عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2012, 12:39 PM   #21
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


أختي الكريمة بالبداية ان كنتي حقا تريدين الراحة والعيش بهناء فعليك الالتزام بما أمر به الله والابتعاد عن مايمليه عليك الشيطان وهوى النفس ,,
وأن تضعي نفسك مكان زوجته الآولى وتتمنين لها ماتتمني لنفسك
وتفكري لو أن زوجك تزوج بعدك وكانت زوجته تغار وتفتش في رسائلك لزوجك وتتمنى لك المشاكل وعدم المحبة من زوجك لك ماذا سيكون شعورك ؟؟

صحيح أن الغيرة فطرة بالمرأة ولكنها قادرة بإذن الله على التحكم بها لاأن تجعل من نفسها محكومة للغيرة .


عليك أن تبتعدي عن كل مايجلب لك الغيرة بالامور التالية :.

أولا :عليك التوبة والابتعاد عن التجسس على جوال الزوج :


جاء في الفتوى:
لا يجوز لك التجسس على زوجك وتتبع عوراته، قال تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا ا{ الحجرات:12}.


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما رواه البخاري ومسلم: لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا.


وعن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي وقال الألباني حسن صحيح.


فعليك أن تبادري بالتوبة إلى الله عز وجل من هذا الذنب وأن تعزمي على عدم العود إليه مرة أخرى.




ثانيا: حكم طلبك الطلاق أو طلاق زوجته :



فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه الترمذي وأبو داود، وصححه الألباني.


ومجرد زواج الرجل من امرأة ثانية ليس فيه إلحاق أي ضرر بالأولى طالما التزم العدل بينهما في المعاملة وغيرها, فطلبها الطلاق بمجرد زواجه الثاني حرام، ويدخلها في الوعيد المذكور.


>فإن المرأة إذا أرادت أن تفارق زوجها، وكان لها ما يبرر ذلك، جاز لها طلب الطلاق، فإن لم يطلق الزوج طلبت الخلع، وقد بينا معنى الخلع وشروطه وما يترتب عليه في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3875، 1407.


أما إذا كان طلب الطلاق بلا مسوغ شرعي، فحرام على المرأة طلبه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه الترمذي وأبو داود، وقال الترمذي: حديث حسن.


وننبه الأخت السائلة إلى أنها لا يجوز لها أن تطلب ممن تقدم لخطبتها أن يطلق زوجته الأخرى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها. متفق عليه،

اسلام ويب.




ثالثا:



ما تعانين منه إنما هو غيرة تُعرف بالغيرة المرضية، وهذه الغيرة المرضية يترتب عليها الدخول في حالات الاكتئاب الشديدة كما حدث لك، وكذلك أيضًا الرغبة في العزلة, وعدم الخروج من المنزل, وعدم مواجهة أحد، فأنت الآن في حالة مرضية، وهذه الحالة المرضية تحتاج إلى نوع من العلاج النفسي، ولذلك أنصحك بعرض نفسك على أخصائي نفسي ليُخرجك من هذه الحالة المرضية التي تعانين منها.

استشارات سلام ويب.



رابعا:
ترك الانشغال بالزوج وزوجته فلا شأن لك بهما وانسي أن له زوجة أخرى واشغال أوقاتك وفكرك بما ينفعك في دينك ودنياك كحفظ القرآن وقراءة قصص الصحابة والآنبياء وتعلم أحكام دينك فالمؤمن لاوقت عنده لأمور لافائدة منها .
والحياة أقصر من أن نقضيها بما بالتتبع والملاحقة والغيرة والوساوس . فمتى تقرب المسلم الى الله اكثر وزاد ايمانه كان عون الله له أكبر ووفق لآن يحب لآخيه مايحبه لنفسه
واعلمي أن هذا ابتلاء لك ولها وربما ابتلاؤها كان أشد منك لآنها زوجة أولى ولكن الصبر الصبر واحتساب الاجر



وأخيرا :
أكثري من الاستغفار والدعاء من أن لايجعل في قلبك غلا للذين آمنوا وينزع منه كل بغض وحقد على اخواتك المسلمات وأن يرزقك سلامة الصدر



وأسأل الله أن يصلح أحوالكم ويفرج كربنا وكربك وكرب المسلمين جميعا .


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 12-09-2012 الساعة 12:40 PM

رد مع اقتباس