16-06-2012, 11:18 PM
|
#10591
|
V I P
على آوتآر عمري
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 34791
|
تاريخ التسجيل : 07 2011
|
أخر زيارة : 28-11-2014 (10:11 PM)
|
المشاركات :
5,160 [
+
] |
التقييم : 167
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Deeppink
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مجاهده
ليت الخبر كان بإسم بشار
|
اعترف
سبحان الله قلت مثلك بالضبط يا مجاهدة واستغفرالله ان كانت لا تجوز ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله ليملي للظالم فإذا آخذه لم يفلته )
قال ابن القيم: (سبحان الله كم بكت في تنعم الظالم عين أرملة، واحترقت كبد يتيم، وجرت دمعة مسكين كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ [المرسلات:46] وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ [ص:88] ما ابيضَّ لون رغيفهم حتى اسود لون ضعيفهم، وما سمنت أجسامهم حتى انتحلت أجسام ما استأثروا عليه، لا تحتقر دعاء المظلوم فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك, ويحك نبال أدعيته مصيبة وإن تأخر الوقت, قوسه قلبه المقروح, ووتره سواد الليل, وأستاذه صاحب ((لأنصرنك ولو بعد حين)) وقد رأيت ولكن لست تعتبر، احذر عداوة من ينام وطرفه باك، يقلب وجهه في السماء، يرمي سهامًا ما لها غرض سوى الأحشاء منك، فربما ولعلها إذا كانت راحة اللذة تثمر ثمرة العقوبة لم يحسن تناولها ما تساوي لذة سنة غم ساعة، فكيف والأمر بالعكس، كم في يم الغرور من تمساح، فاحذر يا غائص، ستعلم أيها الغريم قصتك عند علق الغرماء بك:
إذا التقى كل ذي دين وماطلة... ستعلم ليلى أي دين تداينت
من لم يتتبع بمنقاش العدل شوك الظلم من أيدي التصرف أثر ما لا يؤمن تعديه إلى القلب) .
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله ليملي للظالم فإذا آخذه لم يفلته ثم قرأ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. [هود:102])) .
قال ابن عثيمين في شرحه للحديث: (إنَّ الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته، يملي له يعني: يمهل له حتى يتمادى في ظلمه والعياذ بالله، فلا يعجل له العقوبة، وهذا من البلاء نسأل الله أن يعيذنا وإياكم، فمن الاستدراج أن يملي للإنسان في ظلمه فلا يعاقب له سريعًا حتى تتكدس على الإنسان المظالم، فإذا أخذه الله لم يفلته، أخذه أخذ عزيز مقتدر، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102] فعلى الإنسان الظالم أن لا يغتر بنفسه، ولا بإملاء الله له، فإن ذلك مصيبة فوق مصيبته، لأن الإنسان إذا عوقب بالظلم عاجلًا، فربما يتذكر ويتعظ ويدع الظلم، لكن إذا أملي له واكتسب آثاما، أو ازداد ظلما ازدادت عقوبته والعياذ بالله، فيؤخذ على غرَّة حتى إذا أخذه الله لم يفلته) .
|
|
|