد فيها مجال سببا للمقاطعة بالكلية، فإنهم متفقون جميعا على أن الأصل الإسلام وأنه يجب أن يسود الحق ويضمحل الباطل، وكون الإسلام هو الحل فحق، ورفع هذا الشعار ليس بعيب حتى يطعن فيمن رفعه، ولا عبرة بقانون لا يعترف بأن الإسلام هو الحل، قال تعالى: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ {المائدة:50}.
ومن يعمل من أجل أن يسود الإسلام في حياة المسلمين فالواجب تأييده ونصرته على مراده لا التشكيك في أمره ونواياه، وأما الزمان والمكان والأحوال وتأثيرها على الأحكام فصحيح، ولكن هذا له ضوابطه، كما هو مبين بالفتوى رقم: 130967.
والله أعلم.
مركز الفتوى.
|
|
|