عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2012, 08:50 PM   #3
مبدع قطر
عضو فعال


الصورة الرمزية مبدع قطر
مبدع قطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39782
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 14-01-2018 (11:09 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


3- أعمال الحج في يوم 10 من ذي الحجــة (يوم عيد الأضحى) :
1- الرمي :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أ- وبعد أن صليت الفجر في مزدلفة وقرب طلوع الشمس (قبل الشروق) فسر من مزدلفة إلى منى وأكثر من التلبية ، وإذا وصلت ( وادي مُحَسِّر ) : وهو وادي بين منى ومزدلفة [كما في الشكل 6] وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه ، وإذا وصلته أسرع في المشي ، ثم اتجه إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) للرمي .
وأيضاً قيل : أسرع النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ـ في محسر مخالفاً للمشركين حيث كانوا يقفون فيه ويذكرون مجد آبائهم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ب- ارم جمرة العقبة الكبرى ، وهي أقرب الجمرات إلى مكة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى ، كل حصاة بحجم الحمص ودون البندق تقريباً [ كما في الشكل 8 ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ج- كبر مع كل حصاة : قائلاً ( الله أكبر ) عالماً بوقوعها في المرمى ، فإذا لم تقع فأعدها . ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه [ شكل 9 ]

د- يجوز للصغير والضعيف والمرأة إذا كانت مريضة أو كبيرة أو تخشى مزاحمة الرجال من ينيب عنها.

2- الذبح :
أ- ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد .
ب- الهدي واجب على المتمتع والقارن . وأما المفرد لا هدي عليه .
ج- ويجوز التوكيل ، فتدفع ثمنها إلى الأفراد أوالمؤسسات ، فإن لم تملك ثمنها فصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعت لأهلك و بلدك .

3- الحلق أو التقصير :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ- وبعد الذبح عليك بالحلق وهو الأخذ من جميع أجزاء الشعر( للرجل) وأما ( المرأة) تقص من شعرها بقدر عقدة الإصبع (أنملة) .

ب- ولا يجزئ ما يفعله كثير من الناس من أخذ قليل من الشعر للرجال ، ولكن الواجب أن يعم الشعر كله بالتقصير ، حتى يُعرف الرجل أنه مقصر .
ج- وبعد أن ترمي وتحلق أو تقصر تحل ( التحلل الأول ) ؛ فتلبس ثيابك ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا النساء . ثم اذهب إلى مكة وطف طواف الإفاضة (طواف الحج) سبعاً .
د- يجوز تقديم أحد هذه الأمور الثلاثة على الآخر ( الرمي – الذبح - الحلق ) .

4- عند رؤية الكعبة نرفع اليدين :
كانَ النبـيُّ صَلَّـى الله عَلَـيْهِ وَسَلَّـمَ إذَا دَخَـلَ مَكَّةَ فَرَأَى البَـيْتَ رَفَعَ يَدَيْهِ وكَبَّرَ وقالَ: « اللهمَّ أَنْتَ السلامُ ومِنْكَ السلامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بالسلام، اللهمَّ زِدْ هَذَا البـيتَ تَشْرِيْفاً وَتَعْظِيْـماً ومَهَابةً، وزِدْ من حَجَّهُ أو اعْتَمَرَهُ تَكْرِيْـماً وتَشْرِيْفاً وتَعْظِيْـماً وبِرًّا» رواه البيهقي .


5- طواف الإفاضة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ- إذا وصلت إلى مكة طف طواف الإفاضة (طواف الحج) سبعاً { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق }.

ب- عند دخول الحرم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عند دخولك للحرم تقدم رجلك اليمنى مع خلع الحذاء وتدعو دعاء دخول الحرم أو المسجد وتقول :
« بسم الله ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمد ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ »

ج- نبدأ من الحجر الأسود ، وعند عدم القدرة على لمسه نرفع اليد اليمنى من بعيد باتجاهه دون أن نقف ، ونقول: « بسم الله والله أكبر , اللهم إيمانا بكتابك ووفاءً بعهدك واتباعاً لسنة نبيك محمد »


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د- نقول بين الركنين (اليماني والحجر الأسود) :
1- نبدأ من عند الركن اليماني حتى وصولنا للحجر الأسود ونقول :
« ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار » في كل شوط .
2- عند عدم لمس الركن لا حاجة لرفع اليد أو الإشارة إليه ، فقط نقول الذكر .

ه- نكون مسرعين في الثلاث الأشواط الأولى (الرمل) ، وبقية الأشواط مشي معتدل .

و- إذا لم يتيسر لك الطواف والسعي في هذا اليوم ، يمكن التأجيل إلى أيام التشريق (أيام العيد) ،أول يوم أو ثاني يوم أو ثالث يوم .

ز- من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .

ح- فإذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ « وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً » ثم صلى ركعتين خلفه يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » وفي الثانية بعــد الفاتحة : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »

السعي بين الصفا والمروة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ- ثم توجه إلى الصفا ، فإذا دنوت منه إقرأ : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }، ولا يقرؤها في غير هذا الموضع.
ب- ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويرفع يديه ويقول – جهراً :
- ثم يدعو مثل ما دعى النبي صلى الله عليه وسلّم هنا : « الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، لا إلـه إلا الله وحده أنجزَ وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»
- ثم يدعو سراً بما شاء .
- ثم يعيد الذكر السابق : « الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له ..... »

- ثم يدعو ثانية - سراً بما شاء .

- ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة :
« الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، ... » ولا يدعو بعده .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ج- ثم ينزلُ من الصفا إلى المروة ماشياً حتى يصلَ إلى العمود الأخضر؛ فإذا وصَلَه، أسرع إسراعاً شديداً بِقَدْرِ ما يستطيع إن تيسر له دون أن يأذي نفسه أو يأذي أحداً من الحجاج ، حتى يصلَ العمودَ الأخضر الثاني، ثم يمشي على عادته حتى يصلَ المروةَ، فيرقى عليها ويستقبلَ القِبلةَ، ويرفعَ يديه ويقولَ ما قاله على الصفا.
د- وبعد السعي يكون (التحلل الثاني) يحل لك جميع محظورات الإحرام حتى النساء .




4- أعمال الحج في يوم 11 من ذي الحجــة (أيام التشريق) :

أ- ثم اخرج من بعد السعي إلى منى فبت فيها ليلتي أحد عشر وأثنى عشر.
ب- ثم ارم الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر ، الأولى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ، تكبر مع كل حصاة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ج- وتقف بعد الجمرة الأولى والوسطى تدعو الله مستقبل القبلة ، وأما بعد رمي جمرة العقبة لا تقف للدعاء .
د- لا يجزئ الرمي قبل الزوال في هذين اليومين .
هـ- يبيت في منى ليلة الثاني عشر.




5- أعمال الحج في يوم 12 من ذي الحجــة (أيام التشريق) :

أ- فإذا أتممت الرمي في اليوم الثاني عشر ، إن شئت أن تتعجل فاخرج من منى قبل غروب الشمس ، وإن شئت أن تتأخر – وهو أفضل – فبت في منى ليلة الثالث عشر .
ب- ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .
{ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى } .

ج- ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه ، أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك .
د- يجوز للمعذور أن يؤخر رمي اليوم الثاني من العيد إلى اليوم الثالث ، والثالث إلى اليوم الرابع .





6- أعمال الحج في يوم 13 من ذي الحجــة (أيام التشريق) :
هذا اليوم خاص بمن تأخر ، ويعمل فيه :
أ- يرمي الجمرات الثلاث كما سبق في اليومين قَبلَه.
ب ـ يَنفر من منى بعد ذلك.

7- طواف الوداع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ- بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف (طواف الوداع) سبعة أشواط [ كما في الشكل ]
ب- ويسن له بعد الطواف أن يصلي ركعتين خلف المقام ، ثم يغادر مكة بعده مباشرة لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ) .

ج- الحائض والنفساء ليس عليهما طواف الوداع ، ولا ينبغي أن يقفا عند باب المسجد الحرام للوداع لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم.



د- دعاء الخروج من الحرم :
نقدم الرجل اليسرى ونقول:
« بسم الله ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمد, اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ » .





زيارة المسجد النبوي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


1- آداب في الشروع لزيارة المسجد النبوي ، وعليك اتباع الآتي :
أ- الصلاة في المسجد النبوي أجره عظيم ، اغتنم الفرصة وأكثر من الصلاة فيه ، قال النبي صلى الله عليه وسلّم: « صلاةٌ في مسجدي خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجدَ الحرامَ»
رواه الجماعة.

ب- إذا دخل المسجد قدّم رِجلَه اليُمنى، وقال :
« بسم الله ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمد ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ »

ج- ثم يُصَلي ركعتين تحية المسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلّم :
« وإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يُصلي ركعتين» متفق عليه.
د- ينبغي أن يتحرى الصلاة في الروضة إن تيسر له من أجل فضيلتها، وإن لم يتيسر له صلى في أي جهةٍ من المسجد تتيسر له، وهذا في غير صلاةِ الجماعة، أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :
« ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياضِ الجنة، ومنبري على حَوضي» رواه البخاري.

ه- أما في صلاة الجماعة فليُحافظ على الصف الأول الذي يلي الإمام لأنه أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم : « خير صفوف الرجال أولها»، وقوله صلى الله عليه وسلّم :
« لو يعلمُ الناس ما في النداء والصفِّ الأولِ ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» متفق عليه.

2- زيارةُ قبر النبي صلى الله عليه وسلّم ، وقَبْرَي صاحبَيْه رضي الله عنهما :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أ- بعد أن يُصلي في المسجد النبوي أول قدومه ما شاء الله أن يُصلي، يذهبُ للسلام عن النبي صلى الله عليه وسلّم وصاحبيه أبي بكر وعُمر رضي الله عنهما.

ب- فيقفُ أمامَ قبر النبي صلى الله عليه وسلّم مُستقبلاً للقبر مُستدبراً للقبلةِ، فيقولُ :
( السلامُ عليك أيها النبي ورحمةُ الله وبركاته ) ، وإن زاد شيئاً مناسباً فلا بأس مثل أن يقول :
( السلامُ عليكَ يا خليل الله وأمينه على وحيه، وخيرتَه من خلقِهِ، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونَصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده ) . وإن أقتصر على الأول فَحَسَنٌ.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سلم يقول : السلامُ عليك يا رسول الله، السلامُ عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا أَبَتِ، ثم ينصرفُ.

ج ـ ثم يخطو خطوةً عن يمينه ليكون أمام أبي بكر رضي الله عنه فيقول :
( السلام عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا خليفةَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم في أُمته، رضي الله عنك وجزاك عن أُمة محمدٍ خيراً ) .
ثم يخطو خطوةً عن يمينهِ ليكونَ أمام عُمَرَ رضي الله عنه فيقول : ( السلامُ عليك يا عمر، السلام عليك يا أمير المؤمنين، رضي الله عنك ، وجزاكَ عن أُمّة محمدٍ خيراً ) .

د- وليكن سلامُهُ على النبي صلى الله عليه وسلّم وصاحبيه بأدبٍ، وخفض صوت، فإن رَفْع الصوت في المساجد منهيٌّ عنه، لا سيما في مسجد رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم، وعند قبره.

ه- ولا ينبغي إطالة الوقوف والدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبري صاحبيه، فقد كرهه مالكٌ وقال : هو بدعةٌ لم يفعلها السلف، ولن يُصلح آخِرَ هذه الأمةِ إلا ما أصلح أولها.

و- إذا أراد أحدٌ أن يدعُوَ لنفسه، استقبل القبلة ودعا في مسجده كما كانوا يفعلون في حياته، لا يقصدون الدعاء عند الحجرة، ولا يدخل أحدهم إلى القبر.

3- زيارة مقبرة البقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ- ينبغي أن يزورَ مقبرةَ البقيع، فَيُسلّم على مَن فيها من الصحابة والتابعين، مثل عُثمان بن عَفان رضي الله عنه، فيقفُ أمامه ويُسلم عليه فيقول : ( السلام عليك يا عثمان بن عفان، السلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين، رضي الله عنك وجزاك عن أُمة محمدٍ خيراً ) .

ب- وإذا دخلَ المقبرة فَليقُلْ ما علّمه رسول الله صلى الله عليه وسلّم أُمّته كما في « صحيح مسلم» عن بُريدة رضي الله عنه قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلّم يُعَلّمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول : «السلامُ عليكم أهلَ الديارِ من المُؤمنين والمُسلمين، وإنّا إنْ شاءَ الله بكم لَلاحقون، نسألُ الله لنا ولكم العافية ».
وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت : « كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخرجُ من آخرِ الليل إلى البقيعِ، فيقولُ : « السلامُ عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما تُوْعدون غداً مُؤجّلون، وإنّا إنْ شاء الله بكم لاحقون، اللّهم اغفرْ لأهلِ بقيع الغرقدِ».

ج- وروى النسائي عن سهل بن حُنيف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : « مَنْ خرج حتى يأتي هذا المسجدَ ـ مسجد قباء ـ فصلّى فيه كان له عدلُ عمرةٍ ».


دعاء السفر :

أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجاً إِلَى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلاَثاً، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَـذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى . وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى . اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَـذَا. وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ. وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ ِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ». وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ. وَزَادَ فِيهِنَّ: «آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» رواه مسلم



تنبيه :

1- إذا أردت أن يقبل حجك عليك باتباع ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم :
« خُذوا عني مناسككم» .

2- قال الشيخ / ابن عثيمين : الذي نراه أن من ترك واجباً جبر بدم ( أي ذبح نسكاً ) ، فإن لم يستطع فلا شيء عليه ، ولا دليل لمن قال إنه يجب على من لم يستطع أن يهرق دماً صيام عشرة أيام ، وقياسه على التمتع قياس مع الفارق .

3- من ترك سنة فلا شيء عليه .

4- قال الشيخ / ابن عثيمين : الراجح عندي أن طواف الوداع واجبٌ على المعتمر ، فإن اعتمر وخرج كفى . قاعدة : ( من فعل ما أمر به على وجه الأمر به فإنه لا يلزمه قضاء ) ، لأننا لو أمرناه أن يعيد لأوجبنا عليه العبادة مرتين .

وفي النهاية :
فاليحمدِ الحاجُّ الذي يسّر الله له الحجَّ وزيارة المدينة، ليحمدِ الله على ذلك، وليقم بشكرهِ، ويستقم على أمره، فاعلاً ما أمرَ الله به ورسولُه، تاركاً ما نهى الله عنه ورسولُه، ليكونَ من عبادِ الله الصالحين، وأوليائهِ المتقين.
والحمدُ لله رَبّ العالمين، وصلّى الله على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.




المراجع والمصادر :
1- دليل الناسك لأداء المناسك ( للعالم الشيخ : عبد الغني بن ياسين اللبدي الحنبلي )
2- معلومات مهمة عن الحج والعمرة ( للشيخ : محمد بن جميل زينو )
3- مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة ( للشيخ : ابن عثيمين )
5- كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة ( للشيخ : ابن عثيمين )
6- المنهج لمريد العمرة والحج ( للشيخ : ابن عثيمين )
7- أخطاء يرتكبها بعض الحجاج ( للشيخ : ابن عثيمين )
8- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة (للشيخ : ابن باز )
9- صفة الحج ( راجعها فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) بالإضافة إلى بعض الصور تم أخذها من الإنترنت من موقع وبعضها من أماكن أخرى . : www.sنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةid.net ( صيد الفوائد )





# جزى الله خيرا ً من قام بنسخه وتوزيعه .. فهي من الصدقات الجارية

لا تنسونا من دعائكم الصالح ..


أعدها وجمعها ورتبها ..


مبدع قطر


 

رد مع اقتباس