20-07-2001, 02:20 PM
|
#3
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تعقيباً على ما كتبته د. أزهري لا شك في أن ما تعانيه هو الرهاب الإجتماعي. و للأسف الشديد فإن الرهاب الإجتماعي رغم ما يبدو من سهولته و بساطته و وضوحه لصاحب الشأن أحياناً ، إلا أنه لا يعرف عنه الكثير من الناس أو حتى المصابين به.
لا شك أن التوعية بخطورة هذا المرض من الناحية الإجتماعية و الشخصية من مهمتنا نحن اصحاب التخصص و لكنني أتمنى ان يلقى هذا الأمر إهتماماً أكبر من الرأيين العام و الخاص و من الصحافة و صناع القرار. ذلك لأنه كما ذكرت أخي السائل فإن الرهاب الإجتماعي يؤدي إلى إعاقة لا ترى مباشرة ، و بالتالي فإنك تفقد الكثير الكثير من مستقبلك دون أن يتعاطف معك أحد ، لا لشيء إلا لأنهم لا يرون يداً مبنورة أو رجلاً مشلولة أو ... ، كفانا الله و إياك كل شر.
لقد أثبتت الدراسات أن المصابين بالرهاب الإجتماعي أقل بنسبة 15% من زملائهم الأسوياء في مرتباتهم (و لعل ذلك عائد لعدم قدرتهم على المنافسه) و كذلك أكثر إحتمالاً لأن يكونوا عزاباً.
و لا يقف تأثير الرهاب الإجتماعي عند المريض به نفسه بل إن مستقبل أسرته يتاُثر بذات الشيء. الأطفال يتعلمون من والديهم الإقدام و الإحجام و الخجل و الجرأة. كما يتعلمون اللغة و العادات الإجتماعية و خلافه. لذلك فإن إحتمالات ان يكون الأبناء من ضعيفي التوكيد أكبر في أطفال المصابين بالرهاب الإجتماعي من غيرهم (من الناحية النظرية على الأقل) ، هذا فضلاً عن الجانب الوراثي الذي لم يتضح حجم دوره إلى الآن)
أضم صوتي لصوت الدكتوره بأن يسارع كل مصاب بالرهاب الإجتماعي للعلاج و إصلاح مستقبله و مستقبل أسرته و أبنائه بإذن الله.
و السلام.
|
|
|