نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-07-2012, 11:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

واثقة بالله ارجو الرد وان لاتملوا مني فانا متعب لدرجه كبيره فالذي احكي ليس وسواس كما تقولون ولكنه حقيقه واكثر ما يتعبني هو دخول الحمام الذي امكث فيه ساعه لقضاء الحاجه ثم الاستحمام لاني لا استطيع تحرز من البول المرتد من المرحاض سواء اثناء الاستنجاء او اثناء نزول البراز علي البول فيحدث ارتداده علي جسمي فتعبت من الاستحمام اربع مرات في اليوم
ارجو مساعدتي بأي شكل اكرمك الله فانا استغرب الكثير من المواقع التي تقول ان مايحدث لي وسوسه ثم تؤكد نجاسته فانا اري تناقض وليس حل لمشكلتي ارجو ان تتحملوني فانا تعباااااااااااان جدااااااااااا

أخي الكريم الاسئلة كلها مكررة وتم الاجابة عليها اما أنك لاتقرأءها أو أنه بسبب وسوستك لاتقتنع ,, فالموسوس لا يجدي معه شيء ما دام يسترسل مع الوساوس ,,
الآمر سهل ولايحتاج الاستحمام والتكلف ,,
وكل هذه الوساوس من الشيطان حتى يجعلك تستثقل العبادة والطهارة فلا تلتفت لها ويكفي أن تتحرز ولاتلتفت لشيء بعدها ,, فقد جاءت الشريعة الإسلامية باليسر والتيسير، ولم تأت بالشدة والتعسير، فلاإرهاق في تكاليفها، ولا إذلال لاتباعها، ولا تضييق على معتنقيها ولا إعسار على المتمسكين بها، و لم يكلفنا الله ما لا نطيق، ورفع عنا الحرج بقوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 87} وقال عز وجل: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا{البقرة 286} وقال تبارك وتعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}

أما بشأن السلس وانتظارك ساعة بعد التبول :

قال الشيخ ابن عثيمين :
(المصاب بسلس البول له حالان :
الأولى : إذا كان مستمرّاً عنده بحيث لا يتوقف ، فكلما تجمَّع شيء بالمثانة نزل : فهذا يتوضأ إذا دخل الوقت ويتحفظ بشيء على فرجه ، ويصلِّي ولا يضرُّه ما خرج .

الثانية : إذا كان يتوقف بعد بوله ولو بعد عشر دقائق أو ربع ساعة : فهذا ينتظر حتى يتوقف ثم يتوضأ ويصلِّي ، ولو فاتته صلاة الجماعة) . " أسئلة الباب المفتوح " ( س 17 ، لقاء 67 ) .

**************************************************
أما الماء المتساقط على أرضية الحمام :

حكم الماء المتساقط بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم رشاش الماء أثناء الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى

************************************************** ****

وبالنسبة لعدم صلاتك للبيت لآنك تشعر بنجاسته من سلس البول :

فقد كانت الاجابة في الفتوى :

اعلم أنه لا يجب إلا تطهير الموضع الذي حصل اليقين بأنه أصابه البول، وأما مع الشك فالأصل الطهارة، ولا يجب تطهير هذا الموضع إلا إذا أريدت الصلاة عليه، وإذا تيقنت أن موضعا معينا من البيت قد انتقلت إليه النجاسة فإنه لا يلزمك تطهيره إلا إذا أردت الصلاة عليه، ولو وضعت على الموضع المتنجس بساطا طاهرا فصليت عليه أجزأك ذلك وصحت صلاتك مع الكراهة عند بعض العلماء،

ثم اعلم أن من به حدث دائم كسلس البول ونحوه يلزمه الاستنجاء وتطهير المحل، ثم شده بخرقة أو نحوها دفعا لانتشار النجاسة في الثوب إلا أن يتضرر بالشد، ثم يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، فإذا بطل وضوؤه لزمه إعادة الغسل والتعصيب كما نص على ذلك بعض الفقهاء، وهذا هو الأصح عند الشافعية.
قال النووي في المنهاج: ويجب الوضوء لكل فرض وكذا تجديد العصابة في الأصح. انتهى.

والله أعلم.