اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
اشكركي يا ماما نوفا الكل منكي ومن ربي
اشكركي لو ما وجدتكي انتي وما وجدت من يفهمني لو ارتكبت جريمة بل داومت على رغبتي في الانتحار
الحمد الله والشكر له هدا ما كنت اتمناه في حياتي امراة تساعدني تفهمني ولا تفضح فيني شيء
قصص حياتي هو السبب العديد من الناس في جريمة وهم من اخطر المجرمين وتفرجت عليهم بس الحمد الله ان ربي قواني
وتركني اتحمل
وكمان في كتير من فتيات جنوا بسبب هدا المعيق
والله في مرة كنا نتفرج على معاناة فتاة متلي تشرب الادوية النفسية
وتحت رعاية طبية فائقة ومع دلك تعاني
انا احمد الله انني تحت رعايتكي انتي وليس تحت رعاية الادوية والاطباء
|
اختي وردة قولي الكل من الله ثم منك اختي نوفاا
لايجوز ان نقول هذا الشئ بفضلك و فضل الله لكن الجائز ان نقول هذا من فضل الله ثم فضلك انت واليك الفتوى للاستفادة اكثر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ, قَالَ: "أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا؟ لَا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ". أخرجه الطبرانى
، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
نِدا: أي شريكا.
ولأبي داود بسند صحيح عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان))
والفرق بين الواو وثم أنه إذا عطف بالواو كان مضاهياً مشيئة الله بمشيئة العبد إذ قرن بينهما، وإذا عطف بثم فقد جعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل كما قال تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاء اللَّهُ [الإنسان: 30] اما قول: لولا الله وفلان هذا من الشرك الأصغر، ويجوز أن يقول: لولا الله ثم فلان،
عن قتيلة: ((أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت)). رواه النسائي وصححه رواه النسائي (7/6)
قوله: (أن يهودياً) اليهودي: هو المنتسب إلى شريعة موسى عليه السلام، وسموا بذلك من قوله تعالى: إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ، أي: رجعنا، أو لأن جدهم اسمه يهوذا بن يعقوب، فتكون التسمية من أجل النسب، وفي الأول تكون التسمية من أجل العمل، ولا يبعد أن تكون من الاثنين جميعاً.
قوله: (إنكم تشركون). أي: تقعون في الشرك أيها المسلمون.
قوله: (ما شاء الله وشئت). الشرك هنا أنه جعل المعطوف مساوياً للمعطوف عليه، وهو الله عز وجل حيث كان العطف بالواو المفيدة للتسوية.
قوله: " والكعبة ". الشرك هنا أنه حلف بغير الله، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ما قال اليهودي، بل أمر بتصحيح هذا الكلام، فأمرهم إذا حلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، فيكون القسم بالله.
وأمرهم أن يقولوا: ما شاء الله، ثم شئت، فيكون الترتيب بثم بين مشيئة الله ومشيئة المخلوق، وبذلك يكون الترتيب صحيحاً، أما الأول، فلأن الحلف صار بالله، وأما الثاني، فلأنه جعل بلفظ يتبين به تأخر مشيئة العبد عن مشيئة الله، وأنه لا مساواة بينهما.
و مثله قول بعض المحاضرين: "باسم الله والوطن". أو "باسم الله والشعب" ونحو ذلك من الألفاظ الشركية, التي يجب الانتهاء عنها والتوبة منها. أدبا مع الله تبارك و تعالى.
ومن تلك الألفاظ المنشرة جدا هذه الأيام للأسف قول بعضهم:
لولا الله وفلان، بل الصحيح: لولا الله ثم فلان.
وكذالك قول...( وتوكلنا على الله وعليك
و الله اعلم