اهلا بك اختي ..
عادة الامراض النفسية ان لم تعالج فانها تتطور وتأثر على جوانب كثيره من حياتنا
فأنتي بدا معاك المرض وذلك بالوسواس .. ثم انتقل لوسواس العقيده .. ثم انتقل لوسواس الاصابه بالامراض الخطيره
عندما تبحثي عن الادويه واضرارها الجانبية وتأخذي اقل الاسباب احتمال بالاصابه بالمرض < هنا يظهر لديك وسواس توهم المرض ..
عندما تركزي على الجانب المضر بدواء وتركزي على كل الاستشارات التي تقول انو هناك احتمال بسيط للاصابه بمرض سرطان الثدي ) وتتركتي كل الاستشارات التي تؤكد ان الدواء امن والكثير استخدموا الدواء وتشافوا ..
هنا يظهر وسواس توهم المرض
وسواس العقيده :
انا متأكده انك قرأتي عن الفتاوي الوسواس العقيده .. وتعلمين انها مجرد وسواس من الشيطان وبسبب المرض
تجبرك ان تفكري بها .. وانتي لا تصدقي بها ولا تريدينها .. وانتي تعلمين ان وسواس العقيده لا يخرج من المله
ولا تحاسبين عليه .. لانه مرض الله ابتلاك به ويريد ان يرى مدى صبرك ويرى مدى قوة ايمانك ..
هل تصدقين اختي العزيزه ان الواسوس مفيد .. فهو يجعلنا اكثر دفاعا عن ديننا اكثر تمسك بعقيدتنا .. ففكري ان الله يحبك ويريد ان يرى قوة ايمانك
العلاج دون استشاره طبيب .. ان لا اوافق على ذلك
كل حالة لها خطة علاجية والطبيب من يضع هذه الخطة
لا تأخذي كلام الناس وتعتقدي ان يناسب لحالتك .. ثم يفشل العلاج ثم تحبطي
من البدايه استشيري طبيب .. فالعلاج يحتاج لزيادة الجرعات ونقص الجرعات على حسب حالتك
ومتابعه العلاج المعرفي السلوكي لدى اخصائي .. لان الوسواس يحتاج متابعة مستمره ومهام عديده يجب ان تقومي بها تحت اشراف اخصائي ..
تستطعي الاستفادة من الجلسات التي اقدمها هنا .. ولكن الوسواس يحتاج لخطة علاجية خاصه ..