24-08-2012, 08:01 PM
|
#1941
|
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30889
|
تاريخ التسجيل : 06 2010
|
أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
|
المشاركات :
12,703 [
+
] |
التقييم : 144
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات .
قال : لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.
وقالت : يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى .
قال : فماتت.
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي.
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد ،
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.
فقلت : ألك حاجة؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك.
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل ، فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
قال بشار بن غالب:
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي : يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير .
قلت : وكيف ذلك؟
قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك.
|
|
|