نفساني - عرض مشاركة واحدة

23-05-2012, 05:10 PM

اولا نسأل الله السلامه من الفتن و ندعوا الله ان يولي علينا من يصلح شأننا و ان يكون اختيارنا في محله
ثانيا هناك فرق كبير بين ان ترغب في تطبيق شرع الله تعالى في الحكم و ان يكون المدعي بانه سيقيم حدود الله صادقا في ادعائه و انه فعلا الشخص الذي يلتزم بما وعد به .
فانا من الناس الذين اختاروا الاخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب و لكن للاسف شعرت بخيبة امل شديده مما يحدث من ممارسات لا تدل على ان هؤلاء القوم هم اناس فعلا يسعون لصالح بلادهم و لمرضاة الله تعالى انما كانوا يبحثون عن المكاسب الشخصيه و كيفيه ادارة الازمات لصالحهم ليس الا
ليس هناك اسهل من الكلمات الرنانه التي تجتذب الناس و لكن الاصعب ان تكون الكلمات مترجمه الى افعال صادقه يشعر من خلالها الناس بانك فعلا الاقدر على تحمل هذا العبء الثقيل و ان تكون ملتزما بوعودك و تفي بها .
لم ارشح الاخوان لانهم اداروا البرلمان بما يخدم مصلحتهم فقط و سنوا القوانين التي تلبي رغباتهم و فصلوها تفصيلا و لم ارشح ابو الفتوح لتضارب اقواله برغم اني كنت من المناصرين له في بداية حملته و لكن كثيرا من التصريحات التي قالها و انكرها بعد ذلك و هي مصورة بالصوت و الصورة له و ايضا لانه ناصر و دافع عن قتلة الرئيس الراحل انور السادات بل و صب عليه جام غضبه و اتهمه بالكثير بغض النظر عن انفاقيه ربما هي مجحفه لنا في وقت من الاوقات و لكنها في حينه كانت افضل الحلول .كما لم يعجبني تصريحاته حول حرية العقيدة و ان الرجل من حقه ان يغير ديانته المسلم يتحول للمسيحيه او المسيحي للاسلام و انكار حد الرده هنا فهو و لو سلمنا جدلا انه ربما يكون محقا فهناك دارا للافتاء هي المنوط لها بان تصدر مثل هذه الفتاوى و ليس شخصا من امثال ابو الفتوح مهما علا شأنه و مهما كان له من العلم
و لم اختار عمرو موسى او شفيق ليس لانهم من الفلول و ليس لانهم محسوبين على النظام السابق
فأنا اؤمن بان القضاء موجود و من لم يثبت عليه تهمه ليس لنا ان نتهمه فيما برأه القضاء نسمع كثيرا عن السرقات و التدليس و تحقيق المنافع الشخصيه و انهم فعلوا و فعلوا .. و تم تقديم عشرات البلاغات ضدهم و لم يثبت عليهم شيء فلماذا يكون عندي الاصرار انهم مذنبون ؟؟؟؟
و لكن عدم اختياري لهم فقط حتى تهدأ امور البلاد حتى لا ينقسم الشعب الى فريقين متناحرين فانا ارغب في رئيس يستطيع لم الشمل للكل و يضع كل الخلافات جانبا و ليس رئيسا نجد البلاد في حالة من الفوضى منذ اليوم الاول لتوليه على خلفية انه من الفلول و الله اعلم بهم
نحن في حاجة الى لم الشمل و لسنا في حاجه الى خلق عداوات جديدة
كان الاعلام سابقا ينافق الحكومة و الرئيس اما اليوم الاعلام ينافق الشارع بدعوى الحركات الثورية و خوفا من الاحزاب التي باتت خطرا اعظم على مصر من ممارساتها و استغلالها الامثل للمشاكل و استثمار الازمات لمصالحها الشخصيه
حمى الله مصر من الفتن ووفقنا و اياكم لما فيه الخير