عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2012, 11:33 PM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


أختي الكريمة جزاك الله خير ولكن احرصي على الاختصار في المواضيع أو على تنزيل الموضوع مجزء كل فترة ليتسنى لغيرك القراءة والاستفادة منه ,,

وأود توضيح أنه قد ذكر في الموضوع بعض الآحاديث التي لاتصح ,,


منها : حديث يبدو أنه من كتب الشيعة ,, وهو

(المرء يصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاثة ايام فينسئه الله ثلاثين سنة، وإنه ليقطع الرحم، وقد بقي من عمره ثلاثون سنة، فيصيره الله إلى ثلاثة أيام ) أبو الشيخ.

روايه من طريق آخر""قال أبو عبد الله (ع) : مانعلم شيئا يزيد في العمر إلاصلة الرحم .. حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين ، فيكون وصولا للرحم ، فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة .. ويكون أجله ثلاثا وثلاثون سنة فيكون قاطعا للرحم ، فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين . {البحار ج71}.


إن اﻟﻣرء ﻟﯾﺻل رﺣﻣﺔ و ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻣن ﻋﻣره إﻻ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ، ﻓﯾﻧﺳﺋﮫ ﷲ ﺛﻼﺛﯾن ﺳﻧﺔ ، و إﻧﮫ ﻟﯾﻘطﻊ اﻟرﺣم و ﻗد ﺑﻘﻲ ﻣن ﻋﻣره ﺛﻼﺛون ﺳﻧﺔ ﻓﯾﺻﯾره ﷲ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم
اﻟﺮاوي: ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ اﻟﻌﺎص اﻟﻤﺤﺪث: اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ - اﻟﻤﺼﺪر: ﺿﻌﯿﻒ اﻟﺠﺎﻣﻊ - اﻟﺼﻔﺤﺔ أو اﻟﺮﻗﻢ: 1778
ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﺪث: ﺿﻌﯿﻒ ﺟﺪً

وأيضا:
" إِنَّ اللَّهَ يَفْتَحُ الذِّكْرَ فِي ثَلاثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيْلِ ؛ فِي السَّاعَةِ الأُولَى مِنْهُنَّ يَنْظُرُ فِي الْكِتَابِ الَّذِي لا يَنْظُرُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ ، فَيَمْحُوَ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ "

رواية ضعيفة ومنكرة



واختصارا للموضوع وبما فيه فائدة نضع فتوى الشيخ السحيم التي يقول فيها :




السؤال
طلب فتوى عن طول العمر بصلة الرحِـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
البر وصلةالرحم : يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرنالديار ويزدن في الأعمار " .
و الله احترت في التوفيق بين نص الحديث وبين أن عمرالإنسان محدد .

فماردّكم رعاكم الله ؟

الجواب


الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورعاك الله

الحديث الذي ذكرته صححه الألباني في صحيح الجامع .


وروى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مَن سَرّه أن يُبسط له في رزقه ، وأن يُنسأ له في أثره ؛ فَلْيَصِل رَحِمَه .

وفي رواية : من أحب أن يُبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ؛ فَلْيَصِل رَحِمَه .


وهذه الزيادة في العُمر حقيقية ، ولا إشكال فيها .
كما أنه لا تَعارض بينها وبين كون الأعمار مُقدّرة مكتوبة .
ولا تعارض بينها وبين قوله تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) .

فإن الله تبارك وتعالى أثبت زيادة الأعمار ونُقصها ، فال : ( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ ) .

وأخبر سبحانه وتعالى أنه يَمحو ما يشاء ويُثبت ما يشاء ، فقال : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) .


والزيادة والنقص إنما تكون بما في أيدي الملائكة من الصُّحُف ، أي الذي كَتَبه الملك ، حينما كَتَب عُمر ابن آدم ورزقه وعمله وشقي أو سعيد ، كما في حديث ابن مسعود في الصحيحين .

فهذا الذي يحصل فيه المحو والإثبات .

أما ما قُدِّر في اللوح المحفوظ فهو لا يُغيّر ولا يُبدّل ولا يُمحى منه شيء .


ففي عِلم الله أن فلاناً من الناس يَصِل رَحمه ، ويكون عمره – مثلا – ستين سنة ، فإذا وصل رَحِمه بلّغه الله السبعين .
والملك يَكتب عُمر هذا الإنسان ستين سنة ، وهو في عِلم الله وزيادة فضله سبعون .


فلا يكون هناك تعارض بين الآيات ولا بين الأحاديث .

قال الإمام الترمذي بعد أن روى حديث : صِلة الرحم محبة في الأهل ، مَثراة في المال ، مَنسأة في الأثر . قال : ومعنى قوله منسأة في الأثر : يعني زيادة في العمر .
وقال الحليمي في معناه : أن من الناس من قضى الله عز وجل بأنه إذا وَصَل رحمه عاش عددا من السنين مُبيَّنا ، وإن قطع رحمه عاش عددا دون ذلك ، فحمل الزيادة في العمر على هذا ، وبسط الكلام فيه ، ولا يخفى عليه أي العددين يعيش . نقله البيهقي في شُعب الإيمان .

وقال الإمام النووي في شرح الحديث :

وأجاب العلماء بأجوبة ، الصحيح منها :

أن هذه الزيادة بالبركة في عمره ، والتوفيق للطاعات ، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة ، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك .


والثاني :
أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك ، فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه ، فإن وصلها زِيد له أربعون ، وقد علم الله سبحانه وتعالى ما سيقع له من ذلك ، وهو من معنى قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ) ويُثْبِت فيه النسبة إلى علم الله تعالى وما سبق به قَدَرُه ولا زيادة بل هي مستحيلة ، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة . اهـ .


أي أن الزيادة ليست على ما في اللوح المحفوظ ، وإنما هي على ما في أيدي الملائكة من صُحُف .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والأجل أجلان : أجل مُطلَق يعلمه الله ، وأجل مُقيّد . وبهذا يتبين معنى قوله صلى الله عليه وسلم : من سرّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه . فإن الله أمر الملك أن يكتب له أجلا ، وقال : إن وَصَل رحمه زدته كذا و كذا ، والملك لا يعلم أيزداد أم لا ، لكن الله يعلم ما يستقر عليه عليه الأمر ، فإذا جاء ذلك لا يتقدم ولا يتأخر . اهـ .

والله تعالى أعلم .



 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 25-07-2012 الساعة 11:34 PM

رد مع اقتباس