إساءة معاملة الأطفال(1-5)
الإساءة النفسية، والجسدية ، والجنسيةللأطفال.
هذه ورقة عمل شاركة بها في مؤتمر الطب النفسي للأطفال ، والمراهقين ..الذي اقيم في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بتاريخ5-6-7/2/2001
(1-5)
* إن الإساءة للأطفال سلوك يؤدي إلى جروح ، وإصابات يمكن ملاحظتها إكلينيكياً على جشد الطفل ، ولها أثار مباشرة ، وغير مباشرة ، والإساءة تأخذ أشكالاً مختلفة متعارف عليها لدى الباحثين . وهي ظاهرة يصعب تقدير مدى شيوعها في تقافتنا العربية لأن الإحصاءات عن معدلات تعرض الأطفال للإساءة غير متوفرة لعدم تسجيلها ، ولإنعدام وجود تشريعات ، وأنظمة تساعد على حماية ، وتقديم المساعدة للأطفال المتعرضين للأذى .
* تؤكد الدراسات التي تناولت موضوع الإساءة للأطفال على ظهور إضطرابات نفسية ، وسلوكية في ذوات الأطفال (الضحايا) ويتفق معظم الباحثين على أن أطفال الإساءة يعانون من زيادة في لوم الذات، وإنخفاض تقديرها ، وعجز في الإنتباه مع ضعف على القدرة في السيطرة في إندفاعاتهم أكثر من الرغبة في التعبير اللفظي عن مشاعرهم ،
*أضافة الى انواع الإساءة على الأطفال ( النفسى الجسدي الجنسي ) يوجد ويمارس في واقع مدارسنا ما يعرف " بالعنف المدرس " بالذات في المرحلة الأبتدائية مرحلة الطفولة المسلوبة أبسط خقوقها من الكبار أولياء أمور أو معلمين ..
أهمية الموضع عائدة إلى أن هذه الفئة البشرية عاجزة عن التعبير عن حقوقها بأيّ طريقة بحكم صغر سنهم .. وضعفهم عن الدفاع عن انفسهم ، وسهولة خداعهم ، واستغلالهم
ومن بعد أخر فأن نسبة من تقل أعمارهم عت "14 " ستة من إجمال السكان في بلادنا، وفقاً لإحصاءات وزارة التحطيط ، ومصلحة الإحصاءات لعام 1999م ..تبلغ ( 49,13 ) بمعنى أن نصف السكان هم فئة الأطفال التي يقع عليها الأذى.. مما يتطلب الأهتمام بها ، والتركيز على وقايتهم من وقوع الأذى عليهم إلى أقل المستوايات ..شدة وعدداً ..وكذلك التعرف على مشكلاتهم التي تحدث لهم من أجل حمايتهم ، وتأمين مستقبلهم.
* أن المبرر لأهمية مناقشة هذا الموضوع ، حواراً ، وإعلام ، ودراساة أكاديمية يفرضها واقع ما يحدث للمعرّضين للأذى من آثار سلبية ونفسية على شخصية الطفل ..التي تشكل منه شخصية قلقة ، ومترددة ، وحياة إجتماعية يشوبها التوتر ، والتوجس في العلاقات مع الآخرين.
(2-5)
|