عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2012, 11:10 PM   #54
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور مشاهدة المشاركة
ارجوكي واثقه انا لا افهم الفتوي التي تخص المسجد انا لا لقصد تكرار الاسئله ولكني لا اذهب للمسجد منذ مده فهل يمكن الاخذ بقول شيخ الاسلام في ان الصلاه علي النجاسه التي جفت تصح لاني لا افهم الفتوي لان المشكلله ان البول الذي سقط علي الارض قد نقلته برجلي التي لامسته وايضا الخرظوم الذي في الارض قد لامس النجاسه ثم عند غسل الارضيه بالخرطوم نقلها الخرطوم لكل الحمام وانا استحممت باناء ملئ بالماء
وهل معني فتوي انتقال النجاسه اني لا اغسل هذه الثياب لان فيها مشقه
ولاني لا استطيع التحرز من البول المرتد ولا استطيع غسله كما تقولون فانا الان اذهب كلما اردت الحمام للمسجد لوجود مراحيض عربيه وارتحت ولكن المشكله في بقاء رائحه الغائط في اليد هل هي نجسه ام ماذا
اخي الكريم لاداعي لكل هذه الوساوس
فالنجاسة التي تقول انها سقطت على الارض فتقول انك قد أزلتها بالماء فبذلك تكون طهرت ومن ثم انك ايضا استحممت يعني الماء الذي استحممت به نزل على الارض على مكان النجاسة وبذلك زالت النجاسة بالماء الذي سكبته .

اما الثياب النجسة التي تظن ان ثياب اختك لامستها
فثياب الشخص لا يحكم بتنجسها إلا إذا علمت أنها لاقت الموضع المتنجس وهي رطبة أو مبتلة، ومع الشك في انتقال النجاسة إلى الثياب فالأصل الحكم بطهارتها، فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم: 128341.

وبما أنك تقول أنها غسلتها فصارت طاهرة ان تم غسلها بالغسالة التي يكون فيها الماء كثير ويتجدد اكثر من مرة مثل الغسالات الاتوماتيك
لما جاء في الفتوى إذا كانت النجاسة حكمية يكفي في تطهيرها جريان الماء عليها، فإنه على فرض تنجس الماء الأول بوضع الثياب المتنجسة فيه فإن ورود الماء الجديد على تلك النجاسة يكفي في تطهيرها، وأما إذا كانت النجاسة عينية فلا بد من غسلها حتى يتحقق زوالها، والماء المنفصل عن هذه النجاسة قبل إزالتها محكوم بنجاسته.
والله أعلم.


أما رائحة النجاسة بعد الاستنجاء:


السؤال
والدتي أيضا تشك في الطهارة عندما تدخل الحمام وتنظف بيدها ومن ثم تتوضأ وتصلي وبعدها تشم رائحة يدها تجد فيها رائحة فهل هذا يفسد الصلاة والوضوء ؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإسلام دين النظافة، لذلك أوجب إزالة النجاسة، وجعل الطهارة منها شرطاً لصحة الصلاة، وإنما تطهر إذا جرى عليها الماء وذهب بأثرها، فزالت عينها وذهبت صفاتها.
إلا أن الدين راعى اليسر فعفا عما يعسر تسهيلا على الناس، ورفعاً للحرج عنهم.
وقد ذكر أكثر أهل العلم انطلاقاً من هذه القاعدة أنه لا يضر ما بقي من لون النجاسة، أو ريحها بعد الاجتهاد، ومحاولة إزالة وصفيهما.
قال النووي: فإن بقيت الرائحة وحدها وهي عسرة الإزالة فقولان: والصحيح الذي قاله الجمهور: إن حكمنا بطهارته مع بقاء لون أو رائحة فهو طاهر حقيقة، ويحتمل أنه نجس معفو عنه).
وبناء على هذا: فإن صلاة هذه المرأة بعد اجتهادها في إزالة رائحة النجاسة صحيح لأنها غير مكلفة بغسل يدها مرة أخرى، وغير مكلفة أيضا بإعادة الوضوء.

والله أعلم.
اسلام ويب.







 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 02-08-2012 الساعة 11:11 PM

رد مع اقتباس