04-09-2012, 01:51 PM
|
#18
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32494
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 09-12-2012 (11:58 PM)
|
المشاركات :
61 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هل عندما تجبر نفسك على النوم تستطيع النوم ؟!
كذلك الرهاب لو أجبرت نفسك على التخلص منه ، سيزداد . وكلما ضغطت على نفسك للتخلص منه ستتوتر أكثر ويزداد أكثر ..
من أجمل الأشياء التي تعلمتها وشعرت بها بعد تطبيقي البرنامج أن الرهاب وهم وصدقناه ، والكل بالطبع يعرف هذا الأمر ، فحتى الوسواس وهم وحتى القلق وهم وحتى الاكتئاب وهم ، لكن أين المشكلة هنا ؟
المشكلة هي أني كلما حاولت دفع الرهاب كلما زاد أكثر ، وكلما نسيته كلما خف ..
وهذا شيء أنتم جربتموه ، فعندما يباغتكم شخص غريب وأنتم منهمكون في عمل ما ستجدون أنفسكم تتعاملون معه بانطلاق
ولكن عندما ترتبون هذا اللقاء مع الشخص الغريب يحدث الارتباك والخجل ، لماذا ؟
لأن العقل أصبح يملك حيزا من الرهاب .
وكيف ننقي العقل من الرهاب ؟
نؤمن بأن هذه الفكرة سخيفة وأنها من عمل الشيطان ليخوفنا ويدخل الحزن في قلوبنا ، وننتهي منها .
لأن الرسول عليه السلام أوصى بقوله ( قل آمنت بالله ورسوله ، ولتنتهِ ) ولم يقال عليه السلام :
جادل وأقنع وفكر وحاول أن تقنع نفسك برفض الفكرة ، ولكنه قال : ولتنتهِ .
كلما جاءتنا فكرة تذكرنا بالرهاب طردناها وقلبنا المسألة وأكثرنا من الابتسام والتصنع بالجرأة والفرح ..
ولكن هل التصنع يفيد ؟
نعم يفيد في طرد الارتباط بين الفكرة وبين الخوف ؛ لأن من أسباب تعميق فكرة الرهاب هي الخوف منها والتوتر من اشتدادها ..
بعد مدة قصيرة ستجد أن أفكار الرهاب بدأت تضعف لأنك لم تعد تمدها بالغذاء ، وما هو الغذاء ؟
- كثرة التفكير بها
- الاحساس بها والتفاعل الشعوري معها ( حزن ، إحباط ، يأس ، خمول ، خوف ، توتر ، شكوى ، تذمر )
- محاولة طردها وإقناع نفسك بتفاهتها وبالجدال معها ، لا تجادل فكرة الرهاب ولا تحاول أن تقنع نفسك بأن الرهاب شيء سخيف وأنه أمر تافه وأنك أصبحت لا تخاف وووو ، فقط اجعلها تنساب من رأسك ، دعها تمر وانشغل بأي أمر .
- حاول أن تكون سعيدا ، السعادة والرهاب لا يجتمعان ، وكيف تكون سعيدا ؟
عندما تعلن الحرب على الشيطان ، اجعل حربك مع الشيطان لا مع عقلك ، تذكر أن السعادة هي شعور العقل بالانبساط والانشراح ويحدث هذا عندما تُبعد عنه كل فكرة سلبية تجعلك تُصاب بالحزن ، هل هناك حزن بدون فكرة ؟ مستحيل أبدا أن يكون الانسان حزين بدون سبب ، ابحث عن السبب الذي يجعلك حزينا وضعه أمامك على الطاولة وحطمه بالتجاهل التام والعلم الأكيد أن هذه الفكرة من عمل الشيطان الذي يريد أن يسبب لك الضيق والكدر والإغواء ، فلماذا تستلم له وأنت تعلم بأنه عدوك الأول والأخير ؟
اجعل حربك مع شيء مادي وليس شيء معنوي ، الفكرة السلبية طاقة سلبية كما قرأت ذلك في بعض الكتب ، والطاقة ليست شيئا معنويا ولكنه أمر مادي محسوس ، وأنا أركز على هذه الفكرة لأن الإنسان بطبيعته يستطيع أن يواجه الشيء المادي أكثر من أن يواجه الشيء المعنوي ، وأنه أيضا يستطيع أن يتجرأ على شيء ظاهر لكنه يخاف من الشيء الغيبي ، وهذه فكرة تستطيع أنت أن تحس بها بسهولة وتدركها تماما ..
تخيل لو جئنا بشخص وقلنا له :
هل تعرف فلانا ؟ إنه هو من سرق مالك . سيشعر بالانفعال وبالحركة وقد يذهب يبحث عنه ، إذن الجانب الحركي سيكون أكثر .
ولكن لو قلنا له :
مالك قد سُرق ولكنا لا نعلم من الفاعل ، عندها ستغير الشعور وسيكون الجانب العقلي الغالب على الشخص .
تماما حين نقول لك :
حزنك شيء موجود فيك وفي فكرتك وأنت سبب فكرتك .
ونقول لشخص آخر :
حزنك بسبب الشيطان الذي يبث وساوسه فيك .
فمن الذي سينتصر بسهولة ؟
الأول ربما يتضاعف حزنه قبل أن يفكر كيف يتخلص منه ، لأن شعوره فقط بأنه هو سبب الحزن سيضاعف الحزن .
لكن الثاني سينطلق إلى جانب العمل والحركة والخروج من دوامة الفكرة لأنه امام شيء خارج عن نطاق نفسه فهو يستطيع مواجهته .
الأمر الآخر الذي سيجلب لك السعادة بإذن الله :
أنك بعد أن تطبق هذه الخطوات ، اعلم علما يقينا أنك في طريقك للشفاء ، اجعل نسبه الاقتناع 100 %
ولكن لماذا أتيقن أني في طريقي للشفاء ؟
لأنك بدأت تتخلص من فكرة الرهاب ، الآن فكرة الرهاب في طور الاحتضار ، وعندما تنتهي فكرة الرهاب والتخويف التي من الشيطان هل ستصاب بالرهاب والخوف ؟؟ العاقل لن يقول بهذا أبدا ، فإذا انتهت الفكرة من رأسك بالطبع انتهى الرهاب .
ولكن هل ستتوقع ان الشيطان سيتركك بسهولة بعد أن تبدأ بشعور النسيان ؟
اعلم أنه سيحاول أن يتسلط عليك وسيكثر من تذكيرك بالمواقف التي تسبب لك التخويف ، عندها يجب أن تفرح لأن الشيطان بدأ يستنزف قوته في محاولة السيطرة عليك ، الآن هو في رفرفة الموت ، افرح لأنك عرفت عدوك الحقيقي وأنك عرفت كيف تتعامل معه ..
لا تقف ضعيفا أمام هذا الذي كدر عليك حياتك وجعلها محطمة ، ستتفاجأ بأن الشيطان بدأ يبث الأفكار في كل مكان تذهب إليه سيقول لك : الآن ستتوتر ، الآن سيحمر وجهك ، الآن سترتجف أطرافك ، الآن لن تجد كلمة تقولها ، الآن الآن الآن الآن ....
ستلاحظ أنك عندما تطبق البرنامج ستكثر عليك هذه الأمور ولكن اعلم أن كيد الشيطان كان ضعيفا ..
وعليك أن تنشرح وتفرح لأنك علمت من أين تؤكل الكتف ، لا تجادله ولا تحاول إقناعه ولا تقل له : بالعكس أنا قوي أنا شجاع ، لأنه سيفرح حينها ويعلم أنك فتحت باب التواصل معه .. ولكن خيب ظنه وأغلق هذا الباب ..
إياك أن تعطيه فرصة واحدة وتسترسل معه ، لا تضيع وقتك مع هذا الذي أضاع عمرك ، كل فكرة تأتيك طبق عليها النسيان التام واجعلها تمر بسلام ..
كلها أيام قليلة وستشعر أن ضربت هذا الشيطان بالضربة القاضية وأصبح لا يتجرأ عليك ويبث عليك وساوسه ..
مهما تعبت ومهما تألمت ومهما تكدرت لأنك لا تستجب لأفكار عقلك عليك بالصبر ثم الصبر ..
تذكر دائما أن الظفر صبر ساعة ، وأن بينك وبين الفوز على هذا الشيطان ربما لحظة أو ثانية واحدة
لا تستسلم مهما كلف الأمر وواصل تجاهلك الكامل لكل فكرة يحاول أن يبثها إلى عقلك ، وخلال مدة قصيرة سينهار شيئا فشيئا ..
محاولات الشيطان لثنيك عن أداء المهمة :
- يحاول أن يقنعك بأن هذا البرنامج غير مجدي لأنك رهابي والرهابي شخص لا يستطيع ترك فكرة الرهاب ، أو يقنعك بأي فكرة أخرى أن هذا البرنامج لن يأتي بنتيجة أبدا معك ، وهذه أول حيلة سيصرفك عنها ، وقد جاءتني هذه الفكرة وصرفتها بسرعة ، فأنا لن أصدق هذا الذي كذب علي سنوات طويلة وخصوصا في هذه النقطة لأنه ( كفاية استغفال )
- يكثر عليك المواقف التي مرت عليك سابقا وارتبكت بها ، ويحاول أن يصيبك بالحزن ، واعلم بأنك إذا حزنت وبدأ عليك الحزن والملل والتوتر عندها سيرقص فرحا لأنه بدأ يتغلب عليك ، ولكن مهما جاءك من مواقف طبق عليها النسيان وغير الموجة وانشغل وامزح وأكثر من الابتسام..
- سيذكرك بأفكار الرهاب وأن يدك ترتجف وأن قلبك سيخفق وأن وجهك سيحمر ، لا تلقِ لها بالا ، طبق عليها التجاهل التااام ، ولا تحاول أن تلين له لا قليلا ولا كثيرا ، فقط أغلق الباب عليه واجعله مذموما مدحورا .
- سيحاول أن يستغل أي فرصة ليجعلك تتذكر فكرة الرهاب ، مباشرة أغلق الباب عليه .
- سيوهمك بأي فكرة تجعلك تعيش معه ، لكي يبدأ يبث السم قليلا قليلا ، ولكن أي فكرة تشعر ولو بنسبة 1% أنها سوف تذكرك بالرهاب أو بالحزن أو بالتوتر والقلق ، مباااشرة أحكم إغلاق الباب عليه .
بعد أيام قليلة :
من الحرب على هذا المدحور تأكد أنه بدأ يعلم أنك لن تستجيب له ، ثم ينصرف عنك ، فحتى لو اشتد عليك واشتد تأكد أنه كما قُلتُ : رفرفة الموت ، بعدها ستشعر بالانتصار ...
وبعد شعور الانتصار ؟
ستبدأ تشعر بالسعادة الحقيقية ، وتكون أفكارك متخلصة من ذلك العفن الفكري الذي يجلب لك الضيق والكدر ، وستبدأ بشعور الصفاء والاطمئنان ..
هناك أخت عانت من الوسواس 30 سنة وتشافت بعون الله ثم بهذا البرنامج .
عشرات الأشخاص تشافوا من كل أمراضهم النفسية ( وسواس ، اكتئاب ، خوف ، هلع )
ولكن المهم تطبيق البرنامج بشكل كامل
أتمنى فعل ذلك لنتقدم للخطوة التي تليها ..
وكما قلت لكم لا تحاولون التجربة أو خلافه ، ولكن افعلوها الآن وأغلقوا الباب وطبقوا ما جاء في البرنامج ..
تحية طيبة ..
|
|
|