16-08-2012, 06:01 AM
|
#11921
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19648
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
التقييم : 94
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قدَّر الله فى كتابه الأزلى
أن سيضم المجتمع الإسلامى
على مر العصور والأجيال
اناس غير مسلمين
لايعتنقون الإسلام ديناً
بل تتفرق انتماءاتهم وولاءاتهم تفرقاً كبيراً
ومن الطبيعى ؛؛ وربما الضرورى
ان يوجد سقف للتعامل بين هؤلاء وهؤلاء
أقصد بين المسلمين وغيرهم
لتسير سفينة المجتمع الى بر الأمان
وترسو بركابها على شاطىء السلام
فكان أن أنزل الله فى كتابه العزيز
وجاء فى المُذكِّرة التفسيرية للقرآن
وأقصد بها صحيح السُّنَّة
مايرسم الطريق السوى
الذى يجب أن يسلكه المسلمون
حيال من خالفهم فى عقيدتهم
فقال عز من قائل :
( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتُقسطوا إليهم إن الله يُحب المقسطين)
فأوصانا سبحانه وتعالى أن نقسط ونعدل معهم ؛؛ بل ونبرهم أيضاً
وورد فى الهدى النبوى :
(لهم مالنا ؛؛ وعليهم ماعلينا )
فأى تقويم وتشريع كهذا
رعايةً لحقوق الإنسان
وضماناً لأمن المجتمع ؟؟!!
آية اليوم رقم 8 من سورة المُمتَحَنَة
الجزء الثامن والعشرون
|
|
|