عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2012, 10:10 AM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو الأسير مشاهدة المشاركة
اللهم أبرم لهذه الأمّة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
جزاكم الله خير أخي الكريم ,,

ولكن أود التنبيه على جملة يذل فيه أهل معصيتك :

يقول الشيخ محمد الفيفي في رسالته ( أيها الأئمة ! احذروا الاعتداء في الدعاء ):

**خامساً: من الاعتداء في الدعاء أيضا تلك الأدعية التي تحوي في ثناياها ألفاظا أو جملاً محذورة أو مُوهِمَة و مخالفة للشرع بل في بعضها ما يقدح في التوحيد ويخدش في الايمان فمن ذلك :


1ـ قول بعضهم ( اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ).ففي هذا الدعاء من المحاذير :


*أنه فيه تزكية للنفس وكأن الداعي معصوم أو أنه لم يقع في شيء من المعاصي والخطأ.



*وفيه أيضا : دعاء على النفس وعلى الناس بالذل فإن الانسان لا يخلو من الوقوع في الخطأ فقد قال عليه الصلاة والسلام (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ).



أن المفترض أن يُدعى للناس بالهداية فهم أحوج ما يكون الى ذلك بدل أن يدعى عليهم ، ولا أدري متى سيحصل للأمة عزة وهداية وبعض الأئمة والخطباء ما زالوا يدعون بالذل على من يصلون خلفهم في قنوتهم وخطبهم ؟؟ قال عليه الصلاة والسلام (لا تدعوا على أنفسكم ، ولا على أولادكم ، ولا على أموالكم ، فتوافقوا ساعة فيستجيب الله لكم )رواه مسلم في الصحيح.


[DOC] محمد بن أحمد الفيفي

************************************************** **********************************

وأيضا أنقل الفتوى:

عنوان الفتوى
حكم تغيير الدعاءالمأثور ( يذل فيه أهل معصيتك)
رقم الفتوى



34470
تاريخ الفتوى


24/9/1430 هـ -- 2009-09-14
السؤال



ما صحة تغيير الدعاءالمأثور ( يذل فيه أهل معصيتك) إلى ( يهدي فيه أهل معصيتك ) ؟

الإجابة

الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد:
فهناك دعاء مشهور؛ وهو " اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشداً يُعز فيه أهل طاعتك، ويُذل فيه أهل معصيتك ..." الخ، وهو منسوب إلى العز بن عبد السلام رحمه الله، وقد لاحظ فيه بعض الناس الإطلاقَ في قوله : " ويذل فيه أهل معصيتك" فمَنْ مِنَ العباد من يسلم من الذنوب، وقد حمل بعضهم على العز بن عبد السلام في ذلك، وظن أنه بذلك الدعاء يشير إلى الحكام الظلمة، ومن المعلوم أن مِن منهج أهل السنة الدعاء للولاة بصلاح الحال، لذا رأى هذا الملاحِظُ أن يقال في الدعاء : " يُعز فيه أهل طاعتك ويُهدى فيه أهل معصيتك"، وهذا التغيير لا يناسب بين ما يقتضيه التقابل بين الطاعة والمعصية، والهداية مطلب للمطيع والعاصي. وقد تبين أن هذا الدعاء مأثور عن بعض السلف الأول، وهو طلق بن حبيب العابد الزاهد، وقد رواه عنه بإسناد صحيح ابن أبي شيبة في المصنف
(10نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة255) وأبو نعيم في الحلية (3 / 65) ولفظه: " اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا راشدا تعز فيه وليَّك ، وتذل فيه عدوَّك ، ويُعمل فيه بطاعتك" زاد أبو نعيم: "و يُتناهى فيه عن سخطك" وعند أبي نعيم " أمرا رشيدا".
وبهذا يرتفع الإشكال الوارد عن اللفظ المشهور، وعلى هذا فينبغي مراعاة اللفظ المأثور والدعاء به، والله أعلم. أملاه عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 24 رمضان 1430هـ



 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 31-07-2012 الساعة 10:11 AM

رد مع اقتباس