المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لن يهزمني الهلع

اهلا ببطلتنا مها, صباح الخير لك و مساء الخير لي, ففارق التوقيت كبير :)
شعور الغربة طبيعي جدا جدا, فنحن في مرحلة البحث عن روحنا الجميلة المختبئة بين ظلمات الهلع و الاكتئاب, و نحن من يجب عليه أن يبحث عنها و يجدها, ان لم يكن بالدواء, فبالتحفيز الايجابي و العلاج السلوكي. صدقيني, تستطيعي الخروج من هذه الدوامة اللعينة, لأننا نحن من نصنعها. قوتكِ التي "كانت" ما زالت بداخلك, و ستعود قوتكِ حالما تجدين روحكِ الجميلة التي تحدثتِ لي عنها في تعليقاتك السابقة.
و بالحديث عن الآمال يا صاحبتي, فتمسكي بالمتجدد منها, وصلي للميتة منها, فالحي أبقى من الميت. نعم, تمسكي بأي أمل حي و متجدد مهما صغر حجمه, فقد تبين لي من خلال كتاباتكِ أنكِ ذكية بشكل كاف لتجدي روحك الجميلة. و لأنه لا أحد يحس بنا اللا من عانى مثلنا, اذا ثقي بمن تعافى من نفس معاناتك. أنا يا صاحبة كنت مثقلا بهمومي و مخاوفي, حتى قررت مواجهتها بالدواء و التفكير الايجابي عن طريق الاسترخاء و التأمل. ثقي بي يا مها, ستزول هذه الغمامة, و ستضحكين على أيام كنتِ تظنين أنكِ ستظلين حبيستها طوال عمرك. تلك الغمامة لن تأخذ سنوات عمرك و لا جهدك و لا فرحتكِ حتى, لانها مجرد لحظات صعبة في حياتكِ لن تزيدكِ اللا حكمة و عمق في نظرتكٍ للحياة, تلك هي الحقيقة, فأنتِ أكثر صدقا تجاه نفسك كل يوم :) أليس هذا صحيحا يا رفيقة؟؟
كما وعدت من قبل, كلنا معكِ يا مها, كلنا نساندكِ أيتها البطلة الحكيمة, لا تخافي فلن نترككِ وحيدة :)
و في البداية, لمً لا تقومين بتجربة تمارين الاسترخاء و الاعشاب المهدئة للاعصاب كالبابونج؟؟ ثم نبدأ مرحلة ثانية من العلاج السلوكي, لمَ لا نطبقه سوية؟ فأنا قد بدأته الاسبوع الماضي مع اخصائيتي النفسية. لمَ لا نبدأ بتمارين الاخصائية سوية؟ فهي أعلم منا بالجانب النفسي و علاجه. هيا أيتها البطلة, كوني أيجابية و ملهمة لغيرك.