الى درجة ان حركتي قلت في البيت واصبحت كسولة اسهر الى ساعات متاخرة من الليل ولا اقوم الا في منتصف النهار...وفي يوم احسست ان البيت لازم له تنظيف وبالفعل قمت بتنظيفه حتى احسست بالتعب والاجهاد وفي الليل احسست بالام وقشعريرة في جسدي فظننت انها انفلونزا او التهاب اللوزتين فشربت زهورات مع العسل وبنادول ثم نمت وفي الليل تعرقت كثيرا حتى اعتصرت ملابسي...نهضت الصباح لاغسل وجهي فاحسست بدوخة لكنني حاولت النهوض لكن كل شيء ينقلب علي الابواب والجدران والاثاث ولحسن الحظ كان زوجي بجانبي فاخذني للطبيب بعد ان تقيات وشحب وجهي كما وصفني زوجي ومن هنا بدات معاناتي مع الدوخة والدوار ....الدوخة التي تلازمني يوميا والدوار الذي ياتيني احيانا ومنذ ذلك اليوم بدات رحلتي مع الدواء والاطباء اطباء عامة اطباء اذن وانف وحنجرة نفسانيين مخ واعصاب توليد كل ما يخطر ببالك اما عن الادوية فحدث ولا حرج شربت كل الادوية من التيغريتول الى الجاردينال الى ليزانكسيا مرورا بالانافرانيل والزولوفت و ليكزوميل الى البيتاسيرك والتناكان وغيرها من الادوية التي لا اذكرها لان قد مضت سبعة سنوات على ذلك والى اليوم وانا اعاني
حدث معي هذا بعد موت ابنة عمي بحادث وبعد مروري بازمة مالية اي بين المرض والحادثة 20يوما ...تعاجت مع دكاترة عبر الانترنت لكن الادوية التي وصفوها لي لو تكن موجودة في الجزائر
لذلك انقطع اتصالي بهم.... تعبت من هذه الدوخة التي اصبحت تسبب لي نوبات هلع كبيرة ..
اختي العزيزة انا اريد ان انهض من فراشي اطبخ لبنتاي والعب معهما واسعد زوجي كما كنت من قبل حتى عند النوم لا استريح وكانني نائمة على امواج تتقاذفني وعند الجلوس ارتكز على شيء خوفا من السقوط...انا والله اتعذب اريد ان اشفى واعود الى حياتي

عذرا على الاطالة...00``00`