الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..اما بعد..
اخواني الكرام، تحيه طيبه وبعد..
بعد معاناة طويله مع الرهاب، ومكابده الشقاء به، بدأت اتحسن ولله الحمد نفسيا اكثر واكثر.
عملت برنامج لنفسي وطبعا لم اتعاطى لا ادويه ولا شيء
الذي فعلته انني بدأت اكثر من قراءة القران الكريم وسماعه، وعند الصلوات وفي اثناء السجود اكثر الدعاء، ولله الحمد بدأت اشعر بفارق كبير عن ذي قبل.
واقدّر نسبه التحسن وصلت لحدود 65% تقريبا، ولله الحمد، واشعر ان المسألة بقيت مسأله وقت ويصبح الشفاء التام باذن الله تعالى.
لا اخفيكم سرا انني بدأت اشعر بلذه السعاده تغمرني وتتدفق الى نفسي، ولذه الامن والامان، ولذه الهدوء والطمئنينه ولله الحمد..
القلق بدأ ينحسر، والتوتر زال، والوساوس انخفضت كثيرا، وانشراح الصدر قد زاد ، فقد بدأت اشعر كأنني املك الارض الان من شده الراحه التي بدأت اشعر بها.
وانني باذن واحد احد سوف استمر في برنامجي هذا حتى يكتب الله لي الشفاء التام..
اهم شيء ان الانسان يخلص في عبادته لله ويدعوه، فهو الشافي سبحانه.
بالمناسبه حتى لا اشوش على الاخوة..انا حالتي سببها بعض الاسحار المعقده والتي تاخذ وقت طويل لفكها ، هذا ما عانيته طوال هذه المده. من رهاب وقلق واسوداد الحياة في وجهي.
لذلك ، حتى الاخوة الذين يتعالجون بالادويه، لا تحرم نفسك من قيام الليل ولو ركعتين، واثناء السجود ، ادعو الله ان يمن عليك بالشفاء ولح في الطلب، وعاود كل ليله وادعو ، فلا تقنط من رحمه الله، وواظب على هذا العمل بلا فتور ولا كلل..
أسأل الله الشفاء العاجل لي ولكم.