أسس لابد أن لانغفل عنها في حفظ القرآن
هناك أسسا ينبغي ألا نغفل عنها في موضوع حفظ القرآن منها :-
1-النية الخالصة: فالإخلاص هو مفتاح القبول والتيسير.
2-البعد عن المعاصي: قال تعالى : {اتقوا الله ويعلمكم الله}(البقرة:282)، فمما أثر عن الشافعي قوله " شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن النور علم ونور الله لا يؤتاه عاص"، ويقول ابن مسعود رضي الله عنه " إن الرجل ليحرم العلم بالذنب يصيبه".
3-العزيمة الصادقة: فحفظ القرآن يحتاج منك إلى عزيمة صادقة وهمة عالية.
4-الحفظ على شيخ: أو في أقرب مركز إسلامي، أو على أحد الأصدقاء المجيدين للقرآن، أو بمساعدة أحد المواقع المتخصصة في هذا المجال.
5-إتباع طريقة منهجية صحيحة: فإذا حسن البدء حسن الختام.
6-الاستمرار والمواصلة: فهذا أمر قد يطول أمده وزمانه وقد تمل النفس في الطريق.
7-الاجتهاد في فهم معاني وأسباب نزول الآيات، بالقراءة حولها وعنها في كتب التفسير أو القصص القرآني أو ما شابه.
وهنا بعض العوامل المساعدة التي يمكن أن تعينك على الحفظ، منها على سبيل المثال:-
أولا: القراءة بما تحفظه في نوافل الصلوات.
ثانيا: القراءة في كل وقت يتاح لك .
ثالثا: سماع الأشرطة القرآنية المجودة لبعض القراء وخاصة أصحاب الأصوات الجميلة.
رابعا: الالتزام بمصحف واحد للحفظ، فإن التعود عليه مما يعين على الحفظ، وهذا أمر مجرب يوصي به الحفاظ.
خامسا: استعمال أكبر قدر ممكن من الحواس عند القراءة مثل (النطق/السماع/البصر/...).
وقبل الختام :
أذكر نفسي وإياكم بفضل المراجعة، فإنها من تمام الحفظ، فلا حفظ بلا مراجعة، وليس هناك مراجعة أصلا من غير حفظ، غير أن للمراجعة أصول وقواعد منها على سبيل المثال :-
1- التعاهد الدائم بالمراجعة، وعدم الغفلة عما تحفظ.
2- مراجعة أكبر قدر ممكن مما تحفظ.
3- استغلال المواسم والمناسبات الدينية : مثل شهر رمضان فهو يعتبر بمثابة موسم المراجعة الأكبر.
كما أن هناك بعض الأمور التي تساعد على المراجعة منها :-
أولاً: العمل في مجال تحفيظ القرآن للأشبال، ولغيرك ممن يرغبون.
ثانيا: المراجعة على الغير فإنها مما تثبت المحفوظ.
ثالثا: المشاركة في برامج تحفيظ القرآن فإنها تعين على ذلك.
رابعا: قيام الليل والقراءة فيه بما تحفظ
منقول