ياسُوريا , وفي القلب نزفٌ ماانكفأ وفي العين دمعٌ مارقأ
وفينا جِراحك تنتفس وأروقتك الدامية تتمثلُ بين نواظرنا كل حين
نداءاتك تشق آذان الآفاق تجرحنا وتبكينا :"
معنا الله , وفلولُ الدعاء التي تشقق صفوف الطغيانِ في أرضك
وتدك قوة اليهود المتجبرة بضعف بين نواحيك
معنا الدعاء سهامٌ لاتخطىء وأشدُ عتــاد وأقوى مِنعة ()
حسبنا وحسبكِ الله , هو كافينا ونـــــاصرنا وكلنا آمالٌ بالله ماخابت ولن تخيب ..
سيأخذُ الله جبروت الطاغية أخذ عزيزٍ مقتدر باذنهِ سبحانه ويرينا فيهِ وزمرته
عجـــــــــــــــائبَ قدرته ,
فيا أمي لا تبكِ إن فقدتِ أحد شبالك
وياأختي لاتبكِ إن غاب السند ؛
أرواحهم الطاهرة في سبيل اللهِ كانت ,
أما قرأتِ يااختي :
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين )
مقتبس:
هي العزاء لروحك والسلوةٌ لقلبك هي كالماء البارد على أرواحنا الباكية
فكلُ الأرواحِ الراحلة نتمناها عن الله في رغد وسعة وحياة أجمل وأحب إليها
مما كانت فيه , وكلنا معكم , نتوجهُ إلـــى اللهِ باكفِ الرجاء ضارعين
و شمسُ النصر قريبةٌ باذن الله تبلسمُ جراحاتك الدامية وترقأ أرضك
من أنهار الدم , لتطلُ أوراق الياسمين من جديد يبللها الندى والطل
ستبتسمُ الشــــــامُ قاطبة بنصرٍ عزيز إن شاء الله وتسربلُ كون الاسلامِ
معها عزاً وفَخاراً,,,,,