13-08-2012, 06:03 AM
|
#11914
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19648
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
التقييم : 94
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لأننا خُلقنا من الطين والمادة
ففينا الجانب المادى حى ؛؛ متيقظ
نطمح دوماً الى استقبال كل المعلومات
بحواسنا الخمس
وقد يتوقف بعضنا عن إعتماد الغيبيات
مصدراً للمعرفة
لذلك
حينما نقرأ فى القرآن الكريم
أن لله سبحانه وتعالى حياةً
وسمعاً
وبصراً
وعلماً
وغير ذلك من الصفات التى نلمس مثيلها فينا
تتوزع عقولنا فى التصور
وتتباين مداركنا فى القبول
فمنا من يُشبه ؛؛ أى يُشبِّه هذه الصفات الربانية
بما أدركته حواسنا
ويعتقد أن تلك الصفات لابد وأن تكون من جنس ماعلم
وفريقٌ آخر ؛؛ يربأ بالذات الإلهية
عن أن تقارب صفات مخلوقة
فيصل فى نفيه لأوجه التشابه الى حد ( التعطيل )
وهنا
ينقذنا ربنا عز وجل من حيرتنا هذه
بجملة وردت فى آية اليوم
حيث يقول تبارك وتعالى :
( ليس كمثله شىء )
أى أنه جل فى علاه
وكما وصف نفسه فى كتابه العزيز
له حياة؛؛ لكن ليست كحياتنا
له سمع ؛؛ ليس كسمعنا
له علم ؛؛ ليس كعلمنا
وهكذا
وسطية عقلية بين التمثيل والتعطيل
آيتنا اليوم رقم 11 من سورة الشورى
الجزء الخامس والعشرون
00``00`
|
|
|