17-09-2003, 07:47 PM
|
#2
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4681
|
تاريخ التسجيل : 09 2003
|
أخر زيارة : 03-02-2006 (04:30 AM)
|
المشاركات :
27 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جزاك الله خير أخي على هذه الفائدةو إن كان علماء المسلمين الأوائل يعرفون أن لاكتمال القمر علاقة بالصحة قبل التطور التكنولوجي الحديث.
فقد قال ابن القيم _رحمه الله_ في معرض كلامه عن الحجامة:
و تستحب في و سط الشهر، و بعد وسطه. و بالجملة، في الربع الثالث من أرباع الشهر، لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج و تبيغ، و في آخره يكون قد سكن . و أما في وسطه و بعيده، فيكون في نهاية التزيد.
قال صاحب القانون: و يؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ،لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت و هاجت، و لا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهرحين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر. و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم ، أنه قال: (خير ما تداويتم به الحجامة و الفصد) . و في حديث : (خير الدواء الحجامة و الفصد). انتهى كلامه رحمه الله.
المصدر كتاب :زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية _ رحمه الله_ (4/54)
|
|
|