05-09-2012, 11:54 AM
|
#74
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور
ارجو ان تفيدوني فيما فعلت فانا بعد قضاء الحاجه وبسبباني تعودت علي الحمام العربي وارتحت له الان انا اعمل في مزرعه كطبيب بيطري ومشكلتي ان الحمامات افرنجي وهذه المشكله لدي من فتره وهي اني لا استطيع ان امن من طرطشه ماء المرحاض المرتد علي بدني كما ان الحمامات هنا رد فعل السيفون عالي جدا ويرتد بصوره كبيره فانا اجلس فوق القاعده كاقاعده بلدي بان اقف علي المرحاض الافرنجي واللحمد لله اني وجدت هناك شطاف خارجي ولكن بالامس وانا اطهر من البرازشعرت بماء يرتد عي يدي ومؤخرتي وكنت لا اعرف هل من المرحاض ام من رشاش الماء فتلاهيت عن هذا وصليت فهل انا بذلك اثمت ام تلاهيت عن الشيطان ارجو الافاده حتي اذا كان ما فعلته خطأ استحم
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنحب أولا أن نصدر هذا الجواب ببيان قاعدة مهمة وهي أن الشرع سد على الناس باب الوساوس ونهاهم عن تتبعها، وأن الأصل هو البناء على اليقين، فما لم يعلم أن النجاسة قد أصابت موضعا معينا من بدن أو ثوب فالأصل هو بقاء طهارته، وهذا كلام نافع للشيخ العثيمين رحمه الله في بيان ما ذكرناه.
يقول عليه الرحمة: إن هذه الشريعة ولله الحمد كاملة من جميع الوجوه وملائمة لفطرة الإنسان التي فطر الله الخلق عليها، حيث إنها جاءت باليسر والسهولة بل جاءت بإبعاد الإنسان عن المتاهات في الوساوس والتخييلات التي لا أصل لها، وبناء على هذا فإن الإنسان بملابسه، الأصل أن يكون طاهراً فلا يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه ، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكى إليه رجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في صلاته - يعني الحدث - فقال صلى الله عليه وسلم: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. فالأصل بقاء ما كان على ما كان.
فثيابهم التي دخلوا بها الحمامات التي يقضون بها الحاجة كما ذكره السائل إذا تلوثت بماء فمن الذي يقول إن هذه الرطوبة هي رطوبة النجاسة من بول أو ماء متغير بغائط أو نحو ذلك؟ وإذا كنا لا نجزم بهذا الأمر فإن الأصل الطهارة، صحيح أنه قد يغلب على الظن أنها تلوثت بشيء نجس، ولكن ما دمنا لم نتيقن فإن الأصل بقاء الطهارة. انتهى.
وبه يتبين لك أن ارتداد الماء المتنجس وإصابته شيئا من بدن المستنجي إذا كان أمرا غير متيقن بل هو مشكوك فيه فالأصل عدم حصوله، فإذا تيقن المستنجي يقينا جازما أن شيئا من هذا الماء أصاب من بدنه موضعا معينا لزمه تطهير هذا الموضع،
وانظر الفتوى رقم: 138753، وفيها بيان حكم تناثر الماء على المرحاض بعد جذب طارد المياه،
الفتوى كاملة:
مسائل حول الاستنجاء وتطهير النجاسات - إسلام ويب - مركز الفتوى
|
|
|