عن أبي قدامة الرملي قال : " قرأ رجل هذه الآية : { وتوكل على الحي الذي لا يموت
وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا } ( الفرقان : 58 )
فأقبل عليّ سليمان الخوّاص
فقال : يا أبا قدامة ، ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد بعد الله في أمره
انظر كيف قال الله تبارك وتعالى : { وتوكل على الحي الذي لا يموت }
فأخبرك أنه لا يموت ، وأن جميع خلقه يموتون
ثم أمرك بعبادته فقال : { وسبح بحمده }
ثم أتبعها بقوله : { وكفى به بذنوب عباده خبيرا }
فأخبرك بأنه خبير بصير.
ثم قال سليمان : والله يا أبا قدامة ، لو عامل عبدٌ ربه بحسن التوكل وصدق النية له بطاعته
لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم
فكيف يكون هذا محتاجا وملجؤه إلى الغني الحميد ؟! "
فائدة:
التوكل باب كل خير
وفلاح فهل سالناانفسنااهل توكلنا
حق التوكل .
اترك لكم الاجابة