عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2012, 01:10 PM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روائع مشاهدة المشاركة
هناك سؤال آخر عند الاستنجاء اشعر انا ماء الاستنجاء يتطاير علي وجهي ورقبتي وشعري

لكنني لا ادري هل فعلا ماء الاستنجاء وصل الي شعري ورقبتي ام انة وهم

فانا انظر في مرآة الحمام ولا اري شئ علي شعري لكني من باب الاحتياط اغسل شعري

الامر هذا سبب لي الامراض لان شعري دائما يكون مبلول

السؤال انا لست متاكدة من وصول ماء الاستنجاء الي شعري فهل يجب علي غسل شعري من باب الاحتياط
وجزاكم الله خير
اختي الكريمة لاتغسلي شعرك و لاتفتشي ولاتلتفتي لشيء بعد الاستنجاء ولستي نجسة طالما انك استنجيتي أول مرة و زالت النجاسة ،، ولاتحتاجي الى اغتسال بعد الاستنجاء واسراف في الماء لآن هذا تنطع وتشدد وأمر لايحبه الله ولايرضاه ،، فكيف تجدين الراحة في شيء لايحبه الله ويحرص عليه الشيطان .


خذيها قاعدة أن اليقين لايزول بالشك فطالما انك تشكين في أمر فلا تعطيه اهتماما ولن يحاسبك الله على ذلك لآنك أخذتي ماأمر به الشرع فهذا ديننا وأنت أخذتي به ،،

ولاتحتاطي فالاحتياط ليس مكانه هنا في الوساوس والشكوك ،،

الاحتياط هو الاستقصاء المبالغة في اتباع السنة من غير غلو ومجاوزة ، أما الوسوسة فعكس ذلك وقد ضبط الفقهاء الوسوسة بأنها التي تسبب مشقة ظاهرة في أداء العبادة ممن اعتراه الشك وكثر عليه حتى شق عليه أداء العبادة فهو موسوس .



وقد جاء في فتاوي اسلام ويب:


اعلم أن المشروع هو الاستنجاء بعد الفراغ من قضاء الحاجة مباشرة، وألا يطيل المكث في مكان قضاء الحاجة، قال شيخ الإسلام: ولا يطيل المقام لغير حاجة؛ لأن المقام فيه لغير حاجة مكروه؛لأنه مُحْتَضر الشياطين وموضع إبداء العورة. انتهى من شرح العمدة.

وقال الفقيه ابن حجر الهيتمي: ويكره إطالة المكث في محل قضاء الحاجة. انتهى من تحفة المحتاج.


ويظهر من سؤالك أنك مبتلىً بقدر من الوسوسة، والذي ننصحكَ به الإعراض عن الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها ولا المبالاة بها، فإنها تفتح باب شر يصعب سده.


وسؤالك عن الماء الذي يتطاير على رجلك أثناء الاستنجاء،
فاعلم أن هذا الماء طاهرٌ غير نجس، ما لم يتغير بالنجاسة، وكذا الماء الذي يبقى في محل الاستنجاء ثم تشعر به خارجاً في الثياب، فإنه ماء منفصل عن محل النجاسة غير متغير، إذ الأصل أنك قد طهرت المحل، ومثل هذا الماء يكون طاهراً،


وانظر للأهمية الفتوى رقم: 101356.
كما أنه لا ينقض الوضوء لأنه ليس خارجا من المخرج، وإنما هو من ظاهر الدبر.


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 15-09-2012 الساعة 01:18 PM

رد مع اقتباس