عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2012, 01:19 AM   #10
عطر الجنة
عضو فعال


الصورة الرمزية عطر الجنة
عطر الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32391
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 26-08-2012 (10:32 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم و في علمكم لكن حبيت أضيف على موضوعك أحاديث أخرى لعل الله ينفع بها إخواننا :


ـ عند الدعاء :
عن فَضَالَة بْنَ عُبَيْدٍ قال : (( سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَجِلَ هَذَا ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ ))
عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كُلُّ دُعاءٍ مَحْجُوبٌ حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم ))

عن عبدالله بن بسر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله عز وجل ، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو فيستجاب لدعائه ))

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : (( إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))
قَالَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ إِنَّ هَذَا لا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَهُوَ مَرْفُوعٌ حُكْمًا اِنْتَهَى .
وَفِي الْحِصْنِ الْحَصِينِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ : إِذَا سَأَلْت اللَّهَ حَاجَةً فَابْدَأْ بِالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اُدْعُ بِمَا شِئْت ثُمَّ اِخْتِمْ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِكَرَمِهِ يَقْبَلُ الصَّلاتَيْنِ وَهُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَدَعَ مَا بَيْنَهُمَا اِنْتَهَى .
قال المناوي : كل دعاء محجوب عن القبول حتى يصلي الداعي على النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني أنه لا يرفع إلى الله تعالى حتى يستصحب الرافع معه الصلاة عليه ، إذ هي الوسيلة إلى الإجابة لكونها مقبولة ، والله من كرمه لا يقبل بعض الدعاء ويرد بعضه ، فالصلاة شرط في الدعاء وهو عبادة ، والعبادة بدون شرطها لا تصح .
قال ابن القيم : من مواطن الصلاة عليه عند الدعاء ، وله ثلاثة مراتب :
إحداها : أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى
والمرتبة الثانية : أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره
والثالثة : أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إذا أراد أحدكم أن يسأل الله تعالى فليبدأ بحمده والثناء عليه بما هو أهله ثم يصلي على النبي ثم يسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح أو يصيب .
أخرجه عبدالرزاق .
وقال احمد بن أبي الحواري سمعت أبا سليمان الداراني يقول : من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي فإن الصلاة على النبي مقبولة والله اكرم أن يرد ما بينهما .ا.هـ


 

رد مع اقتباس