نفساني - عرض مشاركة واحدة

29-09-2003, 05:17 PM

ما أدري يمكن أننا في مجتمع محافظ منذ القدم تربينا أن نقوم بأعمال تعبدية في حياتنا اليومية ..
فلم نعرف قيمة الدبلة في أيام الزواج سوى أيام الخطوبة أو بمايسمى دبلة الخطوبة .. بالنسبة لي أنا لم أعرفها لأنني معتقد أعتقادا جازما بحرمتها شرعا لأنها عادة قديمة عند النصارى فعندما كان العريس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول باسم الأب ثم ينقله واضعاً له على رأس السبابة ويقول باسم الابن ثم يضع على رأس الوسطى ويقول باسم الروح القدس وعندما يقول آمين يضعه أخيراً في البنصر حيث يستقر ..
وأغلب العرب اليوم يميزون وضعها في اليد اليمنى دلالة الخطوبة ووضعها في اليد اليسرى دلالة الزواج ..
طبعا لاأعني بذلك التحريم المطلق في لبسها إلا أذا كان تقليدا لعادات الغرب والتطبع بطبائعهم ..
وللفائدة في زيادة العلم في ذلك قرأت فتوى لسماحة الشيخ محمد بن أبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى يقول سائلها :

* ما حكم دبلة الخطوبة، يعني اذا اراد الرجل الزواج من مخطوبته قدم لها دبلة «يعني خاتماً» مكتوباً عليها اسمه، كما تقوم هي بتقديم دبلة مكتوب عليها اسمه؟

فأجاب رحمه الله :
هذه من عادات غير المسلمين، ولا يجب ابتداءً تقليدهم التقليد الاعمى. واذا كانت الدبلة التي يلبسها الرجل من الفضة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اتخذ خاتماً من فضة، وقد اتخذه الرسول صلى الله عليه وسلم لمصلحة شرعية، وكتب عليه اسمه «محمد رسول الله». اما ان كانت الدبلة من الذهب، فما كان منها في حق النساء فقد نص الشارع الحكيم على جوازه، فيباح لهن التحلي بما جرت به عادة النساء في زمانها ولو كثر، وما كان من ذلك في حق الرجال فهو حرام لثبوت الادلة الصريحة في ذلك.
----------
أظن يافتون أنني ماحرمتك من النقاش الهادف .. أليس كذلك ؟
شكري لك والشكر موصول للأخت الكبيرة رسيل صاحبة المشاركات الفعالة