06-05-2012, 10:38 AM
|
#4
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 35974
|
تاريخ التسجيل : 10 2011
|
أخر زيارة : 18-09-2023 (11:55 AM)
|
المشاركات :
116 [
+
] |
التقييم : 116
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : YellowGreen
|
|
أختي أم عمر بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة
الأخ المشتاق للجنة جزاك الله خير
[COLOR="Red"]أفكار لبركة البيت ونوره" كبار السن أو الوالدين " :-[/COL
بركة البيت ونوره الله يحفظهم ويلبسهم ثياب الصحة والعافية كم نحن مقصرين معهم .... سواء كانوا معانا في البيت أو جيران أو في الوسط المحيط بنا .. مشاعل بركة غافلين عنها ....
سبحان الله كم نغفل عنهم _عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِى الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِى فِيهِ وَالْجَافِى عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِى السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ ».
وقد قال الشيخ عبد الرزاق البدر في محاضرته حقوق كبار السن :-: باختصار
فإكرامك لهؤلاء من إجلال رب العالمين وتقصيرك في هذا الواجب تقصير في إجلال الله فانظر للمكانة العالية لهذا الحق...
ومن الأمور التي تعينك على هذا الحق وغيره :-
1- أن نقف على أدلة الكتاب والسنة بالسماع ثم العمل والتطبيق لذلك حثت الشريعة على حضور مجالس العلم .
2- أن نستعين بالله أن يعيننا على أداء هذا الحق قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" فإذا سمعت بابا للخير فسل الله أن يوفقك للقيام به وألا يكلك إلى نفسك .
3- استحضار الثمار والخيرات المترتبة عليه في الدنيا والآخرة , فالبر والاحسان من أسباب سعة الرزق وبركة الحياة وزوال الأحزان والمحن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - "إنما تنصرون بضعفائكم " فهذ الحق من أهم أسباب انصراف المحن ونزول النعم وخصوصا عند لقاء الله عزوجل .
4- تذكر " كما تدين تدان" "وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان" فمن أهان ذا شيبة لم يمت حتى يقيض الله له من يهينه في كبره.
5- أن تتأمل حال السلف الصالح مع الكبار من التوقير والاحترام, فقد قال شيخ الاسلام رحمه الله " فمن كان بهم أعرف كان بهم أشبه " أي الصحابة .
حقوق كبار السن:-
1- توقير الكبير فله مكانة في القلوب مع احترام وإكبار لإن من لم يوقره لا يقوم بحقه .
2- إكرام الكبير بالعبارات واللطف في المعاملة وتقديمه في الامر .
3- إبداء السلام عليه أولا ولا تنتظر أن يبدأك بالسلام , ويكون بكل لطف ووتوقير ومراعاة لظروفه الصحية فتلقيه بصوته يسمعه ولا يؤذيه.
4- أن يقدم في الكلام والمجلس والطعام.
5- أن تعرف له وضعه من حيث الصحة وضعف البدن والحواس, فهي مرحلة ضعف عام صحي ونفسي لذا من الواجب أن تراعيه.
6- الدعاء لهم بحسن الخاتمة وطول العمر وبركته وحسن العمل وأن يحفظه الله ويمتعه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" خيركم من طال عمره وحسن عمله"
انتهى كلامه حفظه الله
أفكار بسيطة في التعامل :-
في هذا السن تكون مشاعرهم جدا مرهفة ويحتاجون الكلمات والسلوكيات المغدقة بالمحبة والتوقير فمثلا:-
1- قص أظافر رجولهم :- أغلب كبار السن يجدون صعوبة في ذلك ولا يطلبون مساعدة فكم هو رائع لا خصصت يوما في الشهر لأداء هذه المهمة دون أن تشعر بالضعف بل افعلها بالرضا والسعادة وبعد أن تنتهي قم بدهن أقدامهم أو تدليكها مع اخبارهم أن نور البيت وريحانته.
2- الجلوس مع ومحادثتهم : ففي هذا السن أغلب ما يؤلمه الوحدة وشعورهم بأنهم في غربة فكم هو جميل لو جلسنا مع نستفسر منهم أمور زمنهم الماضي ومعايشتها معهم ستجد السعادة تزهر في قلوبهم.
3- حديقة منازلنا لا تخلو من الزهور وبيوت لا تخلو من العطور والعود: فهل فكرنا أن يومنا أن نفاجئهم بهدايا يحبونها أو تعطير ملابسهم أو غرفهم مع مراعاة الناحية الشرعية بالنسبة للمرأة.
4- نفاجئهم بنزهة خاصة لهم فقط لا تنشغل عنهم لا بتلفون ولا بأي شيء في الدنيا .
5- القيام برياضة المشي معهم والتحاور بحوار لطيف ومرح فهم يحتاجون للحركة والرياضة لكن من يعين ؟؟
6- تابع معهم مواعيدهم الصحية وبث دائما في انفسهم عزائم الامل والصبر والتوكل والاحتساب .
7- أقرأ عليهم الكتب المفيدة والأذكار وضع دائما عندهم الراديو وضبطه على إذاعة القرآن بالرياض فهذا مما ينشرح به الصدر ومن الكتب الجميلة لهم " حادي الارواح إلى بلاد الأفراح " لابن القيم , شرح رياض الصالحين لابن عثيمين , قصص الأنبياء, سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم شرح كتاب التوحيد , عرض بعض الشعر والملح الشعبية مما يحبه الكبير ويستهويه .
وأختم أفكار اليوم بقصة بسيطة :_
تحكي فتاة لي عن اكتئاب شديد أصابها لمدة عشرة أيام حتى قالت كنت أمشي والدموع تنهمر مني وكنت أشعر بثقل في صدري لا أعلم له سببا حتى كدت أن أموت كمدا ولم أشتك لمخلوق وفوضت أمري لله وبينما أنا في حالتي تلك وجدت جدتي وحيدة في غرفتها فتوجهت نحوها واحتسبت النية في قلبي وجلست عندها في حال لا يعلمها إلا الله . وبينما أنا ذلك قالت جدتي : تعالي يا بنيتي أبي أقرأ عليج"
تقول الأخت وضعت جدتي يدها علي وقرأت المعوذات والله ما طلبت منها ولا شكيت لها وما نزعت يدها إلا وكأن جبل نزع من قلبي وأنهار من الدموع تنسكب مني وشعرت براحة عظيمة .....سبحان الله قلوبهم طاهرة فبارك الله في أعمالهم.
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
|
|
|