عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2012, 03:35 AM   #6
yazeed
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية yazeed
yazeed غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25447
 تاريخ التسجيل :  08 2008
 أخر زيارة : 08-12-2014 (12:38 AM)
 المشاركات : 1,010 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم

الحقيقه حالتك ليست جديدة ومنتشرة جدا ولها اسباب كثيرة مايهمنا هنا هو الجانب المعرفي

بكل بساطه تعلقك مرضي بالشخص وهو لم يبادلك نفس الشعور ( كيف يطيب له ان يتزوج غيرك ) بالاساس هو شخص ضعيف وكان يشكي لك ويستنجد بعاطفك أعلم بانه لم يكن ينوي ان يضرك او يخدعك لاكن اسرف في اسقاط مشاعرة عليك ووقعتي ضحيه للحب بحكم شخصيتك الحالمه



للتعلق المرضي مظاهر معرفية ، وأخرى سلوكية ، وأهمها :
• هيمنة المتعلق به على تفكيره فهو منشغل به على الدوام ، قال مجنون ليلى:
أراني إذا صليت يممت نحوها بوجهي وإن كان المصلى ورائيا



أسباب التعلق المرضي :

1- الحرمان العاطفي في الأسرة :
سواء كان بسبب خلافات أسرية ، أو مخطوطات معرفية خاطئة تمنع الآباء من إظهار عواطفهم لأبنائهم .
2- التأثر بالنموذج :
والنماذج التي يمكن أن يتأثر بها الإنسان متعددة ، ومنها :
• نماذج أسرية : الأب ، الأم ، الأخوات ، الإخوة ، الأعمام ، العمات ، الأخوال ، الخالات .
• نماذج الرفاق في الحي أو المدرسة أو العمل .
• نماذج إعلامية : في الأفلام أو المسلسلات أو البرامج أو الأغاني ( الفيديو كليب) .
• نماذج مقروءة : القصص والروايات .
3- ضعف الثقة بالنفس ،
والبحث عن شخصية يتوحد فيها لكي يشعر بشي من القوة .
4- ضعف الصلة بالله جل وعلا :
والأصل في ذلك قوله تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ، والذي آمنوا أشد حباً لله " والإمام ابن تيمية رحمه الله يقرر قاعدة متميزة في ذلك فيقول في كتاب " العبودية " : من لم يكن عبداً لله كان عبداً لهواه ، شاء أم أبى .
5- وفرة التعزيز في العلاقة :
فإذا كان الفرد يشعر بالحرمان ، ثم يجد لذة بالغة في تعلقه ، فستكون هذه اللذة دافعاً لاستمرار العلاقة .
6- اضطراب الشخصية :
هناك اضطرابات خاصة في الشخصية يمكن أن تؤدي إلى التعلق ؛ فالشخصية الاعتمادية : بطبعها تبحث عمن يسيرها ، وتدور حوله ، وكثير منتنشأ بسبب اعتمادية كامنة . وكذلك اضطراب الشخصية الحدية عند المتعلق ، واضطراب الشخصية النرجسية عند المتعلق به .


وما بي إشراك ولكن حبهــا كعود الشجا أعيا الطبيب المداويا
• انسحاب طاقته العملية إلى الداخل لانشغالها بالتفكير في المتعلق به ، قال جميل بثينة :
يقولون جاهد يا جميل بغزوة وأيَّ جهادٍ غيرهن أريد !!
لكل حديث عندهن بشاشـة وكل قتيل بينهن شهيد !!
• إدمان النظر إلى المحبوب ، وتقديم رؤيته على كل شيء . فإذا أعياه ذلك تمنى المحال حتى يراه ، وربما بالغ بعضهم في طلب وصال من تعلق به ، حتى لقد قال أحدهم :
تمنيتُ القيامةَ ليسَ إلا لألقَى من أحبُّ على الصراطِ
فإذا أعياه لقاءُ من يُحب .. فعل كما فعل مجنون ليلى :
أُقلِّبُ طرفِي في السماءِ لعلَّه يوافقُ طرفِي طرفَها حين تنظرُ
• السعي الدائب للقرب منه .
• ارتهان سعادته وسروره بالمحبوب ، قال جميل :
وأنت التي إن شئت كدرت عيشتي وإن شئت بَعدَ اللهِ أنعمتِ باليا
• موافقته في كل ما يقول وإن كان محالاً ، قال خليفة الأسدي :
فلو قلتِ : طأ في النار ، أعلم أنه هوىً لك أو مدنٍ لنا من وصالكِ
لقدمت رجلي نحوها فوطِئتُها هُدىً منكِ لي أوهفوةً من ضلالك
• الاضطراب عند رؤيته فجأة ، قال مجنون ليلى :
فما هو إلا أن رآها فُجَاءةً فأُبهِتَ حتى ما يكاد يجيب
• تعمد لمسه والاقتراب الجسدي منه .
• الرغبة الدائمة في ذكره والحديث عنه وتتبع أخباره .
• محاولة إظهار النفس أمامه في أجمل صورة ، حتى ولو كان ذلك على غير طبيعتها ( فالبخيل يكرم ، والجبان يشجع .. ) .
• ظهور بعض الأعراض الاكتئابية : من حزن وبكاء عند فقدان المتعلق به ، وانسحابية من الحياة الاجتماعية ، وخمول ، وهزال جسدي .
ومن الطريف أن كتب الحب تجعل من الأعراض الاكتئابية علامة من علامات الحب الصادق (!!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، ومن ذلك قول بعضهم :
ولما شكوت الحب قالت كذبتني فما لي أرى الأعضاء منك كواسيا
فلا حب حتى يلصق الجلد بالحشا وتخرس حتى لا تجيب المناديا




همس الحروف سبق وعالجتك نفس حالتك بالضبط لبنت تعلقت بشاب تعلق مرضي لحد الجنون , والحمد لله انك لم تتزوجي لحد الان سواء لنفس الشخص او لغيرة

لان مفهوم الحب عندك عظيم , نعم الحب مطلوب لاكن بالاعتدال انتي الان اقوى من ذي قبل


في انتظار مداخلتك